رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة (21 يونيو / حزيران 2013) جيمس كومي، وهو أحد الجمهوريين الذين خدموا في إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، لرئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي".
وكان كومي / 52 عاما / مسئولا كبيرا في وزارة العدل الأمريكية في إدارة جورج بوش الابن . وإذا وافق مجلس الشيوخ على ترشيه للقيام بهذه المهمة للسنوات العشر المقبلة ، فإنه سيحل بذلك محل روبرت مولر الذي خدم منذ عام 2001.
وامتدح أوباما كومي واصفا إياه بانه رجل صاحب باع طويل في القضاء وحكم القانون، مشيرا إلى عمله في مكافحة الجريمة المنظمة والعنف المسلح كمدع فيدرالي وايضا عمله كنائب للمدعي العام.
ورغم كون كومي جمهوريا، الا انه ينظر اليه على أنه صاحب صوت مستقل في واشنطن، وامتدح أوباما نزعته الاستقلالية ونزاهته اكثر من التزامه بالسياسات الحزبية.
ويتمتع كومي بخبرة طويلة في مجال تطبيق القانون بما في ذلك الإشراف على المحاكمة في قضية التفجير الارهابي بأبراج "الخبر"بالمملكة العربية السعودية عام 1996 والذي قتل فيه 19 جنديا أمريكيا.