العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

«سترة الصحي» رفض استقبال مريض قبل إغلاق ملف المواعيد بساعتين

اطلعنا قبل فترة وجيزة على الأخبار، التي تنشر تباعاً عن مركز سترة الصحي، وخلنا الأمر سيتم احتواؤه، وإيجاد سبل أخرى وحلول كفيلة بتخفيف وطأة الضغط الحاصل فيه بشكل يومي، ولكن يبدو أن كل تلك الأمور لم تعد تجدي نفعاً طالما الوضع مراوح مكانه من التشديد والتضييق على المرضى، الذين يترددون على المركز بكثرة بغية تلقي العلاج في أسرع وقت ممكن، وذلك حسب الطاقة الاستيعابية لذلك.

كنت أشكو من تورم في «البلاعيم»، ومعي كذلك ابنتي المريضة، فتوجهنا معاً في تمام الساعة 10.10 ليلاً لمركز سترة، هنالك في مكتب حجز المواعيد رفض أن يستقبل حالتي مع ابنتي بحجة اكتظاظ الملفات بقوائم المرضى الكثر، وإغلاق ملف المواعيد كذلك، ولزم قبل حجز موعد طبي للمريض أن يحصل على موافقة الطبيب المتواجد في إحدى الغرف.

توجهت للغرفة المقصودة فلم يكن الطبيب بداخلها لأنه كان يعالج حالة مرضية طارئة بغرفة المعالجة، وبعد انتظار مدة واجهته، واقترحت عليه فكرة استقبال حالتي غير أنه رفض متذرعاً بأن جدوله مكتظ بأعداد كبيرة من المرضى على اختلاف مناطقهم، سواء من النويدرات والعكر وسترة والمعامير، وعلى إثر ذلك رجعت إلى قسم الكتّاب وأكدت لهم أن الطبيب يرفض علاجي.

وعلى ضوءه رفض مكتب حجز المواعيد استقبال حالتي، رغم أن المركز يستمر بالعمل حتى الساعة 12 ليلاً، وأنا توجهت في تمام الساعة 10 ليلاً، أي قبل ساعتين من انتهاء وقت العمل!

رجعت في اليوم الثاني للمركز بغية تقديم شكوى إلى إحدى المسئولات التي أكدت لي أن عمل المركز يقوم على كاهل 4 أطباء يستمر عملهم حتى الساعة 9 مساءً، وما بعد هذا الوقت يبقى فقط طبيب واحد يستقبل المرضى وينتظر المواعيد حتى 11 ليلاً، وأنا كنت متواجداً قبل الساعة 11، وكان من المفترض أن يستقبل حالتي ويوافق على علاجي.

السؤال، وفق آلية العمل المعمول بها في المركز، على من يقع اللوم والعتب، هل على المريض الذي طرق باب المساعدة، أم على الطبيب الذي يشكو من ضغط العمل وأعداد المرضى، أم على إدارة المراكز الصحية التي من المفترض أن تقوم بواجبها، سواء من ناحية توفير وزيادة أعداد الأطباء وتوسيع حجم المركز حتى يكون معداً ومهيئاً لاستقبال حالات كثيرة من المرضى؟

الأدهى أنك تضطر إلى لجم صبرك رغم كل ذلك، وفي الوقت ذاته لا يمكنك الانتقال إلى مستشفى السلمانية، الذي يرفض استقبالك طالما المركز مازال مفتوحاً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


شكر للطبيبة عزيزة علي

تحية وتقدير للطبيبة عزيزة علي... طبيبة تجسد أجمل معاني الإنسانية والرحمة والمعاملة الكريمة، إنها بحق نعمة أنعم بها الله عز وجل على مرضاه فهي تلتمس معاناة المريض وتقدر ألمه فتستقبله بالابتسامة الرحبة والقلب الطيب وبالمعاملة الإنسانية الكريمة والحسنة فقلما نجد طبيباً في هذا الزمن يتسم بكل تلك الصفات الطيبة.

فهي أم حنون تجاوزت حاجز العمل الروتيني بين الطبيب والمريض، إنها بحق ملاك رحمة فهي لا تفرق بين مريض أو آخر لأي سببٍ كان فهي لا تنظر لعرقه أو جنسه أو مذهبه فتسعى لتقديم أفضل رعاية لهذا المريض من دون الالتفات للجوانب الأخرى، فالمريض هو جُل اهتمامها؛ كما أنها بأخلاقها الرفيعة وبابتسامتها التي تبعث الأمل في نفس المريض هي مِثال للطبيب القدوة الذي يجب على وزارة الصحة أن تفخر به ككادر طبي مؤهل ويعمل بكل إخلاص وتفانٍ من دون أي كلل أو ملل وليس كبعض الكوادر التي خانت شرف المهنة ولا تعرف كيفية التعامل الإنساني مع المريض. فهذه الطبيبة تستحق وقفة إجلال واحترام وباسمي وباسم المرضى نتقدم لها بخالص الشكر والعرفان لدورها الإنساني ولعملها الدؤوب فكل العاملين في مركز النعيم الصحي يشهد بتفانيها ومعاملتها الحسنة، كما أنها محل إشادة في المراكز الصحية الأخرى التي تقوم على تغطيتها في بعض الأحيان.

نرسل باقة ورد وتحية وتقدير لهذه الأم والإنسانة العظيمة التي نفخر بوجود طبيبة مثلها ونقول: «ليت كل الأطباء مثلك يا عزيزة».

حميد المرهون ومحمد أحمد

ومجموعة من المرضى المراجعين لمركز النعيم الصحي


مكاتب الخدم والإشراف عليها مهمة تحتاج لمساندة من وزارة العمل

ما أثيره عبر هذه الأسطر يلخص معاناة استمرت مدة طويلة مع كل مكتب لاستقدام العمالة المنزلية.

في بادئ الأمر طرقت باب مكتب خدم لاستقدام خادمة من جنسية تنتمي إلى دول جنوب شرق آسيا، والتي لم تمضِ معي مدة 10 أيام حتى تتخذ قرار الهروب من المنزل، ومازلت حتى كتابة هذه السطور لم أتمكن من العثور عليها، وعلى إثر ذلك توجهت ناحية المكتب، الذي لم يكلف نفسه حتى عبء الاستفسار عن الخطوات والإجراءات التي من المفترض أن أقوم بها لأجل البحث عن الخادمة الهاربةن ومساعي الإقدام على خطوة تقديم شكوى في مركز الشرطة وإلغاء إقامتها من إدارة الجوازات، فقط اكتفى بتعهده لي كمكتب بسداد مبلغ وقدره 500 دينار من مجموع مبلغ 950 دينار تحملته لاستقدام العاملة.

ولأن راتبي يتجاوز 1000 دينار فإن القانون يخول لي استقدام عاملة منزل أخرى، وعلى ضوء ذلك طرقت باب مكتب خدم ثاني لأجل استقدام عاملة آسيوية أخرى، ولكن لم يمضِ أسبوع واحد حتى رفضت وقررت بأن لا تعمل في المنزل، وعلى إثر ذلك أرجعتها إلى المكتب حتى يقوم خلال فترة وجيزة بالتواصل معي، ويخاطبني بالهاتف موظف بحريني بلهجة أشبه بالتهديد، وطالبني بسرعة العمل على إلغاء إقامة الخادمة دون أن يكلف نفسه مسألة احتواء الأمر بشكل ودي، ولكأن كل ماجرى كان مخططاً له مسبقاً مابين المكتب والعاملة نفسها، فيما يكون الزبون ذاته يقع ضحية هذه التخطيط الكيدي، الذي يهدف إلى استغلال الزبون وإيقاعه بمتاعب مع العاملة حتى يتخلص منها في أسرع وقت وتعود مجدداً إلى عهدة المكتب، وبطريقة خفية يكون المكتب قد ضمن وجود الخادمة التي عادت إليه دون أن يكلف نفسه تحمل أعباء استقدام خدم آخرين.

السؤال، هل وزارة العمل على معرفة مسبقة بما يدور في دهاليز مكاتب الخدم، وهذه الأباطيل التي تقع ويتحمل وزرها الزبون وحده؟

أليس من المفترض أن تدشن الوزارة حملة مراقبة وتفتيش بالتعاون مع مفتشيها ليراقبوا عن كثب كل ما يقع ويدور في داخل هذه المكاتب التي باتت تثير الشك والشبهة لكل ما تقوم به مع العاملة، حيث يستغلها ويدبر أمر هروبها وتنصلها من صلب عملها مع الزبون كي يتخلص منها الأخير، وتعود بسهولة إلى المكتب لينقلها إلى عهدة كفيل آخر وهكذا دواليك، دون أن تستقر في عهدة كفيل واحد؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مخلفات يرميها مقاول بقرب منزل في مدينة عيسى دون حسيب

3 أشهر مضت والحال مراوح مكانه، ولكأن هذا المكان قد خصص سلفاً من قبل الجهات الرسمية كي يقوم أحد المقاولين بلا سابق إنذار برمي كل هذه الرمال والمخلفات بالقرب من منزل واقع في مدينة عيسى على طريق 1006 مجمع 810.

إذا افترضنا جدلاً بأن الأمر والعمل يقع ضمن دائرة العمل القانوني والمصرح سلفاً من قبل الجهة الرسمية في البلدية، أليس من المفترض أن يحظى أولاً بقبول وموافقة أهل الضرر أنفسهم؟

أما إذا كان الأمر ليس كما افترضنا، وأن العمل الواقع غير مصرح به قانونياً، إذن كيف نصِف خطوة المقاول، الذي يرمي بهذه المخلفات بالقرب من منزلنا بشكل متواصل منذ 3 أشهر دون حسيب ورقيب؟!

لذلك أطالب الجهات الرسمية أن تقوم بواجبها عبر توجيه إنذار إلى المقاول الذي يرمي تلك الملخفات دون خوف وخجل، ولكأنه قد ضمن من وراء عمله والاستمرار فيه بأنه معفي من أية مراقبة ومتابعة ومحاسبة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


عَودة الرَحيـل

ارتَدت خِمارها فوق نبضها البالي

أخفت تلك الذبذبات المُزعجة

واستنجدت مشاعرها بالترنح كدُوار

لعلها تَرسي على وتر السُكون

كُلومٌ تتهافتُ وقد تُصيب في رحلتها

دَوت كبركانٍ ثائر لِكَتمِهِ سِنين

نَشِطَت أطراف الحَنين مرتعشة

بعدما شَقَت الذِكرّى بابها حين غفلة

رأتهُ قربَ تلك النافذة القديمة

نَظرَتُهُ سَاكنة بِرَشة دَهشةٍ لا تُترجم

عَبَّقت نظراتها حَوله مَمزوجة برجفة

وخِفة الفرح ساورتها حَد الطيران

لم يَطِل ذلك كَعبث جميع المَرات

بل إنها مُستَثناة

أين قَراركِ المحسوم؟

استوقفت الأمر وعادت إلى عالمها

ثَغِرت فاها، معقودة الحاجبين وتعلوها ملامح الاغتراب

ماذا يفعل لمّ ظهر الآن بعد غياب؟

صوتُ أزيز الباب المُتعب رافضاً الحضور

والكَلم وئدتها شدهة المنظر

أيامٌ وليالٍ أمضتها وهي تدعو للنسيان

ولتفكيك أورام الحُبّ في أوردتها

لكَسر برود إحساسها من قُضبَانِ سجانها

ماذا حَدث ما عادَت تشعُرُ بأحد غيره

قَبضاتِه أسَرتها في زاوية المَنفى

لمّ عيناكَ أجمل من السابق

وحُضورك أشدُ ألَقاً مما كان؟

وقوفِكَ في تلك الرُدهة يجعلني أهذي

سَواعِدُك تجذبني بِلا مَانِع

أَبِفِعل الغياب، اجتمع الشوق والحبّ ليَنتِجَ جَبروت فتاك؟

أم أصبحت بَساطة حُضورك شافِعةً للرحيل!

أمسى كَيانُكَ شِفائي

بعدما كَانت أرواحُهم تِرياقي

دفءُ الغِطاء لم يعد يجدي نفعاً

وعِلاجات الهَذيان لا تأتي بمفعُولها

حُضوركَ لا يزيد إلا التَعاسة بالآمال وصوتُ النشاز

اختف واعفُ عن قلبي

اذهب إلى هناك، حيثُ لا لقاء ولا محض صُدَف تجمعنا

لكي أحيا بسلام!

زينّب القنّاص

العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:35 ص

      جعفر عبد الكريم صالح

      تتزايد يوما بعد يوم اعتداءات المستوطنين واليهود المتشددين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر ضمن "جرائم كراهية" ينفذها أفراد منتمون لجماعة تطلق على نفسها اسم "دفع الثمن" وحظرتها الحكومة الإسرائيلية الأحد
      وأكدت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري تزايد الاعتداءات في كل من القدس والضفة الغربية وداخل إسرائيل
      وأقرت بأن 167 "جريمة تحت بند جرائم الكراهية" نفذها أولئك المستوطنون منذ بداية العام وحتى آخر أبريل/نيسان الماضي،

اقرأ ايضاً