اكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاحد (16 يونيو/ حزيران 2013) ان بلاده تامل ب"تعزيز علاقات الصداقة" مع ايران، حليفة دمشق الاستراتيجية، وذلك في رسالة تهنئة بعث بها الى الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني.
واكد الاسد في البرقية وفق ما نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا "عزم سوريا على الاستمرار في تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون بين سوريا وإيران في جميع المجالات وفي مقدمتها مواجهة مخططات العدوان والهيمنة والإعتداء على السيادة الوطنية في منطقتنا".
وتمنى الاسد لروحاني "النجاح والتوفيق بعد نيله ثقة الملايين من الشعب الإيراني الصديق".
وكان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اعلن في وقت سابق ان دمشق تامل بتطوير العلاقات مع الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني الذي تدعم بلاده بقوة نظام الرئيس بشار الاسد في مواجهة المعارضة السورية.
واكد الحلقي خلال استقباله وفدا من المسؤولين الاقتصاديين الايرانيين كما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية سانا "رغبة سوريا في الانطلاق بالعلاقات مع إيران إلى فضاءات أوسع في ظل القيادة الإيرانية الجديدة".
وهنا الحلقي امام الوفد الذي تراسه المستشار الخاص لوزير الخارجية الايراني للشؤون الاقتصادية حسن كاظمي قمي، "القيادة والشعب الإيراني بالنجاح الكبير الذي تميزت به الانتخابات الرئاسية الإيرانية"، معتبرا أنها تعد "تعبيرا صادقا عن الديموقراطية الحقيقية".
وشدد على "عمق العلاقات الاستراتيجية الثابتة والراسخة بين سورية وإيران"، معربا عن "تقديره للقيادة والشعب في إيران لوقوفهم إلى جانب سوريا خلال الأزمة التي تمر بها".
وتدعو ايران الى حل سياسي في سوريا، لكن المعارضة السورية والدول التي تدعمها تتهم طهران بتزويد النظام السوري السلاح الامر الذي ينفيه النظام الايراني.