أشاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، بالدور الذي يقوم به الإعلاميون في دعم برامج التطوير والتحسين، التي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم وتحسين مخرجاته، ضمن الشراكة المجتمعية التي تعتبرها الوزارة الأساس في عملها وفي أداء رسالتها التربوية والوطنية في ذات الوقت، باعتبار التعليم هو مستقبل البحرين الذي يسهم في بناء الأجيال وتعزيز الاستنارة والتنمية ورفدها بالطاقات الوطنية المبدعة والفعالة.
جاء ذلك خلال حضوره الحفل، الذي أقامته إدارة العلاقات العامة والإعلام لتكريم الإعلاميين المتعاونين مع برامج وأنشطة الوزارة وعددهم 60 إعلامياً، وذلك بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى.
وأشار الوزير في كلمته إلى أن الوزارة نفذت خلال السنوات القليلة الماضية باقة من البرامج والمشروعات التطويرية، والتي أسهمت في نقل التعليم من مرحلة متطورة إلى مرحلة أكثر تطوراً، وكان للإعلام دور ونصيب في تحقيق هذا القدر من التطوير المشرف الذي يمكن رؤيته اليوم على نتائج الأبناء الطلبة وفي التقارير الدولية المختصة، ومن أمثلة تلك المشاريع مشروعا تحسين أداء المدارس وتحسين الزمن المدرسي، واللذان أدى تنفيذهما إلى تحقيق تقدم ملموس في التحصيل الدراسي للطلبة وتحسين المخرجات التعليمية، بما انعكس في نتائج تقارير هيئة ضمان الجودة التي أظهرت آخر مراجعاتها لأداء المدارس الحكومية تحسناً مشهوداً يعكس ثمار ذلك الجهد الكبير، الذي بذلته الوزارة ومنتسبوها من معلمين وإداريين وقيادات تعليمية وتربوية.
وأكد أن الوزارة ماضية في دعم سياستها في مجال التواصل مع الجميع لما فيه خير وصالح التربية والتعليم، موجهاً شكره إلى جميع رؤساء تحرير الصحف المحلية، وإلى الصحافيين والكتاب والإعلاميين، وإلى وكالة أنباء البحرين وهيئة الإذاعة والتلفزيون ونادي المراسلين ومراسلي القنوات الفضائية العربية والأجنبية ومراسلي الصحف والفنيين، وكل من دعم الوزارة بالفكر النير والكلمة الطيبة الصادقة والنصيحة المخلصة، خدمة للوطن العزيز وازدهاره في الحاضر والمستقبل.
العدد 3933 - الخميس 13 يونيو 2013م الموافق 04 شعبان 1434هـ