العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ

إدارة سجن جو ترفض زيارة أهالي الشخصيات القيادية للمرة الثامنة

عوائل المعتقلين اعتادت على الذهاب لزيارتهم كل سبت
عوائل المعتقلين اعتادت على الذهاب لزيارتهم كل سبت

قال عدد من عوائل القيادات السياسية والحقوقية المحكومين في سجن جو إنهم «توجهوا صباح أمس السبت (15 يونيو/ حزيران 2013)، وفق جدول الزيارات المعتاد الذي كان نافذاً لمدة عامين كاملين وأوقف منذ شهر مارس/ آذار الماضي من طرف إدارة السجن».

وأضافوا أن «مدخل مواقف السيارات كان مغلقاً بحواجز، الأمر الذي دعا الأهالي إلى إيقاف سياراتهم على ضفة الشارع والمشي لفترة أطول لبوابة السجن».

وذكروا أن «الشرطي المناوب قال إنه لا زيارات وفق جدوله، كذلك كرر شرطي آخر جاء برفقة فريق مؤلف من عدد يتراوح بين 5 و 6 شرطيين... حيث كانوا يرددون: نحن ننفذ الأوامر فقط، ونحن «عبد المأمور».

وأضاف الأهالي أنهم طلبوا «التحدث الى الملازم المناوب وانتظروه وقوفاً لمدة قاربت ثلاثة أرباع الساعة، في أجواء مزعجة من الرياح شديدة السرعة والأتربة المتطايرة، وعندما حضر الملازم عبدالعزيز الدوسري، قال إنه لا زيارة وفق علمه، فأوضح له الأهالي النظام المعمول به طيلة العامين الماضيين، وشرحوا التضييق الذي واجهه غالبيتهم في الأسبوعين الماضيين، عكس ما وعد به الملازم الذي حادثهم. حيث إن قسم الأمانات المعني بتسلم الكتب والحاجيات أصبح يتعامل وفق اجراءات مقيدة أكثر، فلا يتسلم أي قطع من الثياب بشكل مطلق، ولا يتسلم الا كتابين في المرة الواحدة مقابل كتابين يخرجهما القيادات سجناء الرأي... كما أصبحت المجلات الأجنبية الاقتصادية والعامة مثل الايكونوميست والفورن بوليسي ممنوعة أيضاً ولا يتم تسلمها بشكل قاطع بعد أن كانت مسموحاً بها... وما زالت المكالمات تقطع على بعض العائلات... وعند محاولة الاستفسار بالاتصال بهاتف إدارة السجن يكون الرد على الأسئلة غير واضح ومتناقضاً وبعد عدد كبير من المحاولات».

وذكروا أنهم «اعترضوا على ما ادعاه الملازم ومسئول الشرطة من اتباع ادارة السجن معايير حقوقية عالية، فما يلمسه الأهالي من واقع لا إنساني من المعاملة السيئة معهم والتصعيد المستمر في التضييق والمنع من الحقوق الأساسية لذويهم سجناء الرأي لا يتناسب وأبسط المعايير الدولية...».

ولفتوا إلى أن «التنصت على المكالمات مستمر بل ويستمر القطع أحياناً، كما أن المجلات والدوريات الأجنبية المتاحة في المتاجر العامة تم منعها أيضاً ولم يتم توفيرالعلاج بعد التعذيب... وكل ما سبق يؤكد استمرار انتهاك حق الخصوصية وحق المعرفة، وحق الحصول على العلاج، ناهيك عن حق الزيارات والحصول على الحاجيات الأساسية المناسبة».

وجدد الأهالي عزمهم على استمرار تواجدهم لذويهم سجناء الرأي، وفق النظام السابق للزيارات حيث إنهم لم يتسلموا أي ورقة رسمية عن المنع أو تبين أسبابه...

هذا وتعد هذه الزيارة هي الثامنة التي تم منعها حيث سبقتها سبع زيارات ممنوعة وفق التورايخ: 9 مارس، و23 مارس، و6 ابريل/ نيسان، و20 ابريل، و4 مايو/ أيار، و18 مايو، و1 يونيو/ حزيران 2013.

العدد 3935 - السبت 15 يونيو 2013م الموافق 06 شعبان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:37 ص

      الرموز هم ضياء الوطن

      هؤلاء قومن ندرو انفسهم في سبل تحقيق الشعب حقوقة من حكومة منتخبة وبرلمان منتخب حقيقي يحاسب الحكومة ويشرع القوانين ويخد البلد الي بر الامان

    • زائر 2 | 3:33 ص

      هناك حقوق للسجناء وإختصاراً لهذا سنشير لمن حكم عليه بالسجن رجلاً كان أو إمراءة بوصف السجين إختصاراً وتسهيلاً وبما أن جميع التشريعات وفي مقدمتهم الشريعة الإسلامية حفظت للسجين حقوقه كآدمي التي لايمكن المساس بها لذلك سوف يكون الحديث هنا عن حقوق السجين الثقافية والصحية والإجتماعية والنفسية والإقتصادية وسنعرف من خلال الحديث ما المقصود بكل من هذه التسميات وكيف يستطيع السجين إستعمالها دون معارضة أحد له وعدم القدرة أي شخص على سلب هذه الحقوق من أي سجين قط .
      سنتحدث أولاً عن حقوق السجين الثقافية والتي تتفر

    • زائر 1 | 12:40 ص

      لماذا كل هذا الظلم ؟

      اطلقوا سراح رموزنا من بنى سجن لاخيه سوف يسجن فبه

اقرأ ايضاً