العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ

البحرين تصوِّت على «إعلان مراكش» لمشاريع التربية البيئية

المنامة - المجلس الأعلى للبيئة 

16 يونيو 2013

صوّتت البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للبيئة على «إعلان مرّاكش»، الذي توّج مداولات 2800 مشارك من 105 دول في المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية، والذي أقيم مؤخراً في المملكة المغربية بعنوان «التربية البيئية والرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى».

ودعا الإعلان إلى زيادة دعم السلطات العمومية والمنظمات الدولية والممولين لمشاريع التربية البيئية، والاعتراف بإنجازات المجتمع المدني في مجال التربية البيئية وتقوية أدواره، بالإضافة إلى العمل على تقوية المشاورات والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية من أجل تكامل أفضل عند بلورة الاستراتيجيات وعند تنفيذ مشاريع التربية البيئية.

وقد انعقد المؤتمر في الفترة ما بين (9-14يونيو/حزيران الجاري) برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبحضور رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة صاحبة السمو الملكي الأميرة للّا حسناء، والمدير العام لليونسكو إيرينا بوكوفا، والمدير العام للإيسيسكو عبدالعزيز التويجري، ضمن كوكبة من كبار الشخصيات التربوية والبيئية والثقافية على مستوى العالم.

إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة عادل الزياني: «لقد ركز المؤتمر على التداعيات المزدوجة التي تصيب المناطق العمرانية والأرياف بسبب الهجرة المتزايدة من القرى إلى المدن، ودورها في إهمال الدور الزراعي والبيئي للأرياف والضغط على الموارد والخدمات وزيادة ازدحام المدن وتلوثها. وتعرض المؤتمر لأفكار وأطروحات عديدة قدمت مقترحات متنوعة ومبتكرة».

بدورها صرّحت القائمة بمهام رئيس التوعية والتثقيف البيئي بالمجلس لولوة الكعبي، بأن المؤتمر يعد فرصة لمراجعة تطبيقات التوعية التي يتبناها المجلس الأعلى للبيئة ومقارنة جدواها ومدى سعة الابتكار والفائدة فيها مقارنة بما أبدعته الدول الأخرى من حلول ومقاربات متفاوتة في نجاحها.

وذكرت «لقد تمكنا من تبادل الآراء حول جدوى المحتوى التثقيفي والتوعوي الذي تتضمنه المناهج الأكاديمية من جهة، ومكملاتها من مواد وأنشطة ثقافية في المجتمع من جهة أخرى، خاصة وأن الفوارق الناجمة عن تمدّن الشرائح القروية فيما يخص أنماط الحياة والفرص تشكل ضغطاً كبيراً على الموارد تسبب في إرهاق دول أكبر إمكانية من دولنا النامية، ولها تداعيات اقتصادية واجتماعية، وبالطبع تطرقنا إلى ضرورة الإبداع في تفعيل الإعلام الرقمي وقنوات التواصل الاجتماعي في تنشيط التوعية وتبادل المعارف والخبرات».

وكان وفد من المجلس الأعلى للبيئة البحريني برئاسة الرئيس التنفيذي للمجلس عادل الزياني، توجه إلى مرّاكش لحضور المؤتمر العالمي بتكليف من الممثل الشخصي لعاهل البلاد رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، للاطّلاع على التجارب المستعرضة من مختلف أنحاء العالم.

هذا، وناقش المؤتمرون دور التعليم في إبراز هذه القضايا لسكان الأرياف وإقناعهم بالعدول عن هجراتهم، إلى جانب تفعيل الحلول التي تجعل من بقائهم في الأرياف أمراً مجدياً ونافعاً نظراً لتوسع الخدمات والفرص المحلية المقتبسة من مثيلتها في المدن دون المساس بخصوصية الأرياف من حيث الاقتصاد الزراعي المتعلق بالأمن الغذائي والمساهمة في مدخول الدولة، إضافة إلى الترابط الاجتماعي ونمط الاستقرار الذي يسود بين أفراده وأسره، وتعايشهم التكافلي مع البيئة والرعاية المتبادلة والمستدامة بينهما.

العدد 3936 - الأحد 16 يونيو 2013م الموافق 07 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً