قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عقيل أحمد الجاسم، إن "وزارات العمل بدول المجلس تولي التدريب وتطوير الكوادر البشرية اهتماماً بالغاً".

وأضاف الجاسم "سعت وتسعى دول المجلس في الاستثمار في العنصر البشري بشتى الوسائل، والعمل على إكسابه أحدث المهارات والمعلومات التي تمكنه من أداء مهامه الوظيفية بأكبر قدر من التمكن والمهنية".
ولفت إلى أن "التدريب وتطوير قدرات الموظفين والتعرف على افضل الممارسات في أداء المهام، قضايا يمكنها أن تزيد من مستويات الانتاج وتحسينه بصورة تنسجم وتطلعات دول المجلس للريادة في شتى المجالات.
جاء ذلك في لقاء جمع مدير عام المكتب التنفيذي ، و رابح مقديش، الذي سيتولى مهام إدارة المركز العربي لإدارة العمل والتشغيل التابع لمنظمة العمل العربية في يوليو المقبل، على هامش مشاركتهم في أعمال الدورة (102) لمؤتمر العمل الدولي الذي تُعقد أعماله حالياً في جنيف.
وثمن الجاسم الدور الذي قام به مدير المركز السيد محمد كيشو، والذي سيتقاعد نهاية يونيو الجاري، في تطوير المعهد وتمكينه من تبوء مكانة هامة في على خارطة المراكز المعنية بالتدريب في قضايا العمل والتشغيل، متمنياً له الحياة الناجحة في حياته المستقبلية.
وبحث الطرفان سبل التعاون بين المكتب التنفيذي وبين المركز، ونوعية البرامج التدريبية التي يمكن تنفيذها بشكل مشترك وبما تغطي احتياجات وزارات العمل بدول المجلس في مختلف المجالات، حيث تم التأكيد على أهمية التواصل بين المكتب والمركز من أجل بلورة تصور واضح ومتكامل حول برامج التدريب المطلوبة.
واتفق الطرفان على تبادل المعلومات والمشاريع بغية تعميق الاستفادة من البرامج التي تقوم بها كل جهة وتشارك التجارب والخبرات.
هذا، وسينهي وفد المكتب التنفيذي مشاركته في أعمال الدورة (102) لمؤتمر العمل الدولي نهاية الاسبوع الجاري، بعد أن قام بالإعداد والتحضير للاجتماعات التنسيقية للوفود الخليجية المشاركة في المؤتمر.
كما ساهم المكتب التنفيذي في تنظيم عدد من الاجتماعات للمسؤولين بوزارات العمل بدول المجلس مع دائرة الموارد البشرية في منظمة العمل الدولية، وكذلك مركز التدريب الدولي التابع للمنظمة، بهدف الوقوف على فرص التوظيف والتدريب التي توفرها المنظمة وكيفية الاستفادة منها في صقل مهارات الموظفين بوزارات العمل بدول المجلس.