قال الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين: «إن كل عمليات الكذب والتشويه التي تقوم بعض المواقع ووسائل الإعلام ضدنا، لن تثنينا عن الاستمرار في رسالتنا والدفاع عن العمّال المظلومين بغض النظر عن انتماءاتهم وأعراقهم».

وأكد أن نجاح وفده في المشاركة بفاعلية في اجتماع منظمة العمل الدولية الأخير، وفوز نائب أمينه العام إبراهيم حمد بعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة العمل الدولية، هو نجاح لم يتوقعه كثيرون، خصوصاً من يتحينون الفرص لضرب مسيرة الاتحاد.

وأفاد الاتحاد العام «إننا نتفهم خلفيات الحملات الإعلامية ضدنا، باعتبار أن الصراخ على قدر الألم، وأنه كلما ارتفع هذا الصراخ أثبت لنا أننا نسير في الدرب الصحيح، وإن الاحتضان الدولي للاتحاد، هو أمر يثير الألم في نفوس معارضي مسيرته».

وعبّر عن اعتزازه بكل قيادييه وكل جهودهم ونجاحاتهم، معتبراً أن التشويه والتشويش الذي يتعرض له لن يغير من الاستراتيجية التي قررتها الأمانة العامة للاتحاد، وأن أولى الأولويات هي ملف المفصولين ظلماً في حملة الفصل المأساوية التي جرت في العام 2011 وما تلاه. وشدد الاتحاد العام على أن الأمين العام للاتحاد السيد سلمان المحفوظ الذي تتم الإساءة له مراراً في بعض وسائل الإعلام، حمل بكل شجاعة ملف المفصولين، ولم يداهن في حق أي عامل، ولذا فإن ما يناله من تشويه وهجمات شرسة «بات مفهوماً».

وأكد أن المحفوظ سيبقى أوضح مُعبِّرٍ عن المواقف المبدئية للاتحاد، والتي لا مساومة فيها، وإن كل ما يقوله الاتحاد العام للنقابات وأمينه العام وأيّ من قياديي الاتحاد هي معلومات موثّقة بالأسماء والأرقام، مشدداً على وثوقه مما يدلي به من معلومات حول المفصولين وأعدادهم، منوهاً إلى أن مصداقية الأمين العام ووضوحه ساهمت في حصوله على احترام المنظمات الدولية العمّالية وغير العمّالية.