العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ

البرلمان الكويتي يستنكر محاولات استغلال الأزمة السورية لإثارة النعرات الطائفية بالبلاد

أعرب مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مساء اليوم الخميس (13 يونيو/ حزيران 2013)، عن استنكاره الشديد لمحاولات استغلال الأحداث في سوريا لإثارة النعرات الطائفية في الكويت وتقسيم المجتمع الكويتي وتهديد أمنه وكيانه، داعياً إلى الوقوف صفاً واحداً لمحاربة الفتن والمحافظة على الوحدة الوطنية.

وقال المجلس في بيان إنه مع تفاقم الأوضاع في سوريا برز علينا من يحاول استغلال تلك الأحداث في التأجيج الطائفي ونقل ساحة القتال إلى مجتمعنا المسالم، مندداً بجميع الدعوات الضالة والسلوكيات المتطرفة والدخيلة على المجتمع الكويتي الآمن. وأضاف أن الكويت كانت وما زالت بلداً ينأى بنفسه عن التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وأن موقف الكويت السياسي واضح وصريح تجاه ما يجري في سوريا من أحداث وارتضينا جميعاً ما قررته الدبلوماسية الكويتية في هذا الشأن.

وشدد على أنه لا يمكن لأي كان أن يخرج على هذه القرارات والمواقف وأن يهدد وحدة الوطن بإطلاق التهديدات والتصريحات المعادية لأي من مكونات المجتمع الواحد.

وحذر من هذا التصعيد الخطير الذي يهدّد أمن المواطنين ويزعزع استقرار الوطن، مطالباً الحكومة القيام بدورها والنهوض بمسؤولياتها لوأد هذه الفتنة قبل استفحالها، وأن تضرب بعصا القانون كل من يحاول ترويج خطاب الكراهية ويهدد نسيجنا الاجتماعي ويضرب لحمتنا الوطنية في مقت

ل. وطالب المجلس الحكومة بتطبيق القانون على الخارجين عليه من دون تلكؤ أو تأخير وأن تقطع بسيف العدالة دابر كل من يضمر الشر ببلادنا. وذكر انه لم يسبق لأي متطاول أن بلغت فيه الجرأة إلى الحد الذي يهدّد فيه جهاراً نهاراً بتجييش الآلاف من شبابنا والزج بهم إلى التهلكة في قضايا خارجية لا دخل لمجتمعنا بها، كما لم يسبق أن بلغت الجسارة بأحد إلى درجة أن أعلن صراحة عن جمع أموال طائلة خارج مظلة القانون. وأكد بأن مسؤولية الشعب ونواب مجلس الأمة تحتم علينا الوقوف صفا واحدا وان نعمل جميعا على قلب رجل واحد لمحاربة الفتن والمحافظة على وحدتنا الوطنية.

ويأتي بيان مجلس الأمة الكويتي عقب إعلان الشيخ السلفي الكويتي شافي العجمي، عن حملة جديدة تهدف إلى تجهيز 12 ألف مقاتل وإرسالهم الى سوريا لمشاركة المعارضة المسلحة القتال ضد قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واعترف العجمي، خلال كلمة ألقاها في اعتصام نظمته الحملة الكويتية لنصرة الشعب السوري، أمام السفارة اللبنانية في الكويت احتجاجاً على تدخل حزب الله في سوريا، بذبح المسلمين الشيعة في منازلهم خلال المجزرة التي شهدتها قرية حطلة بمحافظة دير الزور السورية أمس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:25 م

      ولد الديره

      كفو والله ،هدا العشم فيكم يااهل لكويت الشرفاء سنه وشيعه ليس منا من يحرض ع طائفه بالقتل ان كان شيعي فنحن بريئون منه وحتئ ان كان سني السنه بريئون منه ،سنين ونحن احباب وجيران

    • زائر 2 | 3:53 م

      اين كنتم

      اين كنتم عندما قام الاحمق بسب ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وعن نساء الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام وآله.

    • زائر 1 | 3:31 م

      تعلموا منهم

      والنعم فيهم أي واخد يخاف على ديونه ويدعى أنه وطني اكيد يستنكر الفتنه والطائفيه ، تعلموا منهم احنا نوابنا وأقصد نواب البرلمان اللي ما يمثل الشعب يحرض ويختلق الأزمات ويكاد ان يكون شغله الشاغل التآمر وبث الفرقه وتكريس الطائفيه

اقرأ ايضاً