قال المتحدث الرسمي باسم القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في طاولة التهيئة للحوار سيدجميل كاظم: «إن فريق المعارضة قدم مقترحاً لتعديل التمثيل ليصبح عادلاً وصحيحاً ويعكس التمثيل الحقيقي بدلاً من التمثيل غير المتكافئ للطاولة الحالية».

ولفت كاظم في بيان صدر أمس (الأربعاء) إلى أن مقترح القوى الوطنية يهدف إلى تصحيح وضع الطاولة وأنه يعالج أحد مقومات الحوار وهو ما سيستكمل في الجلسة المقبلة للوصول إلى تمثيل حقيقي متكافئ للطرفين.

وأكد كاظم أن فريق المعارضة اعترض على عدم حيادية الناطق الإعلامي وكذلك محضر الجلسة السابقة اللذين لا يعكسان حقيقة ما دار في جلسة الحوار وأن هذا الاعتراض تكرر لما له من خطورة تعكس رفض كل المحاضر السابقة، مشيراً إلى عدم التوقيع على محاضر ست جلسات سابقة.

وأضاف أن «أية نتائج تعتبر اتفاقاً نهائياً لن تكون إلا في محاضر موقعة من قبل المعارضة. وأن فريق المعارضة سجل رفضاً لاستمرار تصريحات وزير حقوق الإنسان بربط زيارة مفوضية حقوق الإنسان بالحوار الوطني». مشيراً إلى أن الفريق استعرض استمرار الانتهاكات لحقوق الإنسان والتعذيب الممنهج وعدم التزام الحكومة بتنفيذ توصيات بسيوني ومجلس حقوق الإنسان وطالب الأطراف الموجودة بإدانة التعذيب بوضوح.

وذكر أن الجلسة ناقشت شرعية وجود ممثل «الأصالة» في طرف الائتلاف رغم انسحابها منه، الأمر الذي يخالف مضمون دعوة وزير العدل للحوار.

وأضاف «اتفق المتحاورون على الاستمرار في مناقشة ورقة التمثيل المتكافئ في الجلسة المقبلة، وقدمت المعارضة اقتراحاً بأن تكون الجلسة المقبلة نصفها الأول لمناقشة ورقة التمثيل والجزء الثاني لمناقشة عناوين المبادئ والقيم، ووافق وزير العدل على الاقتراح مع تعديل الأولويات حيث طلب أن يكون الجزء الأول من الجلسة المقبلة لعناوين المبادئ والجزء الثاني لورقة المعارضة ووافقت المعارضة على ذلك». وأكد كاظم أن فريق المعارضة على أتم الاستعداد لمواصلة الحوار حتى الوصول إلى حل يؤسس لاستقرار دائم.