أكد رئيس اللجنة الإعلامية في حملة الإمام الحسين (ع) (سابقاً) هادي التمام أن حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم قامت من بعدها أكثر من 40 حملة على مدار العام.
وأوضح التمام في حديث لـ «الوسط» بمناسبة اليوم العالمي لمتبرعي الدم (14 يونيو/ حزيران)، ان الحملة استطاعت الحصول على 10 آلاف متبرع على مدار 14 عاما.
وأشار التمام إلى أنه في بداية السنوات كانت حملة التبرع بالدم للرجال، إلا أنها توسعت بعد ذلك لتشمل النساء وذلك بهدف تمكين المرأة.
ونوه التمام إلى أن التبرع بالدم هدفه إنساني، مؤكداً أنه من هذا المنطلق انطلقت الحملة وذلك بهدف تعزيز القيم الإنسانية، إلى جانب دعم مخزون بنك الدم المركزي، إذ إن الحملة على رغم أنها تقام خلال يومين، فإنها تدعم احتياجات البنك بنسبة 40 في المئة من احتياجاته، وخصوصاً أن عدد المتبرعين والمتبرعات خلال يومين يتجاوز 700. هذا وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك اليوم 62 بلداً فقط تعتمد على إمدادات الدم الوطنية وعلى تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100 في المئة.
وذكرت المنظمة في بيانها بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم أن 40 دولة لاتزال تعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى الأشخاص الذين يتلقون أجراً مقابل تبرعهم بدمائهم.
وتهدف هذه المناسبة لإذكاء الوعي بالحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة، كما تهدف إلى تقديم الشكر للمتبرعين بدمائهم بشكل تطوعي ودون مقابل.
وأوضحت المنظمة في بيانها على موقعها أن عمليات نقل الدم ومنتجات الدم تساعد على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، كما تساعد المرضى المهددة حياتهم على العيش لفترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم، إضافة إلى أن نقل الدم يلعب دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات في الفترة المحيطة بالولادة.
وأعلنت المنظمة أن الكثير من البلدان تشهد نقصاً في إمدادات الدم المأمون، إذ تواجه بنوك نقل الدم تحدياً يتمثل في إتاحة كميات كافية من الدم مع الحرص في الوقت نفسه على ضمان جودته ومأمونيته، إذ إنه لا يمكن ضمان وجود إمدادات كافية إلا من خلال الحصول على تبرعات منتظمة من أشخاص يتبرعون بدمائهم عن طواعية ودون مقابل.
وأكدت منظمة الصحة العالمية على هدفها في حصول جميع البلدان على كافة إمدادات الدم التي تحتاج إليها من أشخاص يتبرعون بدمائهم عن طواعية ودون مقابل بحلول عام 2020.
وركزت المنظمة هذا العام على إبراز أهمية التبرع بالدم بوصفه «هبةً منقذةً للأرواح»، إذ شجعت المنظمة جميع البلدان على تسليط الضوء على قصص الأشخاص الذين أنقذت أرواحهم عن طريق الحصول على تبرعات الدم، وذلك لتحفيز المتبرعين المنتظمين على مواصلة التبرع بدمائهم وتشجيع الذين لم يسبق لهم التبرع بدمائهم، على أن يبدأوا بالتبرع، مع إقناع وزارات الصحة بأن تتعهد بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة بالاعتماد على تبرعات الدم من المتطوعين بنسبة 100 في المئة.
العدد 3933 - الخميس 13 يونيو 2013م الموافق 04 شعبان 1434هـ
ولد الرفاع
هاي تبرعات بالدم كلة للمستشفيات الخاصة يبيعون كيس الدم بسعر مرتفع
بسم الله ماشاء الله
بسم الله ماشاء الله
منورة صورة الزعيم الراحل حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الجمري أعلى الله مقامه
حاظراً وغائباً خيراتك لهذا البلد يا شيخنا الجليل
رحم الله من قرأ لروحه الفاتحة.
موالي ومقشاعي
هذا شي يبيض الوجه ..شعب واعي .. بس من يفهم
أحسن من فشلة المركز المتقدم في الدعاره على مستوى العالم