عقبت وزارة الصحة على ما نشر في «الوسط» يوم الأربعاء (29 مايو/ أيار 2013م)، تحت عنوان «توقف العلاج بكانو بالبسيتين والصحة ترجعه لنقص المواد».

وقالت: «نود أن نؤكد لكم جاهزية مركز عبدالرحمن كانو لغسيل الكلى من جميع النواحي وتوافر جميع المعدات اللازمة لعمليات الغسيل، وكذلك احتياجات المرضى من إبر وأدوية وضمادات جراحية».

وأضافت «تشير الإحصاءات إلى الزيادة المضطردة في أعداد المرضى الذين يترددون على المركز لتجرى لهم عمليات غسيل الكلى بكفاءة تامة، حيث أشارت آخر الإحصاءات شهر مايو/ أيار 2013م ما يزيد عن عملية غسيل كلى لـ 140 مريضاً بمعدل 3 عمليات غسيل في الأسبوع، حيث يقوم المركز بالعمل أيام خلال الأسبوع من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة العاشرة مساءً، كما أن المركز مجهز بمولد كهربائي حديث يعمل عند انقطاع التيار الكهربائي بكل كفاءة، ولا حجة تذكر لعدم توفرالمحول في المركز».

وتابعت «قامت الوزارة بالرد على تساؤل صحيفتكم حول شكاوى بعض المرضى بخصوص تحويلهم المؤقت لمجمع السلمانية الطبي لغسيل الكلى الشهر الماضي الموافق (24 مايو/ أيار 2013م)، وبينّا لكم أن ذلك كان بشكل مؤقت بسبب نقص مفاجئ في أحد المواد المستخدمة لعملية غسيل الكلى، مما أضطر الإدارة لتحويل هؤلاء المرضى لمجمع السلمانية الطبي حتى لا تتأثر لديهم البرامج المعدة لغسيل الكلى الدوري، حيث إن الأجهزة في السلمانية تعمل بنظام مختلف عن الأجهزة المتواجدة في مركز عبدالرحمن كانو، وقد عاود المركز باستقبال المرضى بعد توافر هذه المواد الضرورية في اليوم التالي».

وأكدت أن المسئولين في إدارة المواد على علم بمستلزمات المركز، ويتم تفقد الموجود من الأدوات والترتيب لسد النواقص أولاً بأول، ويعملون جاهدين على توفيرجميع المستلزمات والمواد، سواء من الداخل أو من الخارج للحفاظ على سير العمل.