العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مرضى السكلر بشر يكتوون بآلام قاتلة ينشدون المعاملة الإنسانية

 

المشكلة ذاتها تتكرر على أكثر من صعيد وتلامس عن قرب شرائح عمرية مختلفة تطال الصغير والكبير، الأب والطفل والكهل فيما الحال مراوح مكانه والقرار واحد لا تبديل بخصوصه ولكأنه قرآن مقدس منزل... فأي تعجرف وازدراء يلاقى به مريض السكلر؟ هل البلاء الذي استيقظ على وقعه ويجد نفسه مصاباً به يقابله بسوء معاملة من قبل الجهة التي تكفل له العلاج وهو عمل يقع ضمن صلب واجباتها تجاه المرضى المواطنين وتوفير وتهيئة سبل العلاج لتحقيق أقل الخسائر الممكنة، فعلى رغم انعدام العلاج الجذري إليه كمرض وراثي خاصة مع تجدد نوبات الألم وإصابة كريات الدم بتكسر وانعدام الأوكسجين ولكن ذلك الأمر لا يبرر ويحمي وزارة صحة مما تقوم به حالياً تجاههم رغم أنها تملك باعاً طويلاً وخبرة تمتد لسنوات في التعامل مع حالات مرضى السكلر... فإنه بدلاً من أن تقوم الوزارة باستحداث أساليب من شأنها أن تساهم في تخفيف العبء الواقع على المريض يوازي مسيرة العصر والطفرة التكنولوجية نجدها كوزارة تصاب بحالة نكوص وتنقلب رأساً على عقب مع مطلع الألفية الثانية مازالت تمتهن الأساليب البدائية في علاج المريض الذي كان منذ الأزل يطرق بابها منذ تدشينها كمؤسسة حكومية على تلقي العلاج كي تهدأ من نوبة الألم للمريض ولكن الآن ونحن نعايش ونعاصر الوقت الجاري نجد أن الملف للمرضى قد حمل أبعاداً سياسية بحتة رغم انطوائه كلياً على الجانب الطبي الإنساني البحت وانتقاله إلى الرحب السياسي المعقد وهذا ما أضاف إليه بعداً غير إنساني في علاج هؤلاء المرضى الذين باتوا يتساقطون الواحد تلو الآخر مودعاً أيامه المتبقية في هذه الحياة... يذهب المريض إلى المستشفى بعدما اكتوى من آلامه علَّه يجد السرعة التي تتساوى مع مستوى آلامه ولكن لأنه بلغ إلى ذورة الآلام في المقابل يجد الإجراءات المعمول بها معقدة في استقبال المريض ناهيك عن القوانين المستحدثة والتي تمس فقط مريض السكلر ساهمت أكثر في تضييق الخناق عليه بل وشنقه لتحال حياته إلى العدم والفناء وهذا ما يكشف عن حقيقة وكثرة الوفيات للمرضى. ولا يمضي شهراً إلا ويسجل في تقويماته اليومية اسم لمتوفى مسكلر والقائمة على ما يبدو في ازدياد مطرد طالما الوزارة تتمسك بصلابة هذا العلاج الإداري الذي يهدد حياة المرضى والأدهى فوق كل ذلك أن لمعاملة المزرية التي يتلقاها المريض من الأطباء أنفسهم... وتأكيداً على ما يحصل توجهت ناحية مركز صحي يقع في مدينة عيسى كانت سابقاً المعاملة التي أتلقاها في منتهى الروعة والأخلاق الرفيعة فجأة مع التغيير الذي طالنا بعض الناس مع نقل ملفاتهم إلى مركز آخر أصبحت المعاملة مختلفة كلياً عن ذي قبل، ناهيك عن سوء التقييم لمريض السكلر... طرقت باب غرفة طبية أملاً في الحصول على العلاج السريع غير أن الطبية جوابها كان صدمة حينما تذرعت لي بعدم قدرتها على توفير العلاج لي رغم آلامي التي أشعر بها فما كان مني سوى طرق باب مديرة المركز التي أكدت ذات كلام الطبيبة... ولم يكن باستطاعة الطبيبة سوى أن وصفت علاجاً مغذياً وريدياً ومع صعوبة البحث عن عرق يغرز بداخله حقنة المغذي شاء القدر أن أخرج من المركز خاوي الوفاض... مريض آخر كان يعاني من المشكلة ذاتها والطبيبة ذاتها أفصحت له عدم قدرتها حتى بات وضعه خطيراً وحالياً يمكث في العناية المركزة!

مرضى السكلر


شهر رمضان باب للرحمة فقدموا القروض الحسنة للمحتاجين

من الغريب والعجيب عندنا حدوث أمور عكسية في شهر رمضان، ومن أغربها الزيادة في مشتريات المأكولات، حيث نرى العائلات يخرجون من البرادات وهم يدفعون عربات مملوءة بالمواد الغذائية، وكأن من واجب المسلمين أن يأكلوا في شهر رمضان أكثر من الأشهر الأخرى، مع أن المفترض أن يكونوا صائمين وتقل مأكولاتهم ومشروباتهم في هذا الشهر، وتكثر الصالحات من أعمالهم.

ونقرأ تصريحات من المسئولين الرسميين، ومن القطاع الخاص موردي المواد الغذائية عن توفير أنواع مختلفة من الاغذية في البحرين بكميات كبيرة، وكأننا على وشك -والعياذ بالله- حدوث مجاعة عندنا.

شخصياً، أعتقد أن الكثيرين من الأجانب يستغربون من هذا التصرف من المسلمين.

وأما عن أصحاب محلات المواد الغذائية، فالأيام قبل حلول رمضان أعياد بالنسبة إليهم، فهم كجهابذة في علم التسويق، يزيدون من مخزوناتهم من الأغذية المطلوبة في شهر رمضان، وتزداد مبيعاتهم وأرباحهم فالعيد عندهم يبدأ قبل شهر رمضان وليس بعده.

فياليتنا نتقشف في الصرف على المواد الغذائية، وعلى أقل تقدير نستهلك نفس الكميات المستهلكة في الأشهر الأخرى.

وإلى جانب هذا التهافت على استهلاك المواد الغذائية فإننا نلاحظ تصرفاً سلبياً آخر، وهو أن الكثير من العاملين، موظفون وعمال، يتكاسلون في العمل في شهر رمضان نهاراً، ويكثرون من الأكل ليلاً، وكأننا نمر بأيام العطل فيها راحة من العمل وتهافت على ملء البطن، فمن المعروف أن الأكل عندنا يمر بثلاث وجبات مشبعة مسائية وليلية: الإفطار والغبكه والسحور، وما بينهم من حلويات.

فيا ترى هل يشعر من يملأ بطنه بثلاث وجبات دسمة بجوع الفقير لكي يتصدق عليه؟ والسؤال المحير هو: هل بهكذا تصرف نكون قد اقتدينا بالرسول الكريم أم أنه مخالف ومغاير لسنته؟

وهناك موضوع آخر مهم جداً بالنسبة للمواطنين أصحاب البيوت الآيلة للسقوط، فليس بخافٍ على أحد بأن رمضان شهر كريم له قدسية تضاعف فيه الحسنات.. فلو قام الأثرياء بإنشاء صندوق خيري لتقديم العون المادي إلى أصحاب البيوت الآيلة لصيانة وترميم بيوتهم فإنهم سيُصنفون ضمن الذين يقرضون الله قرضاً حسناً... فصيانة هذه البيوت فيها نوع من التوفير في صرف الأموال العامة على المشاريع الإسكانية، فإذا سقط بيت من هذه البيوت سيلجأ صاحبه إلى تقديم طلب لوزارة الإسكان أو أنه بالفعل من أصحاب الطلبات الإسكانية أي بمعنى آخر يطلب بيتاً جديداً يقام على قسيمة أرض جديدة وبمبلغ من المال، أما إذا تم صيانة بيته الآيل للسقوط فإنه لا يحتاج إلى قطعة أرض جديدة، وكلفة صيانة البيت أقل من كلفة بناء بيت جديد، وليس هناك داعي لصرف المال على بنى تحتية جديدة، ويستمر صاحب البيت في سكنه أثناء قيام أعمال الصيانة. أليست هذه إيجابيات تستدعي النظر فيها؟

عبدالعزيز علي حسين


يا مهتني بالنوم

يا مهتني بالنوم سديت انا بابي

باجر نظر عيني ينعس على أهدابه

باجر أبَتعَوّد تتسكر أهدابي

وبس أعتزم نومي،ِ لنعاس لي جابه

كفيت انا ووفيت سهري على اعتابي

ومازادني الا لوعات صبابه

صكيت هالمهجة عن دنية أحبابي

وغطيت برد الضلع بـرداة نهابه

بَتوسد التحطيم وفراشي إترابي

وعيني بَعَوّدها ما تبكي منسابه

ولو ترجف اضلوعي ابحسب احسابي

أحَطّب الأضلاع والنار تتشابه

الحاجة بعميها، نفسي وأدرى بي

من أقبل أكحلها تعميني لهابه

مازادني سهري وما فادني اغيابي

يوم ويتبعه يوم وعيوني منصابه

غطيتني بجرحي والجرح أولى بي

صار اقتراب الخل هاجسنا وانهابه

يا مضجع التحطيم يا خيرة أصحابي

جيتك وحزني اليوم خذه وتسلى به

بنت المرخي


قريباً ستنتهي «إدارة التخطيط» من دراسة رفعها المجلس البلدي عن مجمع 308

تعقيباً على ما نشر في صحيفة «الوسط» في عددها رقم (3916) الصادر يوم الثلثاء (28 مايو/ أيار 2013) في زاوية (كشكول) صفحة 12 بعنوان «اشتروا عقاراً في القضيبية وكابدوا سنتين لاستخراج رخصة بناء دون جدوى والأسباب مجهولة»، نود توضيح بعض ما تضمنته شكوى المواطن والمتعلقة بطلب رخصة بناء استثماري في الدائرة الأولى بمنطقة القضيبية مجمع 308، حيث إن العقار المشار إليه يقع ضمن المجمعات التي تم وقف تراخيص البناء والتعمير والمحلات التجارية بها بناءً على توجيه من المجلس البلدي وبعد موافقة وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني عليها وذلك بسبب ازدحام المنطقة وقلة توفر مواقف للسيارات.

حيث رفع المجلس البلدي للمنامة بشأن المنطقة مقترحاً للإدارة العامة للتخطيط العمراني لتتم دراسته بما يتلاءم مع التصور المستقبلي للمنطقة ويضمن انسياب الحركة المرورية والكثافة السكانية بها، ومن المتوقع الانتهاء من الدراسة خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأخيراً نود أن ننوه إلى أنه يمكن التواصل مع البلدية لتوصيل أية ملاحظات عن طريق الخط الساخن 80001855 أو عبر الموقع الإلكتروني www.mun.gov.bh، حيث تولي بلدية المنامة اهتماماً بالغاً بالشكاوى والملاحظات من خلال المتابعة على مدار الساعة.

مدير عام بلدية المنامة

محمد بن أحمد آل خليفة


مركز صحي يرفض تقديم علاج لمريض بالسكر بسبب شكايته بالصحيفة

هل علاج الخطأ بالخطأ هو الحل المجدي في نظر المسئولين، هل إثارة المشكلة في طيات الصحيفة تعتبر جريمة يعاقب عليها المواطن، وتحت أي بند منصوص عليه في الدستور يخول الجهة الرسمية اتخاذ قرار يقضي بحرمان المواطن من الحصول على العلاج المناسب... فقد طرقت باب مركز صحي بغية اعطائي إبر انسولين وهو حق وطني يندرج ضمن صلب الحقوق التي يحصل عليها المواطن، وواجب يحتم على الدولة توفيره بلا قيد أو شرط، وهو حق العلاج والتداوي، لكنه رفض ذلك بحجة قيامي بنشر شكوى ضد المركز في الصحيفة؟!!... كان هدف الموضوع برمته ليس إثارة بلبلة وقلاقل والتشفي أكثر منه تحسين الخطأ وتقويم الاعوجاج إن حصل، وتحسين ظروف العمل داخل المركز طالما كنت ومازلت أتردد عليه بكثرة وأعايشه لحظة بلحظة، وأجد أن مستوى الخدمات فيه رديئة مقارنة بالعدد المكتظ من المرضى الذي يتردد عليه، ناهيك عن صغر حجمه.

ولأنني مصاب بالسكلر والسكري والضغط قام المركز كردة فعل انتقامية على خطوتي بإثارة المشكلة في طيات الصحيفة بتضييق الخناق علي، بل ومحاصرتي في أتعس الاحوال عقابا لي على موقفي من بث الشكوى بالصحيفة عبر وقف أي علاج يقدم لي، وذلك بالاستناد الى أوامر صدرت عن مسئول كبير يقبع مكتبه في وزارة الصحة.

توجهت يوم الأحد (16 يونيو / حزيران 2013) الى المركز الصحي ذاته الذي قدمت سابقاً ضده شكوى في الصحيفة احتجاجاً على نقص خدماته بغية الحصول حاليّاً على إبر انسولين بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم الذي بلغ نحو 500 درجة وحين دخولي على غرفة الطبيبة، رفضت تدوين في الوصفة العلاجية أي دواء يخصني متذرعة بالتقيد بأوامر صدرت ضدي تحظر عليهم كمركز منحي العلاج على رغم أن الشكوى تتمحور حول معاناة مرضى السكلر، لكني الآن طرقت باب المركز بغية علاجي من السكري وليس السكلر غير أن المركز رفض منحي ابر الانسولين على رغم أن مستوى السكر مرتفع جدا وحينما حاولت التواصل هاتفيا مع مكتب المسئول الذي أصدر تلك الأوامر للأسف لم أحظ بفرصة لأجل التحدث معه لانشغاله... السؤال الذي يطرح ذاته، هو: هل يتوافق هذا الاجراء مع المواقف الانسانية والأخلاقية بالدرجة الأولى مع المريض الذي يحتم عليهم القَسَم المهني ان يوفروا لي العلاج كأي مريض دون النظر إلى أي أمور أخرى. لماذا أصدرت المسئولة أوامرها بحظر مساعدتي وتقديم أي علاج لي هل لأني شكوت فقط بالصحيفة ... عبر هذه الأسطر أناشد وزير الصحة تحديداً بأن يتدخل ويعالج ما حدث لأن ما طالبت به يندرج ضمن صلب حقوقي وتوفير علاج لي دون منة وإحسان، يا ترى هل احصل على مبتغى حاجتي العاجلة وإعطائي إبر الأنسولين في الوقت الحالي دون تقاعس وتأخير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طلابنا ومشكلة تكدس أعدادهم الكبيرة داخل الفصل الواحد

اعتادت الأنظمة العربية أن تحل مشاكلها التعليمية كما الإسكانية والعمرانية حسب موازنتها المتوافرة لديها بالمعجزة أو بضربة زر قاضية أو ضربة حظ خاسرة أو بالحلول السريعة المتخبطة بعيداً عن التخطيط المدروس والسليم والخطط الخمسية! ففي كل عام جديد تستقبلنا وزارات التربية والتعليم في الوطن العربي الكبير بخططها السنوية وبمؤتمراتها التطويرية وبمرئياتها الحديثة والأهم برسالتها التعليمية الملصوقة على جميع واجهات وجدران المدارس والتي يحسبها الضمآن ماء... إلا أننا نسمع جعجعة ولا نرى حلولاً، بل نرى أولادنا وفلذات أكبادنا يجلسون في أقنان دجاج.

إنني أحد أولياء الأمور الذي شبع كثيراً من هذه الوعود والخطط ذات العناوين البراقة وذلك لقربي من الوضع حيث عملت سابقاً في مجلس الآباء في مدرستين فعشت وشاهدت أحوال وأعداد الطلبة في الصف الواحد وتكدسهم فيه وتزاحمهم على مقصف الفطور، ومع حرصي على سمعة وطني وعلى فلذات أكبادنا لم يمنعني لساني من أن أحمل في ذهني سؤالاً لمدير المدرسة في اليوم المفتوح الذي ابتسم لنا بجوابه المعروف سلفاً والمبرر والمكرر كلاماً بوعود الوزارة السنوية له، ولكن لا حياة لمن تنادي!

وكم كان جواب مدير المدرسة محبطاً لي ولجميع أولياء أمور الطلبة حيث عدت من اليوم المفتوح محبطاً فذهبت أسأل نفسي نيابة عن الوزارة أين هي نتائج المؤتمرات السنوية والاجتماعات الشهرية التي تعقدها الوزارة والخطط الأسبوعية وشكاوى أولياء الأمور ومجلس أولياء أمور الطلبة وتقارير مدراء المدارس والموجهين، ومسئولي الجودة عن الحلول في خفض عدد الطلبة في الصف الواحد لرفع كفاءة أبنائنا؟

إن أبناءنا ليسوا أبرياء بسبب هبوط معدلاتهم ودرجاتهم أو تدني نسب نجاحهم حتى نعلق شماعة فشلهم بعدد الطلاب في الصف الواحد ولكنهم ليسوا دجاجاً نكدسهم في أقنيتهم من الصباح حتى آذان العصر.

إننا كأولياء أمور نسأل لماذا الحال على ما هو عليه ولم يتغير منذ سنوات؟ إننا لسنا في السبعينات حيث يتم تكديس 40 طالباً قل أو كثر العدد في صف واحد، «كالدجاج في أقنانها» أو العصافير في أقفاصها، على بعضهم البعض خصوصاً في أشهر الصيف الملتهب وهم في سن المراهقة ما يساهم في تدني مستويات الطلاب الشهرية جراء الفوضى والضحك وعدم الاكتراث بالقيم وأنظمة المدرسة ثم نطلب منهم الرقي والذكاء ورفع المستوى... إننا في القرن الحادي والعشرين والوضع لايزال على ما هو عليه!

ونحن كأولياء أمور نطالب بزيادة موازنة وزارة التربية والتعليم من أجل زيادة الفصول الدراسية التي ستؤثر لاحقاً على جودة العملية التعليمية.

مهدي خليل

العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:56 ص

      جعفر عبد الكريم صالح

      لقـد انـتـشـرت الأمـراض المخـتلفة في هـذا العـصر كما انتـشر معه الفـقر والجـوع والظـلم والـدمار عـلى وجـه الكـرة الأرضـية وانتـشرت معها الأوبـئة والأمـراض المـزمنة ، بسبب ظـلم الانسـان لنفـسه والابتـعاد عن ربه ومحـاولة تغـيير النظـام الرباني الذي وضعه أحكم الحاكمين ، فانتـشرت معها الأمـراض الخـطيرة المـدمّـرة والتي لم يعـرف أسـبابها أو طـرق عـلاجها بعـد ، ومن بين هـذه الأمـراض الخـطيرة وبـاء هـذا العـصر وهـو مـرض السـرطان بكل أنـوعه المختلفة ، وقـد احـتار العلماء والأطـباء والمخـتصون في تحـديد

اقرأ ايضاً