قضايا مهمة طرحت في جلسة الاستماع السادسة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني يوم أمس الثلثاء (18 يونيو/ حزيران 2013)، وشارك في جلسة الاستماع وزيران بريطانيان، تحدثا في جانب كبير من الجلسة عن طبيعة العلاقات مع البحرين. وكان واضحاً أن الوزيرين البريطانيين اعتمدا في حديثهما عن البحرين على مرتكزات مهمة، منها لجنة تقصي الحقائق، وكيف أن قبول الحكومة بنتائج وتوصيات اللجنة يدفع باتجاه الجوانب الإيجابية، وأن بريطانيا تجد دورها في مساعدة البحرين على تنفيذ التوصيات التي ذكرها تقرير اللجنة.
مرتكز آخر تحدث عنه وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط أليستر بيرت، وهو أن بريطانيا لا تضع البحرين على قائمة الدول المقلقة؛ لأن الحكومة دخلت في حوار مع المعارضة، وأن هذا الحوار لم يتوقف كلياً، رغم أنه يتعثر باستمرار. وفي أثناء جلسة الاستماع الطويلة التي استمرت ثلاث ساعات، كان الوزير بيرت يصر على أن حكومة بلاده لم تتخلَّ عن حقوق الإنسان، وأنها تتابع الملفات مع الحكومة البحرينية، وعلى أعلى المستويات، وأن هذا يعتبر جزءاً لا يتجزأ من طبيعة العلاقات القوية جداً بين البلدين والتي تفسح المجال للمصارحة حول مختلف الأمور.
جلسة الاستماع ربما لم تأت بجديد، ولكن أهميتها أنها أكدت على محاور أساسية ترتبط بالوضع البحريني، وهذه التصريحات تأتي بعد الزيارة المهمة جداً التي قام بها سمو ولي العهد إلى الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي، وقد التقى ولي العهد بجميع القيادات الأميركية الرئاسية والسياسية والعسكرية والأمنية، وتم التأكيد على قضايا محورية مشابهة تحدثت عن ضرورة الإصلاح السياسي والحوار الجاد الذي يشمل «جميع البحرينيين».
ويوم أمس أيضاً التقى سمو ولي العهد مع السفيرين الأميركي والبريطاني (في جلسة واحدة)، وأكد (بحسب ما ورد في خبر وكالة أنباء البحرين) على «استمرار نهج مملكة البحرين في تأصيل القرارات الوطنية التوافقية الجامعة وفق مسيرة الإصلاح والتطوير». وأضاف الخبر أن سموه عبّر «عن ارتياحه لما أبداه البلدان الصديقان من دعم لجهود البحرين في تحقيق مزيد من الإنجازات إضافة إلى تأكيدهما على ضرورة نبذ العنف وتحقيق نتائج إيجابية لحوار التوافق الوطني الذي دعا إليه جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه».
إن هذه التصريحات تعبِّر عن التقارب في وجهات النظر حول مجريات الأمور، ولاسيما أنها تأتي من أهم حليفين غربيين للبحرين، وهي تصريحات قريبة من وجهات نظر القيادة السياسية التي تطرح الحوار الجامع كمخرج آمن لما نمر فيه... وأملنا أن تتحرك الجهود حثيثاً نحو تهيئة الأجواء لما يحقق الخير لبلادنا.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ
قائل حق
رسالة الى الدكتور وكل الإحترام له يجب عليك يادكتور أن لاتثق في كلام الإنجليز لإنهم مخادعين ونصابين ولا يمكن أن يعترفو بحقوق هذا الشعب مادامت مصالحهم مع عدم نيل هذا الشعب حقه وشكرا
قائل حق
هذا الرجل المسمى الستربيرت انه رجل صاحب ازدواجية كبيره انه خادع وماكر ويجب ان لا يثق أحدا في إي كلمة تخرج من فمه ويجب عليك يا دكتور منصور ان لا تتحدث عن هذا المخادع
سلاطين وشياطين ومتطيرون - مستعجلون سبب مفعول الداء
هل هناك فرق بين ظالمين ومظلومين أو ما بين ضالين ومضلين ومغضوب عليهم؟ يعني ما يهتدون لو تنطبق السما على الارض ما يفيد فيهم لا أنبياء ولا رسل ولا أصياء ولا أئمه. لكن في عندهم أئمت مساجد.. هذه يعني تحتها خطان متوازيان لا يستويان ويش يا من لعبت براسه شمول وخربت برامج الناس ورؤسهم كأنها ملعوب فيها من كثر ما خالطوا وتخالطو مع الجن والشياطين وشغلوا ليهم مشعوذين وكهنه وطيري وطارة الطياره... ويش سارت أوصاروا من المتطيرون
هههه
الإنجليز نصابين وما لينا شغل فيهم ..
كان الوزير بيرت يصر على أن حكومة بلاده لم تتخلَّ عن حقوق الإنسان، وأنها تتابع الملفات مع الحكومة البحرينية
نريد رد من حكومة البحرين لوقف التدخلات البريطانية في شؤننا الداخلية
لا تتوقعون الرد
الهدف
الهدف من الحوار معروف ، هذا الحوار فقط لتاخير الاصلاحات في البحرين لا اكثر ولا اقل ولكن اقول الى الوزيرين بان الصلاحات الحقيقه في البحرين قادمه لا محاله طال الزمن او قصر.
رئيس التحرير
مقالتك اليوم اعطتنا خلفيه مفيده عن هدا الموضوع . نرجو المزيد .
الحوار الجامع يريد ارادة جامعة.
اي حوار جامع يراد له النجاح لابد ان تسبقه إرادة جامعة لإنجاحه لكن المتيقن منه هو غياب هذه الارادة، بدليل انه الى هذه اللحظة وبعد مرور 20جلسة لم تقدم السلطة اي مشروع سياسي.
رعايه كريمه ويرعى وما يرعى وقال بو محقان
مسلمين يتها وشون.. إشلون؟ أكيد في ما بينهم يهود يوشوشون ويسيسون يعني بسياسه وحنكه مثل معاويه وما أدراك .. ما هيه نار حا ميه وحريقه تحرق ولد الهاويه والغاويه.. مو قاعدين إسوون وسوايات شكل ماسووا اليهود في فلسطين وفي كل مكان يخلق فتنه ويسرق ما يريد ولا كلمه يقول إش إنجلش يعني بالعبراني الانجليزية؟ ويش إمسووين يعني حاطين كرسي وإمجلسين عليه من؟
يادكتور
يجب عليك عند التطرق لفضية خاصة بأى مجتمع ان تبحث اولا عن عقلية افراده واهم مكونات هذه العقلية ( لجميع الافراد فهى نابعة من ثقافته ) هى الايمان بالغالب والمغلوب الراكب والمركوب الذابح والمذبوح وهى مستمدة عبر التاريخ العربى قبل الاسلام وبعد الاسلام وبالتالى نجد مجتمعاتنا العربية قائمة على الحقد والغل وانتظار لحظة الانفجار وهكذا دواليك فالحوار خاص بالاجانب والكفار والذين لديهم عهد ولاينقضونه وهاذى عكسنا احنا العرب
الحوار
أنا أعتقد أن النظام ربح من مسرحية الحوار
ولذلك تستمر في تقطيعه والمماطلة حتى يكتسبوا المزيد من التأييد
أحيانا يتفاعل المشاهد مع المسرحية رغم علمه بعدم واقعيتها
هذا ليس حوار
للاسف بعد كل هذه الجلسات والمناوشات والمناكفات لم نلمس فيه اي صفه من صفات الحوار هذا كانه ناس قاعدين في قهوة ماليهم علاقه ببعض حيث ان فريق المعرضه والسلطه غير متكافي من حيث العدد ومن حيث المضمون والمحصله من هالحوار هي صفر فما بني على باطل فهو باطل
الحوار
لا يجوز ان نتحاور مع المولآة للحكومة.
اي حوار
الحوار مع موالاة الحكومه هذا ليش حوار وانما جلسة سمر حقهم فيها ما لذا وطاب ياكلونه ويتفاخرون انهم مع الحكومه في كل شي صار الينا فتره نسمع عن حوار وهذا الحوار مع الطرشان خليها على الله
DR mansour are yoy sure
إن هذه التصريحات تعبِّر عن التقارب في وجهات النظر حول مجريات الأمور، ولاسيما أنها تأتي من أهم حليفين غربيين للبحرين، وهي تصريحات قريبة من وجهات نظر القيادة السياسية التي تطرح الحوار الجامع كمخرج آمن لما نمر فيه... وأملنا أن تتحرك الجهود حثيثاً نحو تهيئة الأجواء لما يحقق الخير لبلادنا.
بريطانيا لن تساعد شعب البحرين هذا يقين
تريد حليب من تيس؟ بريطانيا هذه لن تكون في صفّ شعب البحرين يوما ما
منذ نعومة اظفاري وانا ارى وازداد يقينا ان بريطانيا هذه تؤسس لكل الاوضاع المؤزمة وبؤر التوتر وسياستها دائما قائمة على جعل اي دولة تخرج منها تابعة لها في كل شيء لذلك تخلق هذه البؤر.
لماذا كلما ذهب جلاد بريطاني جاء بديل عنه؟
اخبار وكلام
لاشيء على ارض الواقع ملموس البته
مما يؤدي المطاف الى اليأس لا الامل لانه يدور دائما حول ذات الرحى
ما وحتاجه تفاوض وليس حوارا
نريد جولات تفاوض بين فريق المعارضة وفريق السلطة وكل له الحرية ان يضم من يريد في فريقه بعدد محدد و متساو.