أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن نشر ثقافة الجودة لدى المؤسسات التعليمية يضمن تطوير مستويات التعليم فيها وبما يتوافق ومعايير الجودة التي تنتهجها الهيئة والمنسجمة مع أفضل الممارسات الدولية، مضيفة أن عملية ضمان الجودة في أداء المدارس سواء الحكومية منها أو الخاصة هي عملية مستمرة تتطلب السعي الدؤوب نحو الاستفادة من فرص التطوير لتحسين مخرجات العملية التعليمية.
جاء ذلك بمناسبة انعقاد اللقاء التشاوري الذي أقامته إدارة مراجعة أداء المدارس الخاصة بالهيئة مع مديري المدارس الخاصة التي تمت زيارتها في العام الدراسي 2012 - 2013 والتي يبلغ عددها 22 مدرسة، بهدف التعرُّف على آرائهم وملاحظاتهم بشأن عملية المراجعة، سعيًا منها لتحسين آليات العمل وإجراءات المراجعة.
وقالت المضحكي: «إن قياس الجودة يتم من خلال العديد من المعايير التي يتم إعدادها بوضوح وصياغتها بدقة، وهي مقاييس متخصصة لغرض تحديد التحسينات المطلوبة مستقبلاً، كما سيؤدي الالتزام بها من قبل العاملين في المؤسسات التعليمية إلى تبني فلسفة الجودة الشاملة وضمان مراجعتها وتقويمها وتطويرها، إضافة إلى التعرف بوضوح على جوانب القوة والجوانب التي تحتاج إلى تطوير، والعمل على التخطيط نحو تحسين الأداء المدرسي».
واشتمل برنامج اللقاء التشاوري على محاور عدة أهمها مدى ملاءمة استمارة التقييم الذاتي لعملية مراجعة أداء المدارس والفائدة المرجوة منها، ومدى مساهمتها في تعزيز ثقافة التقييم الذاتي في المدارس. كما تطرق البرامج إلى قواعد السلوك التي يتبعها المراجعون، والمرتكزة على الحرفية والمهنية والشفافية، بهدف تقنين عملية المراجعة بدقة وإحكام، وبما يعود أثره بالإيجاب على جودة عملية المراجعة.
العدد 3933 - الخميس 13 يونيو 2013م الموافق 04 شعبان 1434هـ