قال مسئول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان: «ما أحوجنا إلى التسامح في ظل انتشار ثقافة الكراهية الطائفية في العالم الإسلامي، فالتسامح مفتاح للسلام وركيزة للتقدم الاجتماعي والوسيلة المثلى لمكافحة التعصب والتمييز والكراهية والعنف والتكفير، ويأتي ذلك مع استمرار المواطنين تأدية الصلاة في مواقع المساجد المهدمة خلال فترة السلامة الوطنية».
وأوضح السلمان «إن البحرين جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي، والمسئولية الأخلاقية والشرعية والسياسية تقع على حكومة البحرين لتعزيز ثقافة التسامح ونبذ التعصب والطائفية»، مؤكداً على أهمية «رجوع السلطة للمبادئ العالمية للتسامح التي أكدت في المادة الثانية ان التسامح على مستوى الدولة يقتضي ضمان العدل وعدم التحيز في التشريعات وفي إنفاذ القوانين والإجراءات القضائية والإدارية. وهو يقتضي أيضاً إتاحة الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لكل شخص دون أي تمييز. فكل استبعاد أو تهميش إنما يؤدي إلى الإحباط والعدوانية والتعصب». وأشار إعلان اليونسكو للتسامح أيضاً إلى أن عدم التسامح يتجسد في ظل تهميش الفئات المستضعفة، واستبعادها من المشاركة الاجتماعية والسياسية، وممارسة العنف والتمييز ضدها. وكما يؤكد الإعلان بشأن العنصر والتحيز العنصري فإن «لجميع الأفراد والجماعات الحق في أن يكونوا مختلفين بعضهم عن بعض» (المادة 1-2).
ونوّه السلمان إلى أهمية تبني «خطة عمل الرباط بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية الدينية أو العنصرية التي تشكل تحريضاً على التمييز، العداوة والعنف»، وذلك لمنع استمرار الإعلام الرسمي وشبه الرسمي في بث عدم الثقة بين المكونات المجتمعية وممارسة التحريض والكراهية الطائفية.
وأضاف «إن المسئولية القانونية والأخلاقية تقع على السلطة لبناء ثقافة السلام ووضع حد للانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان ومعالجة الطائفية بصورة جذرية». وقال: «للأسف الشديد لقد تم استغلال الإعلام الرسمي لإشعال الكراهية الطائفية بدلاً من تجريم التحريض على الكراهية والتعصب الطائفي وبذلك وقعت ولا تزالت تقع مخالفات صريحة للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية (ICCPR) الذي ينص على «حظر أية دعوة تشكل تحريضاً على الكراهية العنصرية أو التمييز أو العداوة أو العنف قانونياً» كما لا يوجد شك لدى المتابعين المتخصصين في الشأن الحقوقي في البحرين أن وجود مخالفات لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (ICERD) التي تحظر جميع أشكال التمييز العنصري».
و أضاف «وبناءً على ما تقدم أدعو السلطة لتبني ثقافة «الحياد الديني» في مجال الحقوق المدنية والسياسية واحترام التنوعات الثقافية والطائفية وإيقاف ممارسات التمييز والازدراء الطائفي فوراً». كما اعتبر السلمان استمرار السلطة في المماطلة بإعادة بناء 38 مسجداً مسجلاً في الأوقاف الجعفرية دلالة واضحة على إصرار السلطة على الاستمرار في الاتجاه الخاطئ داعياً السلطة إلى إعادة بناء المساجد المهدمة في مواقعها وفق جدول زمني معلن عنه وتقديم المتورطين في جريمة هدم المساجد إلى المحاكمة».
العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ
استغفر الله
الله يهديكم
قناص
هناك فئة ضالة فاشلة تسعى دائما لتمزيق المجتمع الواحد لتظهر صورهم على السطح لتغطي فشلهم حيث اني اعرف الكثير من هؤلاء الفاشلين الذين كانوا في فترة الدراسة الاعدادية معنا ولم يفلحوا في دراستهم لسوء فهمهم والجهل المطبق على عقولهم وفصلوا من المدرسة من المرحلة الاعدادية وهم الان رؤساء جمعيات وأئمة مساجد ولديهم مناصب في الدولة وهؤلاء اليوم يأمرون وينهون ويتصدرون ببياناتهم الرنانة التي تعطى لهم في الصحف والاعلام . عجججججبي .
{{{ كلمة حق }}}
يالشيخ هيثم .. لو اني لم اسمع لك تصريحات مع الاسف اقولها في الوجه كاذبه الى قنوات الفتنه وانت اعلم بها . كان انا اول شخص سيصدق تصريحك هذا . لان تصريحاتك كانت مزايده ومبالغه لجر العواطف ودغدغت الاحاسيس الحسينيه . انت شيخ دين . ومرجعكم فيما يخصكم تقرير بسيوني بالله عليك في الماده 1313 كم عدد المساجد التي هدمت وكانت قانونيه من جميع النواحي ؟؟؟ يا شيخ هيثم صدقوني لو تبتعدون انتم يا شيوخ الدين عن الساحه افضل للطرفين لان شعب البحرين فوق كل ماتدعيه لانه عاش وسيعيش في تسامح 000 وشكراااا
على هادمي المساجد
المنبر الديني ؟؟
مافي خلاف يجب على الاعلام الرسمي ان لا يقوم على التمييز ولكن ماذا عن الخطاب من فوق المنابر والدعوة الاسبوعية للتدمير والسححححححق ؟؟