شهدت المباريات الأخيرة في المربع الذهبي لدوري كرة السلة حضورا جماهيريا هو الأكثر منذ انطلاقة الموسم، فيا ترى لماذا تأخرت الجماهير وانتظرت حتى هذا الوقت لتشمر عن سواعدها؟.
الكل يعرف بأن دوري السلة هو الأكثر جماهيرية بين الألعاب الجماعية الأخرى، وفيها تكتظ الصالة بالحاضرين، فيما يبقى البعض خارجها ثم يغادر حزينا، لكن ما حدث هذه المرة أن المنظمين انتظروا حتى مباريات المربع الذهبي ليحصلوا على مدرجات كاملة العدد، بعدما تيقنت الجماهير أن المباريات السابقة التي تُلعب في السداسية وقبلها في الدور التمهيدي لا فائدة منها، لأن المباريات القوية ستتكرر من جديد أكثر من مرة في المربع الذهبي والدور النهائي، وحينها سيزحف بقوة وراء فريقه.
كل ذلك بسبب النظام الغريب الذي يتبعه اتحاد اللعبة في تسيير مباريات الدوري، وحتى الكأس التي يعرف عنها بأنها إخراج المغلوب أصبحت تلعب كدوري، على رغم مطالبة الكثير من الأندية الاتحاد بتغيير طريقة بعض الأدوار، إلا أن الاتحاد في كل مرة يرفض الاقتراحات ويصر على الطريقة التي يريدها، يا ترى لماذا؟
الأسئلة كثيرة وتحتاج إلى إجابات، فهل يسعى الاتحاد من وراء جمهورية لعبته الظفر بأكبر عدد من الأموال من خلال الحضور الجماهيري المتكرر، أم هي فقط الرغبة في زيادة عدد المباريات لكي يحصل اللاعبون على احتكاك أكثر، أم هو طلب من الشركة الراعية وهي زين للاتصالات التي ما إن جاءت برعايتها حتى زاد عدد الأدوار والمباريات، أسئلة تتبادر وسط النظام الغريب المتبع في دوري السلة.
دوري السلة يتكون من 12 فريقا، يلعبون ضد بعضهم البعض في دورين أول وثان، يتأهل بعدها الستة الأوائل المعروفين تقريبا إلى الدورة السداسية التي تحول هذا الموسم إلى دور واحد فقط بعد ضغط الأندية على الاتحاد، ثم يتأهل الأربعة الأوائل إلى المربع الذهبي الذي يُلعب ذهابا وإيابا، وبعدها يتأهل الأول والثاني إلى المباراة النهائية التي تلعب من 5 مباريات أو يسبقها فوز أحدهما بثلاث مباريات، كل هذا يضعف الأدوار التمهيدية والسداسية، لأن الجميع وخصوصا جماهير الفرق الكبيرة باتت متيقنة بأن الفرق الأربعة الكبيرة ستتأهل إلى الدورة السداسية، وحتى الرباعية، لذلك لم تجهد نفسها حضور المباريات، وحتى اللاعبين، والمنافسة كانت ضعيفة في أدوارها الأولى، لأن الاتحاد بنظامه هذا أعطى عدم أهمية لنتائج الدور التمهيدي وحتى السداسي مع معرفة الفرق الأقوى بأنها متأهلة لا شك ولا ريب قياسا بالإمكانات والفوارق، وبالتالي كان من المفروض استبعاد السداسية والدخول مباشرة في المربع الذهبي، الذي من شأنه أن يدخل الأدوار التمهيدية في سخونة كاملة، ويضمن الحضور الجماهيري المبكر، ويقلل مدة الموسم.
الطريقة المتبعة حاليا من شأنها زيادة مدة الموسم، ومن شأن ذلك تزايد الإصابات بسبب ضغط الجدول الذي يأتي بتأثيرات سلبية على اللاعبين من الناحية النفسية والفسيولوجية ما يعيق من استرسال أداء اللاعب نفسه، فابسط إصابة قد يصاب بها اللاعب كالكدمة يحتاج في أسوأ الحالات إلى راحة لا تقل عن ?84 ساعة، ولعل من المواقف الغريبة أن دورينا المحلي مازال متبقيا عليه شهر تقريبا أو أكثر، بينما دوري الـ NBA الذي يحتوي على كم هائل من المباريات تصل إلى 82 مباراة لكل فريق في الدور التمهيدي و23 مباراة في الأدوار الاقصائية إذا تأهل للنهائي، مع كل ذلك الدوري عندهم سينتهي خلال أيام من الآن، وهذا بالتأكيد يعود لنظام المسابقة المتبع، الذي يراد من خلاله تقليد الـ NBA على ما يبدو، وهذا مستحيل.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ
حاضر سيدى
مقوله حاضر سيدى تتجلى فى انديتنا الكبيره قبل الصغيره فالمصالح الشخصيه هى التى تتحكم فى اللعبه اتحاد السله من افشل الاتحادات التى مرت على الانديه فهل تعلم بأن الرئيس هو من يتحكم فى وضع البرنامج العام للدورى بس لانه يريد اثاره والانديه سلام سلام بس حاضر سيدى لان الرئيس يدهن سير بعض الانديه والمخفى اعظم
فايده هذا النظام الممل
الفايده = كثرة الاصابات للاعبين والي بتاثر سلبا على منتخبنا
كان بامكانهم تقليل مباريات الدوري و اقامه كاس ولي العهد بشكل قصير
حتى تكون المنافسه اكثر والحضور بيكون اكثر
لانه الجماهير تدور المباريات المهمه المهمه المهمه
اتحاد دايخ وأندية تريد مصالحها الشخصية
عزيزي الاتحاد السلاوي يعد من أفشل الاتحادات اللي مروا على اللعبة، وللأسف الأندية ليست متفقة على رأي واحد وكل نادي ينظر لمصلحته الشخصية على المصلحة العامة للعبة، واذا الاندية فعلا اتفقوا على موقف واحد سيضعون الاتحاد في موقف صعب، فمثلا اذا الاندية كلها رفضت مقترحات تنظيم المسابقات وامتنعت عن المشاركة فالاتحاد غصبا عنه سيرضخ للاندية مثلما حصل مع تغيير جدول مباريات المربع الذهبي.. أنديتنا دايخة مثل الاتحاد وعليها أن تقف بوجه هذا الاتحاد الذي يديره دكتاتور.