قال مدير إدارة البعثات والملحقيات بوزارة التربية والتعليم عيسى الكوهجي: «إن الوزارة تضمن لجميع الطلبة الحاصلين على معدل 90 بالمئة وأكثر الحصول على بعثة أو منحة دراسية، وذلك من منطلق أن المعدل التراكمي للطالب أو الطالبة هو المعيار الأساسي الذي يتحدد فيه حصوله على بعثة أو منحة دراسية»، مبيناً أن اختبار القدرات والمقابلة الشخصية يندرجان ضمن تطوير معايير وآليات توجيه الطلبة لاختيار تخصصاتهم الجامعية دون المس بحق الطالب المتفوق في الحصول على بعثة أو منحة دراسية، إذ إن الهدف منهما هو الوقوف على اتجاهات الطلبة وميولهم وقدرتهم على إدارة الذات والتواصل الإيجابي وحل المشكلات، ومساعدتهم على اختيار التخصصات التي تتناسب مع قدراتهم وميولهم واحتياجات سوق العمل.
وأضاف أن «هذه المعايير المطورة في مساعدة الطلبة على اختيار تخصصاتهم ساهمت منذ تطبيقها في السنوات الأخيرة في تقليل أعداد الطلبة الراغبين بتغيير تخصصاتهم الدراسية بفضل دورها في حثهم على اختيار التخصصات الجامعية المناسبة لقدراتهم وميولهم من جهة، واحتياجات سوق العمل من جهة أخرى»، مبيناً أن هذا التطوير لمعايير التوجيه نحو اختيار التخصصات ساهم في الحد من الاهتمام بجانب واحد من التقييم والإعداد للطالب، والذي كان يعتمد فقط على المعدل التراكمي، في حين أن المطلوب هو إعداد الطالب معرفياً ومهارياً للحياة والعمل والعيش المشترك، وهكذا فإن الأخذ بهذه المعايير إلى جانب المعدل التراكمي تحقق الأثر الإيجابي في تقييم مستوى الطالب وإعطائه صورة شاملة ومتكاملة حول إمكانياته.
وذكر الكوهجي»إنه من منطلق الإطار العام لمبادئ العدل والمساواة وتكافؤ الفرص، فقد تم توحيد معايير التنافس على البعثات والمنح الدراسية بين طلبة المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، حيث إن معايير التقويم في المدارس الخاصة تختلف من مدرسة إلى أخرى ومن نظام إلى آخر، ولا يوجد معيار موحد في التقويم النهائي».
وتابع «كما أن اختباراتها النهائية لا تماثل معاييرها التقويمية الحالية للاختبارات النهائية في المدارس الحكومية، مع أن الطلبة في جميع الأحوال هم بحرينيون ويحق لهم التقدم إلى البعثات الحكومية من خلال البعثات المخصصة لهم في إطار الخطة العامة للبعثات، ومن هنا برزت أهمية توحيد المعايير أو التقريب بينها»، منوهاً إلى أن إجراء اختبار القدرات والمقابلة لجميع فئات الطلبة سواء الدارسين في المدارس الحكومية أو الخاصة، يأتي ضماناً للحد الأدنى من توحيد معايير الابتعاث للطلبة البحرينيين.
وأشار إلى أن معايير وآليات التوجيه إلى التخصصات الجامعية يتم صياغتها بصورة تتناسب مع التطورات العملية التي تشهدها العديد من التخصصات بجانب تطور احتياجات سوق العمل، لافتاً إلى أن هذا يأتي استجابة لمتطلبات برامج تطوير التعليم التي تنفذها الوزارة، وتستهدف جميع مكونات العملية التعليمية بما فيها نظام التقويم، وبما يتوافق مع تجارب العديد من الدول العربية والأجنبية في الأخذ بهذه المعايير، إلى جانب ما يطبق في كلية البحرين للمعلمين، وفي بوليتكنك البحرين وفي بعثات سمو ولي العهد.
ونوه الكوهجي بالنتائج الإيجابية لهذا التطوير برغم من قصر فترة تطبيقه، معتبراً أن هذه المعايير أثبتت فعاليتها من خلال النتائج الأكاديمية للطلبة في العامين الماضيين، وبالأخص في بعض التخصصات بعينها، إلى جانب انخفاض طلبات التحويل من تخصص لآخر، وكذلك طلبات تخصصات أخرى أو الاعتذار عن الترشيح للبعثات الدراسية أو الانسحاب من البعثة في وقت مبكر من الدراسة.
العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ
مجرد سؤال
لماذا تقتصر عملية إجراء المقابلة على فئة معينة من المديرين والمديرين المساعدين ويستبعد الذين ينتمون للطائفة الأخرى ؟؟؟؟؟؟ هذا السؤال نريد من الوزارة الإجابة عليه
مسخرة
كله حق اللعب من تحت الطاولة ، لا توجيه بلا خرابيط
ظلمتونا وعطيتونا بعثات لتخصصات مالنا رغبة فيها ولا نميل لها!! الله ياخذ الحق منكم يالوزارة الفاشلة ..
ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل ..
12 سنه
هل يعقل بعد جهد 12 سنه دراسه تحد مصير الطالب مقابله لاتتعدى الساعه
حدث العاقل بما لايليق فإن صدق فلا عقل له
المقابلة
ما الذي سغير من مستوى الطالب قبل وبعد المقابلة ... تعب وتفوق ... فما يستحقه من وطنه سوى مقابلة تحدد مصير مجهول حسب ماتريدونهم انتم
توجيه وليس اختيار
سنوافقك الرأي لو كان الهدف من هذه المقابلات هو توجيه الطلاب وتعريفهم بما يناسبهم من التخصصات ليختاروا بأنفسهم؛ ولكن لن تنال طريقتكم استحسان الناس ولن تنالوا ثقة ومساندة العقلاء لأنكم تقومون بالاختيار نيابة عنهم.
بل لف ودوران
لأن الطلبة المتفوقين أصابهم العمى يا أخي المسؤول