العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ

تأييد حبس متهم بـ «إهانة الملك عبر تويتر» وإرجاء قضية آخر حتى 12 سبتمبر

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، بتأييد حبس متهم لمدة سنة بقضية «إهانة الملك عبر تويتر» ، فيما أرجأت المحكمة ذاتها قضية متهم آخر حتى (12 سبتمبر/ أيلول المقبل) للاستماع للشهود.

وخلال جلسة يوم أمس تقدمت المحامية زهراء جعفر بمرافعة طلبت فيها براءة المتهم من تهمة «إهانة الملك عبر تويتر»، فيما طلبت في قضية الآخر أجلاً للاستماع للشهود.

يذكر أن رئيس النيابة الكلية نايف يوسف، صرح في وقت سابق بأن النيابة العامة باشرت التحقيق في 6 بلاغات وردت إليها من الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بشأن قيام بعض الأفراد بكتابة ونشر عبارات ماسة بجلالة ملك البلاد، عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، حيث استجوبت النيابة 6 منهم، وواجهتهم بما تم نشره بمعرفتهم وما تضمنته من عبارات مسيئة، ووجهت إليهم تهمة الإساءة بطريق العلانية، وبما يتعارض مع الحق في حرية التعبير وإبداء الرأي، وأمرت بحبسهم على ذمة التحقيق تمهيداً لإحالتهم إلى المحاكمة.

وأكد رئيس النيابة أن حرية الرأي والتعبير حق كفله الدستور والقانون والمواثيق والعهود الدولية، إلا أن القيود القانونية، التي ترد على هذا الحق تفسر في الإطار الضروري اللازم لمجتمع ديمقراطي، وبما لا يتعارض مع ثوابت المجتمع وتقاليده، وكذلك الثوابت الدستورية المقررة، مشيراً إلى أن حرية الرأي والتعبير المكفولة يجب أن تُمارس بشكل موضوعي منزهٍ عن الإسفاف ومخالفة الآداب، فهي لا تبيح أبداً النيل من الأشخاص أو الإساءة إليهم.

العدد 3939 - الأربعاء 19 يونيو 2013م الموافق 10 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:10 ص

      نحن لا نرضى بأهانة جلالة الملك.

      نحن لانرضى بأهانة جلالة الملك ولا نرضى بأهانة الشعب.. فالنتحد بالاصلاح الحقيقي مع جلالة الملك.

اقرأ ايضاً