استغربت عائلة المعتقل حسن عيسى محمد (25 عاماً) من جزيرة النبيه صالح، استمرار السلطات الأمنية في توقيف ابنها، على رغم انقضاء مدة توقيفه وهي عام كامل، على ذمة قضية تجمهر وأعمال شغب.

وقالت العائلة: «إنه كان من المقرر الإفراج عن ابننا حسن، أمس الأول السبت (15 يونيو/ حزيران 2013) بعد قضائه كامل عقوبته المقررة بعام كامل، إلا أن هذا لم يتم، بل بالعكس من ذلك، وردتنا أنباء عن تحويل ابننا إلى مبنى التحقيقات الجنائية». وذكرت العائلة أنها تلقت اتصالاً من ابنها، أبلغهم فيه أنه في وضع جيد، وأنه سيكون هناك موعد لزيارة قريبة، معبرين عن استغرابهم من الحاجة إلى ترتيب موعد للزيارة في الوقت الذي يجب فيه الإفراج عنه.

ونوهت إلى أنها قامت بمراجعة مركز التحقيقات الجنائية، والنيابة العامة، إلا أنها لم تحصل على معلومات توضح الخلفية التي سار عليها الموضوع.

ودعت العائلة إلى «الإفراج الفوري عن ابنها المعتقل، ولاسيما بعد قضائه مدة عقوبته كاملة»، مطالبة السلطات المختصة بضرورة حل الإشكال، وإطلاق سراح ابنها الموقوف منذ عام كامل.