تستعد مملكة البحرين قريباً ممثلة في المجلس الأعلى للبيئة، لإجراء دراسة مسحية لخدمات النظم الإيكولوجية المتاحة في مناطق الهيرات الشمالية في المياه الإقليمية، حيث تغطي هذه الدراسة هيرات بوعمامة وشتيّة وهير ونجوة بولثامة، والتي كانت فيما مضى من أثرى مغاصات اللؤلؤ وأكثرها احتواء للمحار الحامل لأجود أنواع اللؤلؤ، وأعلنت مؤخراً محمية بحرية هي الأكبر من نوعها في العالم بمساحة 1350 كيلومتراً مربعاً، كما اعترفت بها منظمة اليونسكو كموقع للتراث العالمي. واجتمع فريق من المجلس الأعلى للبيئة مع ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، لمناقشة آليات البحث العلمي واستقصاء آراء السكان القريبين من البيئات البحرية والشرائح الاقتصادية والاجتماعية التي تعتمد على النشاط البحري في كسب العيش، حيث التقى صباح أمس (الإثنين)، كل من الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة عادل الزياني، وخبير خدمات النظم الإيكولوجية في المركز العالمي لمراقبة الحفاظ على الحياة الفطرية التابع للبرنامج الأممي أمير عبدالله، بحضور المنسق الإقليمي لإدارة النظم البيئية في البرنامج فؤاد أبوسمرة، ومن المجلس الأعلى كل من مستشار التنسيق والمتابعة أنور الحريري، والقائم بأعمال مدير إدارة التنوع الحيوي عبدالقادر خميس، وأخصائية البيئة نوف الوسمي.
العدد 3937 - الإثنين 17 يونيو 2013م الموافق 08 شعبان 1434هـ