أكد مفتى عام السعودية الشيخ عبدالعزيز عبدالله آل الشيخ، أن قرار حكومة المملكة تخفيف أعداد الحجاج والمعتمرين لأعوام معدودة (سنتان أو ثلاث) أمر ضروري، ولا بد من الاستجابة له وتطبيقه لأنه يحقق مصلحة الأمة على المدى الطويل.
وقال آل الشيخ إن تلك التوسعة والإنشاءات العظيمة هي أمور مهمة، ونافعة والمقصود منها راحة الحجيج وأداء النسك بشكل ميسر.واضاف المفتي في تصريحاته نشرتها صحيفة "المدينة اونلاين" اليوم الخميس (13 يونيو/ حزيران 2013):"ملايين من العالم الإسلامي يحبون الحج إلى بيت الله الحرام، وكما تعلمون يزداد عدد الحجاج عاما بعد عام، وهذه المشروعات العظيمة سيكون لها بعد سنوات الأثر الفعال وسيشاهد الجميع بإذن الله تعالى آثار التوسعة وفوائدها وثمارها".
وقال :"الواجب على الجميع الاستجابة، لأن هذا الامر من الحكومة السعودية ليس له هدف إلا المصلحة العامة، وإذا تصورنا نيتها الطيبة ومقاصدها الحسنة، علمنا أن تخفيف أعداد الحجاج والمعتمرين في عام أو عامين أمر ضروري ولا بد من الاستجابة له وتطبيقه".وكان مصدر سعودي مطلع قد صرح مؤخرا بأن التوجيهات صدرت بتخفيض أعداد حجاج الخارج بنسبة20% وحجاج الداخل بنسبة 50% اعتبارا من موسم حج هذا العام وأن الجهات المختصة عاكفة على إعداد التعليمات والترتيبات اللازمة للتنفيذ.يذكر أن أعداد حجاج الخارج تبلغ حوالي 7ر1 مليون حاج وفي حالة تخفيضها بنسبة 20 بالمئة فإنها ستصل هذا العام لنحو4ر1 مليون حاج" بينما يبلغ حجاج الداخل 2ر1 مليون حاج وفي حال تخفيضهم بواقع النصف فان العدد سيصل الى نحو 600 ألف حاج، ومن ثم يصبح العدد الإجمالي المتوقع بعد التخفيضات نحو مليونى حاج بدلا من 3 ملايين.وأوضح المصدر أن هذه الإجراءات تأتي تمشيا مع متطلبات مشاريع التطوير الكبرى الجاري تنفيذها بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة التي تهدف إلى تمكين الحجاج والزوار من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
بارك الله فيكم
قد يعلق جاهل او قصير النظر بالسلب على هذه الخطوة ولكن العاقل سيرى الاثار الإيجابية لهذه التوسعة على المدى البعيد بعد الانتهاء من الاعمال التوسعية ان شاء الله. والله يجازي كل انسان على حسب نيته.