احتفلت واشنطن أمس (الثلثاء) بولادة الطفل المليون السالم من مرض نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز) هذا الشهر في إفريقيا رغم إصابة والدته بالفيروس، تزامناً مع الذكرى العاشرة لإطلاق برنامج طوارئ أميركي في هذا الصدد.

وتعتبر هذه مرحلة جديدة من مراحل الكفاح الطويل ضد فيروس الإيدز والتوصل إلى جيل سالم من الإيدز، علماً أن تحقيق هذا الحلم كان مستحيلاً قبل عشر سنوات. وسمح جيل جديد من العقاقير والعلاجات المضادة للفيروسات القهقرية الأكثر فعالية في تخفيض خطر انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها خلال الحمل أو الرضاعة من 30 في المئة إلى 2 في المئة فقط، بحسب اريك غوسبي منسق برنامج الطوارئ الأميركي لمكافحة الإيدز المعروف بـ «بيبفار». وأكد غوسبي أن «430 ألف طفل تقريباً يولدون كل عام مع فيروس الإيدز.