دعا خطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم في خطبته أمس الجمعة (14 يونيو/ حزيران 2013)، إلى أخذ العبر والاستفادة من تجارب الربيع العربي الذي اجتاح عدة دول.
وتحت عنوان «تجارب ضائعة»، قال قاسم: «إن حفظ التجارب لاعتبار بها، امتصاص دروسها، عقل لابد منه، وخسارته خسارة فادحة، وأسلوب التجربة هو الأسلوب الأيسر في التعلم، والمعلومة عن طريقه ربما كانت أركز في الذهن وأثبت، والتجارب تختلف تعقيداً وبساطة، ومنها ما يؤدي شهادة صارخة بكل وضوح أمام الحس ومن غير بذل جهد، وذلك مما تقدمه الحياة في أحداثها الطافحة، من هذا النوع من التجارب ما قدمه الحراك العربي على مدى السنتين الأخيرتين وما يزيد من وقائع على الأرض لا ستار عليها، وما أدّت إليه من تداعيات وإفرازات ونتائج».
وأضاف «اتحدت لغة هذه الوقائع، وتوحد منطقها في المثال التونسي والمثال الليبي والمصري وكذلك اليمني، حيث ابتدأ الحراك في هذه الأمثلة بسقف متواضعٍ نسبياً من المطالب والإصلاح، وبأسلوب سلمي، فلم يوافِ أذناً صاغية من الأنظمة الحاكمة، وإنما قوبل بالتجاهل والاستخفاف والازدراء والتخوين والإساءة إلى الجماهير المحترقة والعقوبة الصارمة والقسوة الطائشة وألوان القتل والملاحقة والتضييق والتعذيب وبالحديد والنار والإعلام الكاذب وبتوظيف الثروة في الاستضعاف والإرعاب والتنكيل، وكان أمل الأنظمة من هذا كله، كسر إرادة الشعوب وأن يسكن اليأس من الإصلاح والتغيير نفوس أبنائها حتى يتم الاستسلام والرضا، ولو عن اضطرار بألوان الظلم وفقد الحرية والكرامة والعيش الخسيس، ووضع الهوان والذلة».
واستدرك قاسم قائلاً «لكن شيئاً من ذلك لم يكن ولم تفلح كل المحاولات المجنونة لتحقيقه، وجاء رد فعل الشعوب تفاقم الحركة، التدفق الهائل على الشوارع في استقبال وسائل الفتك والدمار بصدور عارية وقبضات عالية كل محتواها الإصرار على العزة والكرامة وروح الفداء والتضحية، وكان من رد الفعل اشتداد غضب الجماهير وترسخ القناعة بضرورة التغيير وتصاعد روح العزيمة والإصرار وارتفاع سقف المطالب، وإن وجدت بعض الفئات في تجارب من تجارب هذا الحراك نفسها مضطرة في قدرة للدخول في معركة غير متكافئة من العنف في مقابل العنف فأضر الجميع، وصارت الأنظمة من بعد ذلك تبذلُ فيما تعرضه على الشعوب أزيد ممّا كانت تبخل به قبل، وتمنعه عليها من تحقيق مطالب في سقفٍ أكثر تواضعاً، وكان أن أتى رفض الشعوب بعدما ذاقت من قسوة الأنظمة وتعنتها وجا إصرارها على السقوف العالية التي وصلت إلى إسقاط الأنظمة وقد تحقق لها من هذا الكثير، هذه تجارب حية، ومشاهد قائمة على الأرض، وأكبر من كل وسائل الإيضاح، ولا تحتاج إلى تعليم ولا تلقين ولا تفتقر إلى عقلية فلسفية وفكرٍ معتاد على التدقيق».
وأشار إلى أن «هذا كله كما هو مشاهدٌ للشعوب الأخرى، مشاهد للأنظمة والحكومات الأخرى كذلك، فماذا يُعمي أنظمة كثيرة عن الاستفادة من كل هذه الدروس وترتيب الأثر على هذه النتائج؟ الحكومات ليست غبية، وهي غنية بالمحللين السياسيين، وذوي الخبرة والاختصاص، وهي أغنى بالمعلومات والأحرص على رصدها، على أن عطاء هذه التجارب لا يحتاج من شيء من ذلك لشدة وضوحه، وتكرره، وتقاربه الزمني، وعدم اختلاف بيئة بقية الأنظمة المجاورة عن بيئتها، لكن شيئاً واحداً عند الأنظمة والحكومات هو الذي يعطل فهمها، ويفقدها البصيرة، ويوقعها في العمى عن رؤية الحقائق، ذلك هو غرور القوة والحب المجنون في السلطة المطلقة، والاعتزاز بالإثم وروح الاستعلاء من غير حق».
ورأى قاسم أن «أكثر الأنظمة لا يعطي قليلاً من حق الغير عنده له إلا عند أقصى درجة من درجات الاضطرار، انظر متى آمن فرعون، واستسلم لأمر الله، إنما كان ذلك منه حيث عاين العذاب، وعاين أن القدر قد أحاط به من كل جانب وأن لا مخلص له، وذلك ساعة لا ينفع الندم، وقليل من الأنظمة الحاكمة ما يلتفت إلى خطورة الموقف في البدايات ويحاول معالجة الأمر بأقل قدر ممكن من التنازلات أو الترضيات تحت شعار رعاية الشعب والاهتمام به، لابد للأنظمة أن تكون التجارب المتكررة المتكثرة قد علمتها أن إصلاحاً في وقت يحل المشكلة، ثم لا يجدي شيئاً في وقت آخر، وأن الإفراط في استعمال القوة لم يفلح فيما استهدفه في كل التجارب القريبة وأن مطالب الشعوب يرفع سقوفها شدة القسوة وطول الانتظار واليأس من نفع القليل التي تراه السلطات كثيرة. وأنه ليس من العقل والحكمة أن ما عليك أن تعطيه اليوم لا تعطيه إلا بعد مذابح وسفح دماء الشعوب والخسائر الكارثية للأوطان وهو عندئذٍ لا يُرضي».
وتحت عنوان «أمانة الأولاد»، ذكر قاسم أن «الأولاد البنون والبنات وخصوصاً في سن التربية أمانة تطوّق مسئوليتها عنق الآباء والأمهات، أمانة نقف أمام العدل الإلهي لنُساءل عنها، عن حفظها أو التفريط فيها».
وأوضح أن «الأولاد بدنياً يهم أمرهم الإسلام ورعايتهم من هذا الجانب مسئولية من مسئوليات الآباء والأمهات، وهل يجوز لأبٍ أو أم أن يترك الولد يتضور جوعاً وتتردى صحته ويذبل جسداً ولهما قدرة على إنقاذه؟ وهل يجوز لهما أن تمتد يد ولدهما إلى السم ليتناوله سذاجة وجهلاً أو تهوراً وهما يشهدانه ولهما القدرة على كفّه عن فعله فيتركانه وما يحاول؟ وهل يحتمل أحدنا رضا الإسلام بتقديم جانب البدن والمادة والدنيا على جانب الروح والإنسانية والدين والآخرة أهمية، والاكتفاء من الوالدين برعاية حاجات الجسد للولد، وأن يهمل جانب عقله وقلبه ودينه وبصيرته واستقامته خلقه وعلمه بالدين وهداه؟
ومن يأمن على دين ولده وخلقه واستقامته اليوم إذا تُرك لنفسه وهو في سن التربية أو أُهمل للبيئة الثقافية والاجتماعية والسياسية الموبوءة الفاسدة المفسدة، التي تتربص به وتخطط لاصطياده؟».
وأشار إلى أن «مشاريع التعليم والتربية المستمرة الصيفية منها المأمونة الموثوقة حجة على كل الآباء والأمهات ومن أهمل إلحاق ولده بها فضيّع ولده خان أمانته وتحمّل وزراً ثقيلاً بما عصى به ربه، لا تطلب ولداً برّاً بك صالحاً، نافعاً لمجتمعه، مرضياً لله سبحانه يكون لك قرة عين، وأنت لا توليه الاهتمام البالغ من ناحية تربيته وتبصيره وتهذيبه وتزكيته».
العدد 3934 - الجمعة 14 يونيو 2013م الموافق 05 شعبان 1434هـ
خاطري اشوف يوم تقول اتقو الله
من عرفت عيسى ما اشوف يقلو يا عباد الله اوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل وكل خطبته على السياسة انا ليس عالم دين ولاكن اعرف القليل ان خطبة عيسى قاسم ليس خطبة جمعة بل خطبة محاضرة سياسية بحت ولا تمس بخطب الجمعة الذي يوعض الناس بصلاة والصيام وعبادة الله وحدة ولا يشرك به احد ولا يعبد قبر ولا يشتم مؤمن ولا يسب مؤمن هذا هي الخطبة الحقيقية الذي اعتاد المسلمين عليها ولاكن ربي هو اعلم ويحاسب كل من يدعي بشتات الامة والفتن بدل ان يكون قدوة للجميع ويدعو لتسامح بدل ان يحرض بالقتل
مختصر
الخطبة كاملة موجوده واللي في الجريده هو المختصر انفهم من ولامن
رشيدة
ونعم الرشد
زائر 13
لا انت ولد الرفاع ولا شي انت مستوطن ساكن في الرفاع وقريبا راح تعزل الرفاع وتذهب الى موطنك الاصلي
افهموا
ما اقول الا الله يكون بعون البحرين اذا هكذا عقول انظروا الى الدول الاخرى الى اين وصلوا وانتم اقعدوا مثل الحريم تحلطم وسب وشتيمة تعلموا وافهموا الى متى هذا الانحطاط في الاخلاق
الى ولد الرفاع
الانسان الله اكرمه بالعقل وميزه عن باقي المخلوقات به ولكن اذا لم يستخدم هذا العقل اصبح هو والحيوانات الاخرى نفس المستوى بل وادنى منهم ،،، تريدون تحريف الكلام عن مواضعه لكي يخدم اطماعكم ونزواتكم الاتخافون الله من يعتدي على عرضك هل ستصفق له سوى رجل امن اوملك او اي انسان عادي بس اذا غيرتك غير عن البشر هذا شئ آخر
متى؟
متى حصل اعتداء على عرض فتاه مؤمنه؟؟؟ ما قاله هي كلمه حق اريد بها باطل,, كلمه الحق هي الدفاع عن الاعراض و هذا امر مفهوم و طبيعي,, ام الياطل فهو التصوير بان الاعتداء على الاعراض موجود بل و منتشر و هذا باظل
لنفرض جدلا ان هذا التصريح خرج من مسؤول حكومي مطالبا رجال الامن بسحق كل من يعتدي من المتظاهرين على الاعراض,, ماذا ستكون رده الفعل؟؟؟
طائفيته حتمت عليه ذكر كل الدول إلا سوريا
لمن له عقل لماذا لم يذكر سوريا بتاتا لانه مع هواه على الرغم من عدد الأرواح التي زهقت
حفظك الله
حفظك الله ذخرا للبحرين أبا سامي
رجل بقامة وطن
الله يحفظك يا شيخنا وتاج رؤوسنا وصمام امان هذا الوطن الجريح
تصحيح
صمام الامان بهالديرة هم القيادة الرشيدة الله يحفظهم
ولد الرفاع
عيسي قاسم تحول من رجل دين الي رجل سياسي للاستفادة من تجارب «الربيع العربي انت قلت اسحقووووووووووووووو
للعاقل
قالك اسحق من اعتدى على امك او اختك او او يعني عرضك وهل ترضى ان يعتدى على عرضك !؟
افهم الكلام اللي قبل اسحقوه
يا ليت يا ولد الرفاع قبل لا تحفظ كلمة اسحقوه وماسكينها ع شيخنا تحفظ الكلام اللي قبل هالكلمة والشيخ قال من يعتدي ع عرض فتاة مؤمنة فاسحقوه. افهم الكلام اللي قبل عدل. يعني عرض تفهم يعني عرض ولا ما تفهم. ولا عادي عرض اختك ولا اهلك احد ينتهكه وانت بتسكت. الله يهديك بس
يا عبقري
راجع تاريخ البحرين "القريب" وإنظر ما كان القائد قاسم ومايمثله فيه. ولا أنصحك بقراءة شرعية الدفاع عن العرض وأخلاقيته، بل إنظر للفطرة التي فطر الناس عليها بل وحتى "البهائم" لديها نوع من هذه الفطرة حيث الدفاع عن العرض والغيرة والدفاع عن النفس
الي زائر رقم20
امتي صار اعتداء علي فتاة مؤمنة عطني موقف
عزيزي هل سمعت الخطبة كاملة ؟
لو شخص اعتدى على عرض امك او اختك او زوجتك امام عينك شنو بتسوي . بتصفق له او بتضحك او بتعطيه هدية يعني .
حبيبي انت روح اسمع الخطبة كاملة بعدين علق على كلمة اسحقوه ولا تكونو مثل قطيع الاغنام يتبعون قائد القطيع حتى لو القى نفسه من جبل سحيق القوا انفسهم خلفه .
اسد من اسود الفاتح
ويقصد أيضاً من اعتدي علي الفتاة الشيعيه فاطمه غلوم صح؟
قبل فوات الاوان
رجل حكيم ناصح لكم ، والعاقل من اعتبر بغيرة
الا اقول .. ليش صاحبكم الدجال ما يروح سوريا
رجال الله
الله يحفظك شيخنا من كل سوء
حفظك الله ورعاك من كل شر ومن كل سوء
حفظك الله ورعاك من كل شر ومن كل سوء
وطني
حكم ودرر ينطق بها القائد الحنون آية الله الشيخ عيسى قاسم حفظه الله