قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في رده على سؤال للنائب محمد إسماعيل العمادي بشأن الإجراءات التي قامت بها وزارة الخارجية بشأن توقيف أحد المواطنين (صلاح اليافعي) إن «اتصالات بما سبق وبالتوازي معه قام المعنيون في الوزارة بالاتصال بنظرائهم في وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بشأن موضوع المواطن صلاح اليافعي وقد وعدوا مشكورين بمتابعة الموضوع والإفادة بما يستجد في هذا الشأن».

وأشار وزير الخارجية إلى أنه ورد للوزارة سؤال النائب محمد إسماعيل العمادي أنه «... بتاريخ 26 أبريل/ نيسان 2013 تم توقيف مواطن بحريني وذلك أثناء زيارته إلى دبي بصحبة وفد من مؤسسة اسباير من دولة قطر الشقيقة ولم توجه له أية تهمة محددة إلى الآن كما أنه لم يسمح لذويه بزيارته أو الاتصال به لمعرفة أخباره... ما هي الإجراءات التي قامت بها وزارة الخارجية بخصوص توقيف المواطن؟ وهل أسفرت تلك الإجراءات عن نتائج معينة نرجو إبلاغنا بالتفصيل حول تلك الأمور؟».

وتابع الوزير «كما ورد إلى الوزارة خطابين من النائب العمادي في 28 أبريل/ نيسان 2013، بشأن موضوع المواطن المذكور، وبناء على المعلومات الواردة للوزارة بشأن توقيف المواطن صلاح مثنى صالح هادي اليافعي بمطار دبي الدولي، بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في 26 أبريل 2013»، وواصل «طلبت الوزارة من سفارة مملكة البحرين بأبوظبي متابعة هذه الواقعة فقامت السفارة بإجراء الاتصالات مع السلطات المختصة في مطار دبي للتعرف على وضع المواطن».

وأضاف الشيخ خالد «وبعد متابعة حثيثة من السفارة مع جوازات مطار دبي، تم إفادة السفارة بأن المواطن المذكور تم توقيفه من قبل الجهات الأمنية في المطار وأنه يخضع للتحقيق. وبناءً عليه قامت السفارة بمخاطبة وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في 29 أبريل 2013 بشأن الواقعة المذكورة وذلك للتكرم بالإفادة عن الأسباب التي دعت لتوقيف المواطن المذكور»، وأردف «تلقت الوزارة رسالة موجهة إلى وزير الخارجية من عائلة المواطن المذكور بشأن الاستفسار عن أسباب توقيفه والسعي لإخلاء سبيله، وقد تم إفادة سفارة مملكة البحرين بأبوظبي بذلك بتاريخ 29 أبريل 2013، لاتخاذ اللازم»، وقال إن «سفارة مملكة البحرين بأبوظبي أفادت، في 6 مايو/ أيار 2013، بأنه تم الاتصال بوزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لمتابعة الوضع بالنسبة للمواطن صلاح اليافعي وطلبت السفارة تمكينها وعائلة المذكور من زيارته في مكان توقيفه».

وذكر الوزير «وأفادت السفارة بأبوظبي في 9 مايو 2013 بأن السفير تلقى اتصالاً من وكيل وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أفاد فيه بأنه سيتم إبلاغ السفارة في حال الحصول على أي مستجدات بهذا الشأن»، وبين أن «سفارة مملكة البحرين بالدوحة قامت في 9 مايو 2013 بالاتصال بحرم المواطن صلاح اليافعي للاطمئنان على عائلته وتقديم أي مساعدة تحتاجها، كما تم إيفاد إحدى زوجات الدبلوماسيين في السفارة لزيارة العائلة في الدوحة»، وتابع «اتصالات بما سبق وبالتوازي معه، قام المعنيون في الوزارة بالاتصال بنظرائهم في وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بشأن موضوع المواطن صلاح اليافعي وقد وعدوا مشكورين بمتابعة الموضوع والإفادة بما يستجد في هذا الشأن».

وشدد وزير الخارجية على أن «الوزارة وانطلاقاً من مسئوليتها بشأن متابعة ورعاية مواطني مملكة البحرين في الخارج فإنها تتابع موضوع توقيف المواطن صلاح اليافعي بكل ما يستحقه من اهتمام. وسيتم إطلاع مجلسكم على كل ما يستجد في هذا الموضوع في حينه».