العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ

«مهندسي السيارات»: تصادق على قوة محرك «كورفيت ستينغ راي» الجديد

تولّد قوة جبارة قدرها 460 حصاناً

صادقت جمعية مهندسي السيارات (SAE) على قوة محرك «كورفيت ستينغ راي» 2014 الجديد كلياً من طراز LT1 سعة 6.2 لترات V8، التي بلغت قوة قدرها 460 حصاناً في 6.000 دورة في الدقيقة، و630 نيوتن متر من عزم الدوران في 4.600 دورة في الدقيقة، والذي يتوافر بنظام العادم الخاص بالأداء العالي.

وحصلت «ستينغ راي» على شهادة جمعية مهندسي السيارات بقوة بلغت 455 حصاناً و624 من عزم الدوران مع نظام العادم القياسي. وتعتبر هذه النتائج الأعلى من نوعها على الإطلاق بالنسبة إلى «كورفيت»، والتي تقدّمها السيارة بفعالية كبيرة من المتوقع أن تتجاوز 9 لترات لكل 100 كيلومتر على الطرقات السريعة.

وقال رئيس مهندسي محرك الكتلة الصغيرة، جوردان لي: « إن محرك LT1 في كورفيت ستينغ راي يحتوي على ذروة التقنيات المتطورة، حيث يقدم المزيد من عزم الدوران أكثر من أي وقت مضى، ضمن فعالية أكبر. إن أداء محرك LT1 يعزز وزن كورفيت المنخفض بشعور رائع بالقوة، التي تتعاظم مع تزايد الدورات في الدقيقة. سيختبر السائقون المزيد من القوة والتسارع في المحرك القياسي. وفي الواقع، إن القوة وعزم الدوران التي تقدمها كورفيت تتفوق على الكثير من المحركات ذات الأداء العالي التي يقدمها المنافسون».

ويحقق محرك LT1 قوة أكبر من محرك كورفيت C6 LS3 سعة 6.2 لترات، فيأتي بقوة 74 حصاناً للتر الواحد، كما ويتفوق كذلك على المحرك المستوحى من السباقات LS7 C6 Z06 سعة 7.0 لترات.

ويولّد المحرك عزم دوران مماثل لمحرك LS7- وصولاً إلى 4.700 دورة في الدقيقة، وتصل ذروة عزم دورانه إلى 7 نيوتن متر من المحرك سعة 7.0 لترات.

ويتم توليد عزم الدوران في مراحل مبكرة ويستمر طوال فترة الدوران في الدقيقة، مع توافر 429 نيوتن متر في 1.000 دورة في الدقيقة فقط، وتتوافر 90 في المئة من ذروة عزم الدوران ابتداءً من 3.000 دورة في الدقيقة إلى 5.500 دورة، بشكل يمنح «كورفيت ستينغ راي» خفيفة الوزن تسارعاً ممتازاً في جميع السرعات.

وتتوقع «شفروليه» أن تحقق كورفيت تسارعاً من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة (0-97 كلم في الساعة) بأقل من أربع ثوانٍ.

وتُعزى قوة المحرك الجديد LT1 وكثافته الكبيرة وفعاليته، إلى العديد من التقنيات المتطورة، من ضمنها الحقن المباشر، والنظام النشط لإدارة الوقود، والتوقيت المتفاوت المستمر للصمامات، الذي يدعم نظام احتراق متطور.

ويعتبر الحقن المباشر عنصراً رئيسياً في فعالية عملية الاحتراق في المحرك، بشكل يضمن احتراق كامل للوقود في خليط الهواء والوقود. ويتم تحقيق ذلك من خلال التحكم الدقيق بحركة الخليط ونمط حقن الوقود، ويحافظ الحقن المباشر أيضاً على برودة غرفة الاحتراق، مما يسمح بمعدلات ضغط أعلى، أما الانبعاثات، خاصةً الهايدروكربونية منها فهي أقل، حيث تقلصت بنسبة 25 في المئة.

هذا، ويستخدم تطبيق النظام النشط لإدارة الوقود (AFM)، أو إيقاف الاسطوانات، للمرة الأولى في كورفيت، وهو يساعد في توفير الوقود من خلال إغلاق نصف اسطوانات المحرك بشكل تدريجي خلال القيادة الهادئة، وتم تطوير التوقيت المتفاوت المستمر للصمامات لتعزيز النظام النشط لإدارة الوقود في محرك LT1 والحقن المباشر، وذلك بهدف تحسين الأداء والفعالية ومستوى الانبعاثات.

وتدعم هذه التقنيات نظام الاحتراق الجديد كلياً، والذي يدمج تصميم جديد لرؤوس الاسطوانات والمكابس، لتصبح مساهماً متكاملاً في الضغط العالي، وحركة الخليط التي تنشأ عبر الحقن المباشر.

العدد 3938 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً