العدد 3941 - الجمعة 21 يونيو 2013م الموافق 12 شعبان 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

معضلة مواجهة شبح الإفلاس

قبل كل شيء، في اعتقادي أن الجميع في قارب واحد، الحكومة والمعارضة، وما يصيب القبطان سيصيب الركاب، والجميع يعرف الأسباب، وإن تعددت الأسباب فالحل واحد بعضه حرج والآخر بيد الأنظمة، وهي التي تهمني في مقالي هذا، ومن باب المثال وليس الحصر، «الإنفاق» والكرم الزائد أولهما، حيث إن هم وهاجس معظم الدول العربية اليوم منصب حالياً على التسابق على التسلح أو بالأحرى الغيرة من هذه الدولة وتلك لامتلاكها الترسانة الحربية!

فالأولوية في التسوق واختيار أفضل الماركات ليس في تنويع مصادر الدخل لشعوبها بدلاً من وضع البيض في سلة واحدة، وإنما في شراء الطائرات بدون طيار والدبابات بدون سائق، وصواريخ عابرة ... والمصانع الأميركية تصنع وتضحك علينا لكثرة البيع ونفاد الكميات المصنعة بالسرعة الفائقة.

ولكنك عندما تقرأ الأرقام وتصنيفات «فيتش» عن هذه الدول تضع يدك على قلبك قبل رأسك، حيث تجدها دولة مديونة!

مصر مثالاً، فلولا كمية الوقود المهداة من قطر لتعطلت الحياة فيها، وتونس مثالاً آخر فهي على أبواب الأفلاس إذ خفضت وكالة التصنيف «ستاندرد اند بورز» تصنيفها السيادي من «B B» إلى «-B B».

تليها الجزائر التي ستتحول يوماً ما من دولة منتجة ومصدرة للنفط إلى دولة مستورده له بعد سنوات، ولن تملك نفط تصدره بعد العام 2023.

دول الخليج العربي لا تزال بمنآى عن وكالتي «ستاندرد اند بورز» أو «فيتش» والحمدلله، مما يعني أن الوضع لا يزال سليماً، إلا أنهما لا يعفيهما من التبذير والإنفاق الزائد.

فمادام الوطن العربي خال من الأذكياء والعباقرة ولم يولد بعد طفل أو شخصية ذكية عبقرية حلت مشكلة الفقر والتخلف بعد، فلماذا هذا البذخ والكرم في رمي الدولارات، فيما الشعوب العربية تعيش هاجس فوبيا الإفلاس أو التسول؟

مهدي خليل


السياحة في البحرين

إن التطور الكبير والسريع في البحرين استطاع أن يجذب المستثمرين لهذا البلد الصغير لإقامة مختلف المشاريع، ولكن مازال هناك الكثير من القصور في المشاريع السياحية التي باتت هي عصب الحياة لكثير من الدول لما تدره من أموال وتساعد على إنعاش الاقتصاد.

البحرين كانت ومازالت عروس الخليج وتغزل في هواها وسواحلها الجميلة وشواطئها الخلابة الكثير من الشعراء والفنانين، ولكن أين كل ذلك الآن؟ الموارد والأفكار موجودة ولكن ينقصها التفعيل، فكثير من الرجال المخلصين لهذا البلد والشباب الطموح يستطيع أن يبرز جمال وروعة البحرين وأن يصل بها إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال السياحة.

قمت حديثا مع مجموعة من المتقاعدين بزيارة إلى دبي ودهشنا بما رأيناه من مشاريع ضخمة وأماكن سياحية قد اكتظت بالكثير من السياح العرب والأجانب وتذكرنا بأنها كانت في يوم من الأيام صحراء وكيف أصبحت الآن مدينة يقصدها الملايين في كل عام، ماذا ينقصنا نحن لكي ننافس دبي، فنحن شعب البحرين شعب مثقف مبدع وطموح بإرادتنا وعزيمتنا سننهض ببلادنا، فبالقليل من التشجيع والدعم نستطيع أن نجذب ملايين السياح إلى بلدنا.

لابد في التفكير جديا بتطوير السياحة فهي مرفق مهم ويجب استثمار الأموال في المشاريع التي تعود بالنفع على المواطنين، فاعتمادنا على النفط كمصدر دخل لن يدوم طويلا فعلينا التفكير سريعا في إيجاد مصادر أخرى ومن أهمها السياحة.

صالح بن علي


خفوقي تحويك

أصغى خفوقي من يشيلك ويحويك

قلبك بيديك وقبلي أنا مو بيديه

احترت أنا في مهجتي وين أوديك

ما في مساحة حب تجمعك بيه

ما يكفي بس قبلي يحبك ويلفيك

قلوب عشان أحكي الغرام إللي بيه

لو قلت بهدي شنهو أقدر أبهديك

وأنت إللي من رب السما لي هديه

العاشق مع العاشق ثلاثة بيعطيك

أنت وأنا والحب كلنا سويه

حي وأنا ميت وأنا ميت فيك

أرجوك ترحم خاطري لو شويه

سميح الشاخوري


الخبز أهم من المهرجانات؟!

تنتشر مقولة أحمد زكي في فيلم «الحب فوق هضبة الهرم» على مواقع التواصل الاجتماعى: «كلهم كدابين، وكلهم عارفين إنهم كدابين، وكلهم عارفين إننا عارفين إنهم كدابين».

أكثر شيء يثير الاستغراب هو أن غالبية من ينشرونها يعتقدون أن المقولة مقصود بها أهل السلطة، ليتَهم يعرفون أن نجيب محفوظ كان يقصد بها: المثقفين! أو من وجهة نظري: مدعي الثقافة والفكر!

الفن الجاد الذي يربي النفوس ويعلم الأخلاق ولا يتناقض مع التقاليد والدين هو ما يبتغيه أهل المجتمع، أما أدبيات الشذوذ وفنون التعري وأفلام ومسلسلات نشر الرذيلة وكل ما هو سيء فهي دخيلة على مجتمعاتنا الشرقية، وليس بالضرورة الغرب هو المسئول عن ذلك، بقدر ما ساعدهم بكل تفانٍ الكثير من مثقفينا وفنانينا الأفذاذ، هنا يصبح الفن والأدب ناشراً لأيديولوجيا الانحلال، وبداية لطريق الضياع والهلاك، بدلاً من أن يكون مربياً ومعلمًا ومهذباً للنفوس.

ذكرت من قبل أنه ليس لي رأي محدد وواضح بخصوص أزمة وزير الثقافة المصري، لكني تذكرت تساؤلاً ملحاً كنت قد طرحته سلفاً: أيهما أهم الخبز أم المهرجانات؟ حفلات الغناء وإمتاع الآذن «كما يقول زوارها»، أم إمتاع بطون الجوعى وإيجاد سكن آدمي لسكان المقابر من الأحياء؟

الفن رائع عندما يكون راقياً، وأروع عندما يكون بعيداً عن إهدار المال العام أو التأثير على اقتصاد ضعيف يتأرجح نحو الهاوية!

إذا كنت ترى أن كلامي السابق رجعي وضد الفن والثقافة، فقد قيل لعمر بن الخطاب: لمَ لا تكسو الكعبة بالحرير؟ فقال: بطون المسلمين أولى.

يا أهل الثقافة لمَ لا تسألون أنفسكم ما فائدة مطبوعات تنفق عليها الدولة الملايين ولا يباع منها إلا 7 أو 8 نسخ فقط؟ إذا كنتم صفوة الأمة ونخبتها ــ كما ينعتكم الإعلام ــ فماذا فعلتم من أجل إثراء الثقافة بين أفراد الأمة وتنويرها بدلاً من الترديد الدائم أن المجتمع جاهل وأفراده أميين!

أحمد مصطفى الغر


حُلُم مَوءود

حينَ تَعتدي على حُلُمِ أحدهم حتى يندثر

تأكد بأنك قد قتلتَ روحاً تئنُ في الهلاك

من بَعدِ الإعدامَ حَيةً، تستعِرُ باللهيبِ أمامَ الطُغيان

مُذُ تِلكَ السُموم، أمسّت تحتَ خمارِ حِدادِ العَزاءْ

تَكتِبُ الرَثاء وتَنطِقُهُ متلعثمَةً بالبُكاءْ

تتحشرج مُتبَعثِرَةٌ في متاهَاتْ،

تتلوى وصَرخات البؤس مختبئةٌ بين غياهب المساء

كأنما تدوس على بَقايا الزُجَاج المُندسِّ من خلفِ السِتار

وتطبعُ بدمائها قِصةَ عَناءْ

أعرَتها وخزَات الألَم في أدرك الظَلام

وأبوابُ الخَرابِ تَتصافقُ مُتهافتةً لِتُرعِد الأرواحْ

لمْ تعد تنبضُ بالسُكون أبداً،

بل تَعْتَريها نَوْبات حَالكة من الاحتراقْ

تتجرعُ ومضات مِما كان سيكون

لو عانق حُلُمٍ السَّماء!

تفترسُ عَذاباتها المنبَثِقة من رَحم الحَياة

حيثُ أردى بها الحال لافتراش أصقع المَسَاحات

أطبقت على عيناها بعد أن زَخِرتا بالآه

بعدما كانت تسترسِلُ في حَديث مُرهَق أقربَ للمُحال

إذ صبت جَام أوجاعها كَكُومةٍ في نِزالْ

حتى تغفو على أقمشة مبلّلة،

لِتَكونَّ مَوضِعَ مُسكّنٍ لِما كَونه الحِرمان

زينب القناص


ماهية الأدلة الجنائية

تقوم أهمية الدليل الجنائي على إثبات حدوث الجريمة في الواقع المادي وواقعية. ونسبتها إلى شخص معين سواء كان فاعلاً أصلياً أو شريكاً، فالدليل يقوم على أركان الجريمة لتطبيق قانون العقوبات عليها والحال كذلك لمقارنة المتهم بارتكابه لها حتى يمكن إدانته، بل تبدو أهمية الدليل الجنائي في تحديد الوضع الإجرامي للمتهم والعقوبة المناسبة لجريمته.

والدليل قد يكون دليلاً مباشراً ودليلاً غير مباشر كما قد يكون دليل ثبوت أو نفي، أما الدليل المباشر فهو ذلك الدليل الذي ينصب مباشرة على الواقعة المراد إثباتها كالاعتراف وشهادة الشهود، ولا يشترط لكي يكون الدليل مباشراً أن يكون نصاً في إثبات جميع الوقائع بل تلحقه هذه الصفة ولو تعلق بواقعة واحدة أو شق فيها أو أكثر من واقعة، مثال ذلك أن يشهد شاهد أنه أبصر المتهم يعدو ببرهة بسيطة بعد الحادث ممسكاً بسكينة تقطر دماً. ويشهد آخر بأنه عاصر واقعة تهديد المتهم للمجني عليه بالقذف ثم تحدث الجريمة مباشرة بعدها.

كما لا يشترط أن يكون الدليل الجنائي دليل إدانة بل يمكن أن يكون دليلاً مباشراً لصالح المتهم بنفي التهمة عنه «دليل نفي» كشهادة الشاهد أنه كان برفقة المتهم في نفس لحظة ارتكاب الجريمة يكون الدليل غير مباشر عندما لا ينصب مباشرة على الواقعة المراد إثباتها، ويتطلب للأخذ به في الواقعة تحكيم العقل والمنطق، فالقاضي يستخلص من الدليل ما يمكن أن ينتجه عن طريق غير مباشر بطريق الاستدلال العقلي أو المنطقي، والدليل غير المباشر أدنى مرتبة من الدليل المباشر ويمكن تقسيمه إلى قرائن ودلائل والقرينة محصلة الاستنتاج من أمر معلوم للدلالة على أمر مجهول يراد الوصول إليه، بصورة أبسط بافتراض أن هناك واقعتين إحداهما معلومة والأخرى مجهولة فبإعمال الاستنباط يمكن أن يصل القاضي إلى المعرفة المجهولة من خلال الواقعة المعلومة والقرينة قد تكون قانونية وقد تكون قضائية، والقرينة قد تكون قاطعة أو بسيطة، والأولى لا تقبل إثبات العكس بينما الثانية تقبل ذلك.

أما القرينة القضائية فهي مجال إعمال القاضي لذهنه واستدلاله المنطقي للأمور فمثلاً ثبوت وفاة المجني عليه وإصابته بطلق ناري على نحو ما جاء في تقرير الصفة التشريحية لتقرير الطبيب الشرعي يمكن للقاضي من هذه الواقعة المعلومة أن يستدل منها على أن المتهم كان يحرز سلاحاً نارياً وذخيرة بغير ترخيص ولو لم يضبط معه السلاح فذلك أمر يتطلبه اللزوم العقلي والمنطقي للأمور.

ومن المقرر أن لمحكمة الموضوع أن تكون عقيدتها مما تطمئن إليه من أدلة وعناصر في الدعوى ولها أن تبين سبب الجريمة وأن ترد الحادث إلى صورته الصحيحة من مجموع تلك الأدلة، لتكوين عقيدتها بالصورة الصحيحة لواقعة الدعوى واستظهار الحقائق القانونية. ويذكر أن الأدلة في المواد الجنائية متماسكة يشد بعضها البعض الآخر، فتتكون عقيدة القاضي منها متجمعة، وتوجد قاعدة جواز الاستغناء ببعض الأدلة عن بعضها الآخر إذ كان الدليل الباطل والمفترض استبعاده ليس من شأنه أن يؤثر في عقيدة المحكمة لو أنها كانت قد فطنت إلى فساده أو بطلانه فإن مثل هذا الدليل يتبين من ظروف الواقعة وطريقة التدليل أنه لا يغض - لا يقلل - من قوة الأدلة الأخرى بحيث إنها تكفي بذاتها وبما بينها من تساند وتماسك لما رتبه الحكم عليها من ثبوت الواقعة وإدانة فاعلها فإن بطلان هذا الدليل لا يستتبع حتماً بطلان ما عداه من أدلة أخرى ولا يضعف من قوة تسانده.

وزارة الداخلية


ثنـائيات العيسى

يَسْبُقْنِي قَلْبِي لِكُمْ يا عِزْوِتِي أَمْرارْ

وُاْلْيُوْمْ ما شِفْتُكُمْ صِرْتْ أَجْرَعْ اِلأمْرارْ

ضاقْ اِلْصَدُرْ وِاْلْفِكِرْ وُاْلْحِزْنْ لازَمْنِي

عِيْنِي عَلَى دَرْبُكُمْ عاشِقْ وُبِهْ مَرّارْ

***

ثُنائِيّاتْ إِبْداعِي وُفَنِِّي

لَها أَهْلْ اِلْطَرَبْ تَرْقُصْ تغني

أَجِدْ حُرِّيَتِي فِيْها وُقَصْدِي

وِهِي عِشْقِي وِإِنْشادِي وُلَحْنِي

***

مَحْبُوْبْ قَلْبِي رَحَلْ سافَرْ وُخَلانِي

مِنْ يُوْمْ سِمَعْتْ اِلْخَبَرْ مِنْ عَزْ خِلانِي

عِيْنِي تِهِلْ اِلْدَمِعْ وِاْلْقَلْبْ يِتْرَيّاهْ

خَلْخَلْ عِظامِي اْلْهَوَى وِاْلْحُبْ خَلانِي

***

هَلا بِالْياي وِاْلْرايِحْ عَلِيْنِهْ

يِفِزْ اِلْقَلْبْ لِي أَشَّرْ بِدِيْنِهْ

يِسِرْ اِلْحالْ لِي قامْ إِيْتِبَسَّمْ

وُيِتْبَعْ بَسْمِتِهْ غَمْزِهْ بِعِيْنِهْ

خليفة العيسى


محلى صفاتك

أهدي هذه الأبيات إلى ولد عمي عبدالله علي

معدنك طيب يا معدن الجود

أحبك حب ماله احدود

يا عبدالله تحلى القعده وياك

ابسوالفك أرتوي ويخضر العود

***

يا ولد عمي أحبك من اسنين

محلى صفاتك يا أنفاس الرياحين

يا عبدالله عساك على القوة

يا رازجي يا مشموم يا ورد البساتين

***

مستحيل أنساك أزورك في طشان

من أزورك أخرح والطير نشوان

يا سلوة الخاطر كلامك يسلي

يا ذهب أصلي وألماس والدان

***

أخلاقك عالية وتحترمك الناس

يا غالي وأغلى من الألماس

ما تنسى وهيهات أنساك

في خدمتك على العين والرأس

***

تسلم وتسلم ياوفي الذات

يا عبدالله يحفظك رب السماوات

تحياتي إلك ممزوجة بالحب

تستاهل من قلبي أهديك لبيات

جميل صلاح

العدد 3941 - الجمعة 21 يونيو 2013م الموافق 12 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً