زج الرياضة بالسياسة ظاهرة حدثت في الكثير من بلدان العالم، وسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحادات الرياضية القارية لمحاربتها والقضاء عليها وإيقافها، وفصل الجهتين عن بعضهما البعض حتى لا تشتعل حرب تؤدي إلى ذوبان الرياضة التي ربما تخسر الكثير بسبب أمور سياسية بعيدة عن الواقع.
خلال الأزمة التي عصفت بالبلاد منذ فبراير/ شباط 2011، تأثرت الرياضة البحرينية بشكل كبير جراء هذه الأزمة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، فمن جانب الجبهة الأولى (الأندية)، عانت الكثير منها بتسيير المسابقات بسبب الأحدات الأمنية وأدت إلى انسحاب عدد من الأندية من منافسات الدوري، والجبهة الثانية تأثرت بغياب أبرز النجوم، ولا أتحدث هنا عن كرة القدم فقط بل جميع الألعاب.
نقطة شديدة الأهمية، في نوفبر 2011، قام سمو ولي العهد بزيارة لنادي المنامة، و أمر بعودة الرياضيين الموقوفين لمزاولة نشاطهم الرياضي من جديد، وعلى رغم ذلك نجد ان العديد من الاداريين واللاعبين متضررين وهناك من يتصيد في الماء العكر بحقهم.
عودة المياه لمجاريها هو المؤشر الوحيد الذي يعيد رياضتنا إلى الواجهة، لأننا أصبحنا نفتقد أبطالا مغيبين، فضلاً عن إداريين ومدربين وحكام بعيدين عن مزاولة مهامهم بسبب أمور سياسية لا صلة لها بالرياضة، والنقطة الأهم أن هؤلاء لم يكونوا يوماً من الأيام سياسيين.
لابد أن يتم النظر في أمر الكثير من الرياضيين الذين أبعدتهم ظروف السياسة عن الرياضة في السنوات الماضية، فاليوم نحن بحاجة لفتح صفحة بيضاء تعيد الحياة لطبيعتها، وأقصد هنا الحياة الرياضية، فهناك الكثير من الرياضيين ينتظرون الفرج من أجل تمثيل البحرين في المحافل الخارجية، والكثير منهم سبق له تمثيل البحرين في العديد من المحافل الخارجية وحقق انجازات كثيرة باسم البحرين. وفرحة اللاعبين دائماً ما تكون كبيرة لأنهم يمثلون بلادهم وليس اسمهم الشخصي فقط.
أخيراً... أتمنى أن نسمع دائما أخبارا مفرحة للرياضة البحرينية في الفترة المقبلة تمحو الصورة القديمة الداكنة، وأن نرى كل اتحاد يعمل على تنفيذ اوامر سمو ولي العهد بعودة الجميع لممارسة هوايته واداء واجبه سواء كان إداريا أو حكما أو مدربا أو لاعبا.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ
.........
لماذا لا يتم فتح تحقيق كامل عن المعانات التي يعاني منها الرياضيين حالياً
صحيح أنه تم الافراج عن بعض الرياضيين لكن هناك العديد منهم مازال في السجن
والبعض الآخر لم يعود لعمله في العديد من الاتحادات الرياضية
تسلم يا ولد ديرتي
أتمنى أن لو تفتح تحقيق صحفي موسع على المتضررين الرياضيين وأكيد راح تكسب الرأي العام ويمكن يكون فرج الرياضيين على يدك.
الله يوفقك
يعطيك العافية
من الذي
طبعا الذي ادخل السياسه في الرياضه هم من دعوا الرياضيين الى الدوار
أملنا أنتم
أملنا عليكم يا اعلام الوسط بزياجة الضغط عليهم
صفحة بيضاء
اتذكر ان احد الاخوة قام بايقاف لاعبين في كرة السلة حتى يحصل فريقه على البطولة لاكن عمله فشل وخسر فريقه .... من خرج بالمطالبة بحق من حقوقه شرعية ولا يختلف عليها القانون لكن للاسف مازلنا نسير خلف التيار
رياضيونا رهائن
مازال بعض الرياضيين في السجن.. ومازال بعضهم مطلوب.. ومازال بعضهم موقوف عن العمل. رئيس ااقناة الرياضية السابق سبب كل ماحدث للرياضة
زوار 4 و5
للعلم فقط اخواني
وماذا عن بعض الرياضيين الذين يعتقلونهم وهم بين اهاليهم ولم يخرجوا يوما من الايام حتىى للمطالبة بحقوقهم واتهموا بحرق وشغب وغيرها وحكموا 10 سنوات واكثر
الى من يطلب عدم زج الرياضيين بالسياسة.
اخي هل لك اخ او قريب قتل ورأيت جسده ممزق واشلاءه مبعثرة. هل لك منزل اقتحم بدون اي سبب وسرقة محتوياته. هل لك اخ او قريب رمي في الزنازين لسنوات طويلة لا لسبب سوى انتمائه لطآئفة معينه وهل وهل........؟.
كنت اتمنى
كنت اتمنى خروج الكاتب ايام الأزمة ومطالبته الرياضيين بعدم زج انفسهم في السياسة ، فهم تم استغلالهم واستغلال أسمائهم
كلامك صح ولكن
كلامك صح ولكن الرياضيين أيضاً لماذا زجوا انفسهم في السياسة ، على العموم هذه صفحة وانطوت والجميع أخوة
أبحث عنهم
أبحث عن عدد الرياضيين المعتقلين في سترة الكل اعتقل ممن حمل اسم البحرين
وعلى فكرة هناك رياضبين كبار لحين ينتظرون المحكمة
اشكرك من القلب على هذا الطرح وبارك الله فيك بن طوق
مقال جميل
مقال جميل جدا خروج من روتين يومي باعمدة رياضية غافلة عن الوضع الرياضي السياسي الذي دمر الرياضة
للتوضيح
هناك اكثر من 40 معتقل رياضي يقبعون في السجون ظلما.. بارك الله في يمناك التي خطت هذه الكلمات