قال عضو فريق القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بطاولة التهيئة للحوار التوافق الوطني، مجيد ميلاد، ان طاولة التهيئة للحوار تمر بفترة حرجة وهي في غرفة الإنعاش، وهي بحاجة لإسعافات تنقذها من التدهور الذي وضعها النظام فيه.

واضاف ميلاد أن «سلوك النظام لا يعكس رغبة وجدية في الحوار وما تمر به الطاولة يؤكد السعي للتعطيل وإبعاد الطاولة عن الجادة ووضع العصا في عجلتها».

واوضح أن النتيجة التي تم الوصول لها من خلال طاولة الحوار أمس الاول الأربعاء (12 يونيو/ حزيران 2013) حتمية، لأن تركيبة الطاولة لا تمثل حقيقة أطياف الشعب البحريني ولا تعكس همومه وتطلعاته.

وبيّن أنه «لم تكن لدى السلطة نية لأن يكون الحوار جديا، ومن هو على الطاولة ومن يمثل السلطة عليها غير قادر على اعطاء حلول لما تمر به طاولة الحوار من أزمات».

وشدد على أن «الطرف الرسمي غير راغب في إنقاذ الحوار ويسعى لتقطيع الوقت، وتخطيطه أن يفشل الحوار وأن تصل الطاولة لطريق مسدود».

وجدد ميلاد تأكيده أن «المطلوب هو طاولة حوار حقيقية تلبي شروط نجاح الحوار الجاد، لكي تنتج حلاً في تحقيق رغبات جميع البحرينيين، أو أن تكون هناك طاولة أخرى غير هذه تكون فيها جدية في الحوار وبحث في جذور الأزمة تنهي حرمان البحرينيين من حقوقهم الأساسية وكون الشعب مصدر السلطات جميعا وصاحب السيادة، وإلا فإن الجلسات القادمة لن تختلف إن لم تكن أسوأ من الجلسة السابقة، في وصولها إلى طريق مسدود».