العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ

الإفلات من فخّ الربيع العربي!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

إن أفضل طريقة للإفلات من أي استحقاقات سياسية، والتهرب من أي التزامات بحقوق الشعوب، تفرضها مرحلة الربيع العربي، هو أن تورّطها بقضايا تاريخية أو عصبيات قبلية عمرها ألف عام!

فإذا طالبك شعبك بالمشاركة في القرار، والتمثيل الشعبي الحقيقي، والتوزيع العادل للثروة على جميع المواطنين دون تمييز أو استئثار، فما عليك إلا أن تشغلهم بنزاعاتٍ أكل الدهر عليها وشرب، لتعيش وتستريح!

اِشغل السنة بالشيعة، والشيعة بالسنة، ووجِّه الفضائيات لتعيد نشر الخلافات التي تعجّ بها الكتب القديمة، التي تراكم عليها الغبار، لإعادة إحياء القضايا الخلافية، التي لم تصل فيها القرون السابقة إلى اتفاق، لينشغل بها الجيل الحالي والذي بعده، لكي لا يعرفوا طريقاً إلى التسامح والوفاق.

دعوهم يتقاتلون على قضايا الخلافة القديمة، ومن كان فيها مصيباً ومن كان مخطئاً، لكي يستغرق كل تفكيرهم في هذه القضايا، بحيث لا يعود أمامهم متسعٌ من الوقت ليفكّروا بشأن واجبات الحاكم والمحكوم في هذا العصر.

دعوهم يعيشون في الأحلام والخيالات، والخلافات والنزاعات التي شغلت المسلمين 14 قرناً، فليعيشوا فيها 14 قرناً آخر. ما الضرر؟

دعوهم يناقشون ألف سنةٍ أخرى نظرية تنصيب الخليفة بتكليفٍ من السماء أو تعيينه بالشورى بين المسلمين، المهم ألا يستيقظوا من سباتهم، فيكتشفوا أنكم تسوقونهم كالأغنام وقطعان الماشية، ولا تعاملونهم كشعوبٍ وإنما كحشرات.

لقد استيقظوا وخرجوا من قماقمهم فجأةً، وانتشروا كالجراد في مختلف الميادين والساحات، وأصبحوا يطالبون الآن بالحرية والعدالة والكرامة. وأمام هذا المد، إما أن تسلموا لهم القميص والرداء، وإما أن تلتفوا عليهم وتشغلوهم بالخلافات التي بقيت معلّقةً دون جواب عبر عشرات القرون، ليعيدوا أمجاد داحس والغبراء.

أجدادهم عملوا في أعمالٍ شاقةٍ كالسخرة، حيث تنحني ظهورهم على الأرض في الحقول والنجود والترع، من الشروق حتى الغروب، أو يغوصون لاستخراج اللؤلؤ ثمانية أشهر في العام، حيث تسلخ جلودهم الشمس، وآباؤهم عاشوا عمّالاً في شركات استخراج النفط وتصدير الفوسفات والقطن، وهم يريدون اليوم أن يشاركونكم في القرار.

اِشغلوهم، اِشغلوهم بالخلافات والنقاشات التي لا تنقضي، لتخرج منهم كتلٌ كبرى يمكن تحريكها هنا وهناك.

مرةً يقاتلون في صفوفنا ضد الروس في أفغانستان، ومرةً ضد يوغوسلافيا أو الهند أو إيران، وإذا أردنا يمكن أن نحرّكهم ضد كوبا أو كوريا الشمالية وغيرها من الدول المارقة والفاسقة. المهم ألا يقتربوا ولا يفكروا في الاقتراب من فلسطين.

لقد خرجوا بالملايين إلى الشوارع في شمال إفريقيا واليمن والشام والخليج، في غفلةٍ منكم، يطالبون بحقوقهم، وبأن يُعامَلوا بحريةٍ وكرامةٍ كبقية شعوب الأرض. يحلمون بربيع عربي، فهل تنتظرون أن يصل الجراد إلى شرفات بيوتكم؟ طاردوهم بيتاً بيتاً، و»زنقةً زنقة»، واشغلوهم ببعضهم ليقاتلوا بعضهم بعضاً، وينحر بعضهم بعضاً، حتّى تنحرف البوصلة ويتمكّن اليأس من قلوب الواعين منهم في التغيير، خصوصاً شباب الثورة والميادين.

إنها الفرصة الأخيرة للإفلات من الربيع العربي... لا تتركوا لهم الفرصة. شيعةٌ وسنّةٌ لا يلتقيان.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 8:18 ص

      ما يسمى الربيع العربي هو وباء العصر الذي يرجعنا الى عصور الظلام ... البارباري

      هي مصيبتنا في وطننا العربي النصوص والأحداث والقضايا التي تنتمي الى أكثر من 14 قرن فهل نعي الربط الزمني والمكاني للنصوص والأحداث بواقعنا المعاصر ونعي بأن التاريخ الذي عنوانه المكان والزمان غير جامد وهو في حركة دائمة وبالتالي الأستشهاد بالأحداث والنصوص لا يعني التمسك بها وتقديسها انما الأستفادة والأسترشاد بها لا أكثر ولا أقل ، واقع السقيفة ومقتل الأمام علي وواقعة كربلاء والدولة الأموية والعباسية كلهم ينتمون الى واقع الظلام بالنسبة الى واقعنا المعاصر وأقع التكنولوجيا والكهرباء والأنترنت فهل نعي ذلك

    • زائر 31 | 8:06 ص

      الصحه والعافيه والغني قد يكون مو قذاره لكن أختها

      منفلت إفليتي بالبحرانيه القديمه تعن بالانجليزيه لأن أصلها ما بينعرف الا إذا قلتها بأصله لكي تفصلها وتسويها فصله حق الطماط. يعني Healthy and Wealthy & Fealty التي تعني خويفه بينما القاذاره filthy . فاذا ما عرفنا أن Law Far القانون بعيد عنه والاخرى وصخ دنيا ويش بصير يعني؟ واحد ما يعرف القانون وآخر ما يدري به وواحد عامل قاضي .. وقال تعالى قضي الأمر فكيف يحكمون بأمن دولة أم بدولة القانون؟

    • زائر 30 | 7:54 ص

      مقال وتحليل صحيح

      أخذت امريكا حين غفلة،حينما أفاقت الشعوب من سباتها،بالرغم من انه كان هناك مخطط في الفوضى الخلاقة لخلق الشرق الأوسط الجديد الذي كان يصب أساسا في مصلحة الصهاينة. حرف الصهاينة مجرى الثورات لصالحها بإثارة النعرات الطائفية يشعلها شيوخ الفتنة وقنوات الفتنة لتفتيت مفاهيم الدين السمحة،فغسلت بذلك عقول ضعاف النفوس. مخطط ما حصل في سوريا كمثال تم الإعداد له من بعد انتصار المقاومة اللبنانية في 2006. حرف الاتجاه لن يتحقق لأنه لا يصح إلا الصحيح.

    • زائر 29 | 7:00 ص

      علي الله المستعان

      للأسف هدي سياسة قديمة من عصر الغريق و اليونان القديم و صقلتة بريطاني و امريكا في العصر الحديث ( فرق تسد) DIVID AND
      CONCOR
      شيعة و سنة مسلمين و مسيح او أقباط مسلمين و هندوس

    • زائر 27 | 6:28 ص

      وردة تعانق لؤلؤة

      وردة تعانق لؤلؤة ... قتلو الوردة بالرصاص واغتالوا اللؤلؤة بخناجرهم.
      لا لن ننتظر 14 قرناً ... فـ14 فبراير كانت اللحظة الحاسمة الي اجتمع الجميع (الوردة واللؤلؤة) ... سينبت الورد دائماً واللؤلؤ المكنون لن ينعدم ... ثق تماماً أنهما سيلتقيان ويجتمعان دوماً ... رغم الشكوك و الشوك والجراح التي زرعوها.

    • زائر 24 | 3:33 ص

      ما يفيد

      هذه المحاولات لن تنجح فعلىالراغبين في جر الامة الى الاماكن الغلط ان يذهبوا هم الى هناك وليتركوا ابناء الناس وبدلا من ذلك عليهم ان يحلوا مشاكلهم مع شعوبهم بدلا من الهائهم في اماكن اخرى

    • زائر 23 | 3:29 ص

      جعفر عبد الكريم صالح

      حملت معظم المقاربات التي جرت حول الوضع التركي في الأيام القليلة الماضية في الإعلام العربي والأجنبي في مغالطات كبيرة مردها القياس على ما جرى ويجري في عدد من البلدان العربية، حيث ربط هؤلاء بين ما يسمى الربيع العربي وما سموه ربيعًا تركيًّا. وإن كان البعض تفهّم ذلك على اعتبار أنّ هناك معطيات موضوعية ساهمت في خلق مثل هذا التصور بعيدًا عن الانتماءات الأيديولوجيّة لدى البعض، ومنها سطحيّة المعرفة بالوضع التركي الداخلي، عدم تغطية وسائل الإعلام التركيّة المهمّة للحدث في بدايته إمّا نتيجة سوء تقديرها

    • زائر 33 زائر 23 | 8:19 ص

      غلطان في النمرة

      الاخ مو كأنك غلطان في النمرة؟ ما فيه اشارة في كلام الكاتب قاسم ولا القراء المعلقين على مقاله اي شيء عن تركيا. لماذا تدافع عن تركيا والمقال ما يتكلم عنها؟ غلطان في النمرة.

    • زائر 21 | 2:30 ص

      عاد بيفهمونها أو كما جرت العاده بيفسرها وبسفرها

      قليل من الرعاع وشيء من الفوضى وأتباع من الغوغاء وقام الدور وتحريك المجتمعات بالرموت كنترول كما يريدون. يعني سياسه وإقتصاد منهار وماكو فكه من الانحسار كما مقرر للغذه الصرطانيه التي كانت الدول النفط-دولار سانده ومسانده لها. ما يندره من جلدتهم. يعني يهود من أصول يمنيه ومن شبه الجزيره العربيه و الحبشه بس عدلو النسل وصاروا بيضان وشقران وملونين.

    • زائر 20 | 2:25 ص

      سبوره سوده والثانيه بيضه

      ليش إتخالف عاد وقد قال تعالى ومذكور في القرآن فأبو جهل من الجهاله يقولون وملة ابراهيم حنيفا وحده ويش سواها عشر، مو إختلفوا يا زائر رقم 11. من هذه الملل والنحل مو من متابعت اليهود وإنقلابهم على ما أمروا وما أوصاهم النبي محمد صلاوة الله وسلامه عليه وعلى آله وسلم. أو يش تقول مو من القوم يعني؟ أو ما تعرف يعنى متى وأين إنقلبوا؟ لا تقول مو من قوم عاد أو قوم ثمود...

    • زائر 19 | 2:18 ص

      صقر قريش وصقور البيت الابيض

      يحكى أن صقور البيت الأبيض لكن ما ينعرف ليهم قلوبهم سوده أو مثل بعض الدول الثوب أبيض بس يعلم الله ما تحت الثوب.. يعني مخاض وشرق أوسط جديد بدون أمريكا ولا برطمان مزور والقوي الأمين على نفسه ترشحه المحكمه الدستوريه وليس الناس. فهذا ما يسمى بالدمقراطيه المفبركه لتغليب كفه وتعديل الدفه من أجل سياسة سوق حره.

    • زائر 18 | 2:11 ص

      قد يفلت من القاب لكن من العذاب فهيهات

      يقولون الافلات من العذاب مستحيل بينما الافلات من العقاب ممكن التستر والتهرب مثلا عن الضرائب وما شبه. هنا ما شاكل بمعنى ما أختلف فيه وله شكل وله شبه وهيكل. فالمقابر الجماعيه التي عثر عليها في تورابورا ووزيرستان وفي العراق كما المقابر الجماعيه التي عثر عليها في سوريا وكلها جرائب ضد البشريه من جهه وضد الانسانيه من جهة الغرب الذي فكر وخطط وزج بالعصابات لكي تعثوا وتشعل الحرائق والفتن. وعليه بان من الاولى محاسبة الغرب لكن في أي محكمه؟

    • زائر 17 | 2:05 ص

      نسيت تذكر يا كاتب .... إتهم المتظاهرين بأنهم عملاء إسرائيل ثم اقصفهم بالطائرات .... السفياني

      الثورة السورية كانت سلمية لأكثر من 8 أشهر ... كان بشار الأسد يقتلهم بالرصاص الحي.... بس وسائل الإيرانية اتهمتهم بتعاطي حبوب مخدرة (توضع في السندويتشات) ... و أنهم مأجورين لإسرائيل و يتظاهرون بأوامر أمريكا.

    • زائر 26 زائر 17 | 5:38 ص

      كما أن في البحرين سلمية

      ولكن القوات هاجمتها لأكثر من مرة في الدوار (مرة وهم نيام وأخرى بالخديعة المبادرة) وغيرها وقتلت ما قتلت وجرحت ما جرحت ومن أتت فترة الطوارىء وزاد القتل والانتهاكات من فصل وهدم للمساجد وتعذيب وتنكيل وتشهير في الاعلام الرسمي والجرايد المحسوبة على السلطة..

    • زائر 16 | 1:33 ص

      الإفلات من الربيع العربي

      سلام عليكم سيدنا لقد أرحت قلبي اسرائيل وأمريكا بهذا المقال إذ الامة الاسلامية والعربية بالذات دفنت القضية الفلسطينية ونسوها واتجهوا للحراب والاقتتال فيما بينهم حتى ترضى عنهم اليهود وأمريكا .

    • زائر 14 | 1:31 ص

      كتب قديمة عفى عليها الزمن يعاد انتاجها في الأزهر والرياض وقم

      بصراحة تشخيص جميل لم أكن أتوقع أن يكون صاحبه كاتب المقال المعروف عن انتماءه لهذه الكتب القديمة ولو اني لا أوافقه الرأي بالتسمية التي نعيش فصولها الربيع العربي والتي هي في الحقيقة الجحيم العربي ، اوافقه الرأي بالدور الذي يلعبه الأعلام الموجَه في حرف بوصلة نضال الشعوب وأولهم قناة العالم ووصال من دون استثناء واستخدامهم هذه الكتب القديمة في ذلك والتي يعاد انتاجها في قم والرياض والأزهر وقد لعبوا لعبتهم هذه في البحرين كما لعبوها في سوريا هذه القراءة الموضوعية التي ينقصها المقال أرجوا النشر صونا للكلمة

    • زائر 12 | 1:15 ص

      وردة تعانق اللؤلؤة

      وردة تعانق اللؤلؤة ... قتلوا الوردة بالرصاص و اغتالوا اللؤلؤة.
      لا لن ننتظر 14 قرناً ... فـ 14 فبراير كانت اللحظة الحاسمة التي جمعت أبناء الوطن تحت ظل اللؤلؤة. رغم الجراح و الآلام و الشوك والشكوك التي نجحوا في زرعها ... ثق تماماً أننا سنتجاوزها و عما قريب.

    • زائر 11 | 1:13 ص

      ولد العريبي ‏:‏ أنا أخالفك ‏ فيما ذكرته يا سيد ‏

      ليس كل الإعلام الديني بيد الأنظمة العربية يا أبو هاشم هل نسيت أن هناك قنوات دينية شيعية أيضا تتخذ منهج التفريق بين المذاهب بدل التقريب بينها وهي دائما ما تطرح مواضيع من قبيل ذكرته يا سيد عن الخلافة بعد الرسول الأعظم (ص) وعن من الأولى بالخلافة أبو بكر أو علي ( ع ) فهل هذه القنوات الدينية بيد الأنظمة الدكتاتورية ومن تكون هذه الأنظمة الدكتاتورية هل هي أنظمة دكتاتورية سنية أم أنظمة دكتاتورية شيعية ؟؟؟

    • زائر 25 زائر 11 | 4:46 ص

      تشخيص للمشكلة:-

      المشكلة مو في من يعتقد بعقيدة و يسعى لنشرها بالحكمة و الموعظة الحسنة,,,,
      إنما المشكلة تكمن فيمن يحلل دم الآخرين و,,,,,,جرد خلافه معهم ,,و سلام على من قال:-
      واطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين وللغرة فيه ملاحظين، ثم استنهضكم فوجدكم خفافا و أحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم ووردتم غير مشربكم,,,,,,
      يا أمة من سفاه لا حلوم لهــــا ما أنتِ إلا كضأن غاب راعيها
      تدعى لخير فلا تصغي له أذنا فما ينادي لغير الشر داعيــــــها

    • زائر 10 | 1:12 ص

      اعتقد ان سياسية الغرب الجديد هي ايصال قيادات دينية للحكم للهدف نفسه

      انتاج شرق اوسط جديد يرجع للوراء كلما حاول التقدم بقيادة دينية متعصبة طائفية وبالامس القريب فقط وضحت الصورة عندما اعلن ذلك الرئيس حربه على الطائفة الاخرى ونسى ان اول فعل كان من المفترض فعله هو فتح معبر رفح.

    • زائر 9 | 1:08 ص

      الدماء هي الحل دماء المسلمين هي الارخض

      دماء المسلمين هي الارخص وهي الحلول في كل الازماات. مصادرة حقوق الناس في الحياة قد اعطيت لبعض الامة في ان يسلبوا حق الحياة من كل من يختلف معهم

    • زائر 8 | 12:49 ص

      خراب الامة

      الطائغية اصبحت فانوس علاءالدين للحكام. .. آخرهم مرسي مصر.. بسبب فشله كحاكم، انتبه لسوريا!!

    • زائر 13 زائر 8 | 1:22 ص

      صدقتك

      يعلقون فشلهم السياسي على الاخرين

    • زائر 5 | 12:05 ص

      عجيب

      ليكون تتصور مكتشف أمر جديد؟ المؤسف أن يقع المسلمون فى نفس الفخ مرات و مرات و مرات. ماذا تسمى من يكرر أخطائه مرة بعد مرة بعد مرة و لا يتعظ؟؟؟؟؟

    • زائر 4 | 10:56 م

      هي سياسة قديمة وحديثة ناجحة!!.

      انها سياسة فرق تسد, ابتدعها الامويون ونجحوا فيها, ثم العباسيون وامتدت دولتهم لقرون عديدة, واستمرة هذه السياسة الى يومنا هذا, فكلما اراد شعب ان يتخلص من ظلم الحاكم حرك الحاكم فقهاء بلاطة لينخروا في المجتمع وينبشوا في التاريخ عن كل ما يفسد المجتمع ويفرقه.

    • زائر 3 | 10:25 م

      قبول الاستحمار يجعل الشخص مطية للجميع

      من جعل من نفسه حمارا يركب اجلّ الله القرّاء فقد اباح لراكبه السير به أنى وكيما شاء .في الاوحال في الأدغال الى طريق الهلاك ليس ذلك مهما.
      العيب فينا نحن كشعوب نقبل بأن يسحتمرنا الآخرون ويجعلوننا مطية لأهدافهم السقيمة يسيرون شبابنا للاحتراب والقتل ويجلسون يتفرجون علينا.
      ولنا قادة والحمد لله لا يهمهم سوى كراسيهم وماصبهم فقط واما الشعوب فلتذهب للجحيم ولو بالملايين لا مشكلة فقط يبقى الكرسي

    • زائر 2 | 10:13 م

      ويلاه

      آه يا سيد ،،، لقد ألمت قلبي مما نراه من وضع لا يسر

    • زائر 1 | 9:52 م

      يقول الإمام الجواد (ع): "من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله ، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس"

      حاولت مرة محاورة شخص متعصب ومؤدلج ومشحون جداً ضد المذهب الآخر بسبب السياسة .. حاورته بالعقل والهدوء .. لكن محاورته كانت صعبة جداً جداً .. جداً!

    • زائر 22 زائر 1 | 3:17 ص

      قناص

      لو حاورت عالما لغلبته ولكنك حاورت جاهلا فمن المؤكد انه سوق يغلبك لأنه سوف يكفرك ويجعلك مشرك بعقيدتك وقد يصدر فيك فتوى الاعدام أو الذبح لأنه لا يملك الاجابة على الاسئلة االتي تحاوره بها فمنطق الضعيف التكفير حسب ما سمع من شيخه فوق المنبر وهو يكفر الناس ويصدر فتاوى القتل .

اقرأ ايضاً