العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ

أم محمد مشيمع تنقل معاناة ابنها المعتقل مطالبة بالإفراج عنه

والدة وخالة المعتقل محمد مشيمع أثناء حديثهما إلى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق
والدة وخالة المعتقل محمد مشيمع أثناء حديثهما إلى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق

حاولت أن تعود بذاكرتها 17 عاماً إلى الوراء تتذكر فيها خطواته اﻷولى وكلماته اﻷولى، إلا أن الزمن جعل دموعها أقوى من إعادة الذكريات فهاهي اليوم تبكي بعد اعتقاله والحكم عليه في ثلاث قضايا لمدة 13 عاماً، في الوقت الذي تنتظر الحكم في القضية الرابعة عليه، فهي اليوم ﻻ تستطيع النظر إلى صورته وﻻ رؤية ملابسه وغرفته، وﻻ حتى طبخ طعامه المفضل.
أم محمد مشيمع هو معتقل يبلغ من العمر 17 عاماً نقلت أشواقها في احتضانه ولمس أصابعه، نقلت شوقها بالحديث معه دون حاجز عبر «الوسط» وسط دموع وحرمان أم من ابنها.
ورورت أم محمد تفاصيل اعتقال ابنها قائلة «اعتقل في شهر رمضان العام الماضي عندما كان عائداً من بيت جده في منطقة الديه عائدة للمنزل، إذ تم اعتقاله من الطريق في ذلك الوقت وكان ذلك خلال فترة الصباح».
وأضافت «بعد اعتقاله تم توجيه تهمة واحدة له، وتم الحكم عليه بالحبس لمدة عام، إﻻ أنه بين فترة وأخرى أتفاجأ بتوجيه تهم أخرى له، إذ إنه بعد توجيه تهمة التجمهر له تم توجيه تهمة حرق سيارة الكارس ليتم حكمه 10 أعوام، وقد تم الحكم عليه في قضية ثالثة بتهمة اﻻعتداء وتم الحكم عليه لمدة عامين، في الوقت الذي يتم فيه الآن محاكمته بقضية رابعة».
وتخوفت أم محمد من ضياع مستقبل ولدها فهو لم يكمل دراسته حتى الآن، إضافة أنه ﻻ يستطيع حتى تقديم اﻻمتحانات، مؤكدة أن الحكم عليه طوال هذه المدة يضيع من مستقبله وعمره الكثير.
وواصلت أم محمد في نقل معاناة ابنها وسط الدموع، مشيرة إلى أنه وضع في الحبس اﻻنفرادي مؤخراً، مبينة أنه بعد قرابة اﻷسبوعين تم نقله للعنبر الذي كان فيه، إﻻ أنه تم معاقبته بأن تكون الزيارة من خلال زجاج.
واستنكرت أم محمد أن تكون الزيارة من خلال زجاج ﻻ تستطيع محادثة ابنها المعتقل إلا من خلال سماعة وضعت جانباً، مشيرة إلى أنه في السابق كانت الزيارة تتم بشكل مباشر، إذ كان يتم السماح لها باحتضانه وتقبيله.
وذكرت أم محمد أن قرار أن تكون الزيارة خلف زجاج جاء بعد نقله من اانفرادي، مبينة بأن الزيارة اﻷولى له بعد إخراجه من اانفرادي لم تكن العائلة على علم عن سبب وضع الحاجز الزجاجي أمامها، مؤكدة بأن الزيارة الثانية وهي آخر زيارة امتنع المعتقل من الزيارة حتى يتم إزالة الحاجز بينه وبين أهله.
واستنكرت أم محمد من هذا اﻹجراء الذي يمنعها من احتضانه وتقبيله، مطالبة بالسماح للعائلة بزيارة ابنها دون حاجز، مطالبة أيضاً بالسماح له بتقديم اﻻمتحانات واﻹفراج عنه.

العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 2:48 ص

      اللهم فك كل اسير ورد كل غريب الى وطنه

      اختي فوضي امرك الى الله فهو القادر على كشف همك ورد ابنك فهو العادل سبحانه

    • زائر 11 | 2:46 ص

      .....

      أللة يرجعة بل سلاااامة أن شاءأللة ياأختي الكريمة...أللة كريم.

    • زائر 10 | 2:39 ص

      يا الله فرج عنه

      لكم الله يا شعب البحرين على ما جرى والله معين الصابرين

    • زائر 8 | 2:02 ص

      اللهم فك كل اسير ورد كل غريب

      فوضي امرك الى الله يااختي فهو القادر على كشف همك
      ماهذه الاحكام القاسية حتى على الاطفال

    • زائر 7 | 1:39 ص

      الله فرج عن جميع الكروبين

      يا مفرج الهم والغم ويا كاشف الضر
      اكشف عنا الضر والبلاء
      الله فرج عن اخواننا المساجين

    • زائر 6 | 1:11 ص

      {{{ كلمة حق }}}

      نتمنى ان يكون برئ ويفرج عنه في اسرع وقت ممكن لاننا نعلم معانات الام على ابنائها . ونعلم كم يطمئن قلبها عندما تراه وهو داخل الى المنزل ... ولكن الشيطان الى الان لم يمت واصحاب السوء موجودون 000 وشكرااا

    • زائر 9 زائر 6 | 2:08 ص

      الله اشد واقوى

      مااحد شيطان غيرك
      كلهم ابريا مظلومين يدافعون عن حقوقهم المسلوبة
      الله عليكم وعلى كل ظالم
      والله يفرج لك ويرد سالم لامك ويفرج عن الجميع بحق محمد وال محمد

اقرأ ايضاً