أصبحت الصورة أكثر غموضاً حيال مشاركة الأندية البحرينية في البطولات الخارجية الموسم المقبل بعد أن وقفت قرعة الفريقين المكملين للبطولة الخليجية ضد الأندية البحرينية والتي كان المحرق قد طلب المشاركة فيها (أي في القرعة) إذ ابتسمت للأندية الكويتية والعمانية وحتى في حالة اعتذار أي منها فإن الاحتياط للأندية السعودية والإماراتية، إذ ينص نظام البطولة على ترشيح كل دولة من الدول الخليجية الست فريقاً رئيسياً للمشاركة في النسخة 29، والبحرين رشحت البسيتين، على أن يتم ترشيح ممثل ثان لكل دولة ويتم اختيار ممثلي دولتين عبر القرعة ليكملا عقد الفرق الثمانية المُشاركين في البطولة وهو ماظفرت به الفرق العمانية والكويتية أمس.

وأمام هذا الوضع بات نادي المحرق على أعتاب عدم المشاركة في أي بطولة خارجية الموسم المقبل على غير العادة بعد أن طلب نادي الحد المشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا إثر تفضيل المحرق عدم المشاركة فيها واتجاهه لخوض قرعة تحديد الفريقين المُكملين للبطولة الخليجية، ولكن هنالك ثمة أمور أخرى تحتاج إلى تفسير أكثر وهو مثلاً في حالة عدم تجاوز الحد الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا فإنه يتحول وبحسب النظام إلى كأس الاتحاد الآسيوي وفي الأصل هذه البطولة الرفاع طلب المشاركة فيها لأنه وصيف كأس الملك واتحاد الكرة بحسب لوائحه يُفضل وصيف الكأس وهو الرفاع على ثالث الدوري الحد باختيار المشاركات الخارجية.

وذكرت مصادر لـ «الوسط الرياضي» أن الاتحاد البحريني لكرة القدم قام قبل يومين بمراسلة الاتحاد الآسيوي للعبة يستفسر منه عن كافة الأمور المتعلقة بمشاركة الفرق البحرينية في البطولات الآسيوية ومعرفة كل مايحيط بهذه المشاركات لكنه لم يحصل على الرد إلى الآن بسبب ظروف الإجازة الأسبوعية للاتحاد الآسيوي.