حضر وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع افتتاح ورشة "تحليل السياق الكوني لتوليد السياسيات في إطار مشروع بناء المنهج الوطني"، والتي نظمتها إدارة المناهج في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، بمشاركة 80 اختصاصياً من إدارة المناهج، بهدف استخلاص أهم العوامل المؤثرة عالميا في السياسات التي يبنى عليها مشروع المنهج الوطني.
وأشاد وكيل الوزارة في كلمته بالدور الكبير الذي تقوم به إدارة المناهج باعتبارها مصدرا للمعارف، مؤكداً أن ما حققته اليوم من إنجازات ما هو إلا ثمرة من الجهود المبذولة من قبل الخبرات التربوية التي تعمل على تطوير وتحديث المناهج وصولا إلى منهج وطني يرتكز على أسس ومعايير عالمية وأسس منطقية وأبحاث وتقارير موثقة ببرامج ودراسات تربوية حديثة.
بعدها قام مدير إدارة المناهج خالد عبدالله الخاجة بتقديم عرض تعريفي عن مشروع بناء المنهج الوطني، مبينا أن هذه الورشة قد تميزت عن سابقتها بتقديم 13 بحثاً بعد مراجعتها وإقرارها وتوزيعها على الاختصاصيين المشاركين في الفريق الموسع لتحليل السياق الكوني.
وخلال الورشة تم توزيع المشاركين على مجموعات شكلت 13 فريقاً قام كل منها بتحليل الاتجاهات العالمية التي تتعلق بالتربية والتعليم وآخر المستجدات التي شهدتها، وقاموا بإعداد تقارير موسعة تحت قيادة فريق القيادة الداخلية بإدارة المناهج وبمتابعة الأستاذ الحبيب الشبشوبي مستشار البحوث والتطوير بالوزارة ، كما تمت مناقشة هذه النتائج لغرض الخروج بأهم بالتوصيات في بناء المناهج الوطنية.
الجدير بالذكر أن وزير التربية والتعليم ماجد على النعيمي قام بتدشين مشروع بناء المنهج الوطني بتاريخ 12- ديسمبر 2012 ، بمقر صرح الميثاق الوطني، علماً أن هذه الورشة التي تستمر مدة خمسة أيام متتالية تأتي استكمالا لورشة تحليل السياق الوطني التي أعدت خلال شهر فبراير للعام الدراسي 2012-2013م، والتي تمت خلالها دراسة القوى الموجهة وطنيا لسياسات تطوير المنهج.