العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ

الرميحي والمحمود: أغلبية نيابية «مريحة» ستمرر «الموازنة»

«مالية النواب» ستقرها غداً الاثنين...

خميس الرميحي  - محمود المحمود
خميس الرميحي - محمود المحمود

توقع النائبان رئيس كتلة المستقلين الوطنية خميس الرميحي وعضو اللجنة المالية نائب رئيس كتلة المستقلين محمود المحمود في تصريحات لـ»الوسط» أن «يمرر النواب مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعامين 2013 و 2014 بأغلبية مريحة»، مرجعين ذلك إلى «موافقة الحكومة على مطالب السلطة التشريعية بشأن معايير علاوة الغلاء التي اقترحها النواب وحظيت بمساندة الشوريين».

من جانبه، بيّن عضو اللجنة المالية بمجلس النواب محمود المحمود أن «اللجنة ستنظر يوم غدٍ (الإثنين) في قرار مجلس الشورى بشأن مشروع قانون الموازنة، وسيعرض تقريرها على المجلسين الثلثاء من الأسبوع المقبل (25 يونيو)».

وذكر أن «التعديلات التي أقرها مجلس الشورى على الموازنة، تصب بشكلٍ عام في صالح مطالب اللجنة المالية النيابية، إذ إن ما كنا نريد أن نعمله هو تثبيت معايير علاوة الغلاء بالمعايير التي اقترحناها، ونشكر الشورى على أنهم ثبتوها بطريقة أفضل وهي خطوة تحسب للشورى، بينما كانت ستحسب للمجلس النيابي لو تم التوافق عليها في حينه، وهذا دليل على أن المجلسين يكملان بعضهما بعضاً، ونتاج التعاون بين المجلسين».

وأشار المحمود إلى أن «الحكومة كانت مستجيبة معنا فيما يتعلق بمعايير علاوة الغلاء التي كانت محل الأخذ والرد بيننا وبينهم سابقاً، لكن ليس بالوضوح الذي استجابت به الآن لمجلس الشورى وهذا أمر ايجابي، وكلام الوزير في مجلس النواب كان يشير إلى اتفاق معنا، ولو كانت وزيرة التنمية مرنة مع مطالب النواب بشأن هذه المعايير لمرر النواب الموازنة في حينها، لكنها كانت لآخر رمق متشبثة بالمعايير التي تريدها هي».

وواصل «أعتقد أن الطريق الآن معبد لإقرار الموازنة في الجلسة المقبلة، وليس للنواب من خيار إلا التوافق مع ما توصل إليه الإخوة في مجلس الشورى، لأن خيار مجلسنا فقط هو رفض أو قبول قرار مجلس الشورى بشأن مشروع قانون الموازنة، ولا يمكن بحسب القانون التعديل على ما أقروا وفقاً للقانون واللائحة الداخلية».

وختم «لابد هنا من الإشادة برئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح والإخوة في اللجنة المالية الذين لعبوا دوراً كبيراً في تثبيت علاوة الغلاء في مشروع الموازنة، ورئيس المجلس تحديداً كان له له دور بارز في تحقيق مطالب المواطنين في الموازنة».

أما رئيس كتلة المستلقين الوطنية خميس الرميحي، فقد أفاد «أتوقع أن حدة المعارضة في مجلس النواب في موضوع تمرير الموازنة ستخف كثيراً عن المرة الأولى».

وأضاف الرميحي أن «الموازنة تتجه إلى التمرير طالما أن المعايير التي وضعت وافقت عليها الحكومة، والشرط الأساسي الذي في ضوئه ستمرر كان علاوة الغلاء وفق المعايير التي اقترحها النواب».

وأردف أن «الموازنة ستحقق الحد الأدنى المطلوب من تطلعات النواب لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، الزيادة العامة لموظفي الدولة هي مطلب، لكن في الظروف الحالية يجب ألا نغفل المكتسبات التي حوتها الموازنة لجميع الموطنين في القطاعين العام والخاص».

وبيّن أن «معايير الغلاء ستلبي بشكل كبير تطلعات المتقاعدين، وموظفي القطاع الخاص في تحسين جانب من المستوى المعيشي، ولا يمكن لمجلس النواب أن يقوم بتغليب مواطن على مواطنين، بل إننا نعتقد أن جميع المواطنين سواء في القطاع العام والخاص سيستفيدون بشكل واسع من هذه الموازنة».

وواصل الرميحي «الموظفون في القطاع العام والمتقاعدون سيحصلون على علاوة الغلاء، وعلاوة التقاعد، والمستوى المعيشي لهم سيتحسن، وأعتقد أن علاوة الغلاء ستلبي فئات المواطنين وتحقق المساواة بين جميع المواطنين، وأرى أن المعطيات الحالية تشير إلى أن الموازنة ستمرر بأغلبية مريحة طالما أنها حققت مستوى معقولاً من تطلعات المواطنين خلال هذه الموازنة».

ولفت إلى أنه «ستكون هناك بالطبع بعض الأصوات النيابية المعارضة لتمرير الموازنة، ومن حق أي نائب يصوت وفق قناعاته، وغالبية الأعضاء سيصوتون لصالح التمرير، وأعتقد أن عدداً من الأعضاء الذين رفضوا التمرير سابقاً سيغيرون موقفهم بعد التطورات الايجابية التي أعلنتها الحكومة».

وشدد «نحن أمام مسئولية تاريخية، وهناك قطاع كير يقترب من 45 ألف متقاعد، و25 ألف أسرة من المحتاجين، هناك القطاع العام ممن تقل رواتبهم عن 1000 دينار سيستفيدون من زيادة علاوة الغلاء وفي المعاش التقاعدي كل وفق مستوى دخله».

وأوضح الرميحي أنه «سيستفيد من يقل راتبه عن 300 دينار بـ 100 دينار، و70 ديناراً لمن يقع راتبه بين 301 و700 دينار و50 ديناراً لمن يقع راتبه بين 701 و1000 دينار، وهي تحقق التوازن المطلوب بين موظفي القطاعين العام والخاص ما يساعد على ردم الهوة التي تتسع بين رواتب الجهتين، للحفاظ على مستوى الطبقة المتوسطة في البحرين بحيث تتسع هذه الشريحة الكبيرة في المجتمع البحريني وتلبي التوصيات التي دعا إليها البنك الدولي».

يشار إلى أن مجلس الشورى وافق في جلسة استثنائية عقدها، الخميس (13 يونيو/ حزيران 2013)، على توصية لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى بالموافقة على مشروع قانون باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنتين الماليتين 2013 و2014.

وأرجع مجلس الشورى الموازنة إلى مجلس النواب الذي رفضها في وقت سابق، ومن المتوقع أن يتخذ قراره في القراءة الثانية والأخيرة الأسبوع المقبل وسط توقعات بإقراره الموازنة بعد الموافقة على معايير علاوة الغلاء الجديدة.

وكان 21 نائباً، من مجموع 36 حضروا الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب، الخميس (16 مايو/ أيار 2013)، صوَّتوا برفض الموازنة العامة للدولة، فيما وافق عليها 11 وامتنع 5 عن التصويت، الأمر الذي حوَّل الكرة إلى ملعب مجلس الشورى، الذي أحيلت إليه الموازنة لمناقشتها وإبداء رأيه فيها.

وجاء رفض الموازنة العامة للدولة للعامين 2013 و2014، على رغم توصية اللجنة المالية النيابية بالموافقة عليها حينها.

العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 6:55 ص

      ما فيكم إلا

      مواضيع طويله وممله ومقرفة وبدون فكاهة ولا مازية.
      وتمخض الجبل فولد بعوضةً - اصراخ وتهديد ووقف جلسات وبتوقفون الموازنه وبعدين فريتو مواضيعكم على مواضيع تافهة ورضختم لكلام الوزير الـ20 دينار لا غير وإلى ناس وناس بعد - خوووش انصاف - عندي سؤال لكم يا النوايب: هل تتصورون حال الفقير المتقاعد أو صاحب الراتب المتدني أو المفصول أو العاطل بعد سنتين أو أكثر؟ بأي حال هو وعائلته سيكونون؟ فكرو قليلاً عندما تضعون راسكم على الوسادة المريحة لتخلدون إلى النوم .. عسى الله أن يلهمكم الإحساس لحال الناس.

    • زائر 15 | 4:28 ص

      طنبورها

      غريب أمركم وأمر مناصريكم، بئس الطالب والمطلوب

    • زائر 13 | 3:26 ص

      معايير الغلاء ستلبي بشكل كبير تطلعات المتقاعدين

      يا سعادة النائبين : على ما (تمنون) علينا وأين وعودكم الـ150 دينار للمتقاعدين و75 دينار للعلاوة؟ وأخيراً تفتخرون بـ20 دينار؟ وزيادة الأسعار ابتدأت من اللحظة التي ابتدئتم هرولتكم بالمطالبة ونحن على أبواب الشهر الفضيل والأسعار ارتفعت دون حسيب ولا رقيب يعني ماذا تعمل هذه الـ20 دينار هل هي لمصاريف (الرويد والبقل) هذا إذا بعد ما رفعوا أسعارهم. أين تهديداتكم ووعودكم طلعت كلها وكالعادة سراب في سراب. ما نقول إلا الله يحاسبكم بس.

    • زائر 12 | 3:20 ص

      ليش تأخير هلكثر على مرور الميزانية

      مررو الميزانية الناس متعطلة في امورها من ثلاثة شهور الى الان

    • زائر 10 | 2:43 ص

      بلد المحتاجين ؟؟؟ المارشال لمن؟؟؟ 20سنة انتظار بيت الاسكان اذا لم تكن من...

      45 ألف متقاعد، و25 ألف أسرة من المحتاجين

    • زائر 9 | 1:30 ص

      حرام عليكم

      وين الزيادة في الرواتب؟
      علاوة الغلاء ليست للجميع
      وين وعودكم بعدم تمرير الميزانية من غير زيادة الرواتب
      حرام عليكم والله

    • زائر 6 | 12:58 ص

      لا

      لانريد زيادة الرواتب الافضل هو زيادة علاوة الغلاء الي اقروها لانة يشمل الكل الزيادة تشمل فقط القطاع العام الحمد لله. على عدم الزيادة شكرا يالحكومة

    • زائر 14 زائر 6 | 4:09 ص

      اشبع بها يا أخي

      من زودها هال 20، و ثانيا ليش يعني الحقد على موظفين الحكومه؟ ليش ما تكون زياده للرواتب و زيادة معونة الغلاء بنفس الوقت؟ ليكون على بالك الكل حصل على الزياده الأوليه؟ موظفين الجامعه و البوليتيكنيك و المعهد ما حصلوا شي

    • زائر 5 | 12:49 ص

      لن ننتخبكم مرة ثانية

      سنرى نواب جدد وننتخبهم انتم لستم رجال يا اشباه الرجال اين الزيادة لرواتب

    • زائر 11 زائر 5 | 3:18 ص

      هههههههههههههه

      انتخبته ما اتخبته مو محتاج اليك هو
      هو ضمن راتب تقاعدي خيالي وجواز دبلوماسي...يعني ضامن مستقبله مو محتاج انك تنتخبه مرة ثانية
      الوزيرة قالت لهم يصحون شوي ويفكرون في الشعب بدل نفسهم لكن ما في فايدة
      م.و

    • زائر 4 | 12:20 ص

      على تصريحاتكم

      المطلب الوحيد عند الشعب لم يتحقق (زيادة الرواتب)
      الميزانية ستمر و هو معلوم غصب عليكم

    • زائر 2 | 11:23 م

      مواطن

      المواطنين ينضرون العلاوة كما ان المتقاعدين ينتضرونها ايضا
      وحتى الان لا يعرف متى تنزل حيث ان المعروف ان الحكومة تحسب من نصف الشهر للرواتب في حين ان الجلسة ستعرض تقريرها على المجلسين الثلثاء من الأسبوع المقبل (25 يونيو)».

    • زائر 1 | 11:04 م

      وي عليا مستانسين كانه عاطينهم حلواية

      وين الزيادات انتم وقفتون ضد الوزيرة لانه النقد الدولي اقر زيادة للاسر الفقيرة بمعايير جديدة للضمان الاجتماعي وانتم ما اقريتموها انكم ضد المواطن اين كان همكم علفكم وكروشكم تعسا علينا ومنا و لكم

اقرأ ايضاً