رفض وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اليوم الخميس (13 يونيو / حزيران 2013) الانتقادات الاوروبية لتعامل بلاده مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ اسبوعين، معتبرا انها "غير مقبولة".
وجاءت تصريحات داود اوغلو ردا على البرلمان الاوروبي الذي انتقد الخميس "الافراط في اللجوء الى القوة" من قبل الشرطة ضد المحتجين و"رفض" رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان العمل من اجل مصالحة في بلده.
وقال النواب الاوروبيون في بيان انهم يشعرون "بقلق عميق" من "العنف المفرط" و"التدخل الوحشي للشرطة" ضد تظاهرات "سلمية ومشروعة".
واضاف البرلمان انه "يحذر" حكومة انقرة من تبني "اجراءات قاسية ضد المتظاهرين السلميين (...) ويدعو رئيس الوزراء الى تبني نهج توحيد ومصالحة من اجل تجنب اي تفاقم للوضع".
وعبر النواب الاوروبيون عن "اسفهم لردود الفعل القاسية التي صدرت عن الحكومة ورئيس الوزراء اردوغان اللذين لم يؤد رفضهما القيام بمبادرات من اجل المصالحة وتقديم اعتذارات او فهم رد فعل جزء من الشعب التركي، سوى الى المساهمة في مزيد من الاستقطاب في المجتمع التركي".
وقال وزير الخارجية التركي ان هذه الانتقادات "غير مقبولة".
وحشية و قسوة مفرطة ستعجل بإسقاط الحكومة التركية .... ام محمود
هناك انتقادات أمريكية و تصريحات من أوباما تنتقد الأسلوب الوحشي و التعامل اللانساني مع المتظاهرين الاتراك وتنتقد أردوغان بشكل مباشر
و الان انتقادات أوربية شديدة اللهجة للإفراط في استخدام القوة
كلامك يا سيد أوغلو هو الغير مقبول فالعالم بأجمعه مصدوم بشدة من التعامل الفظ واستخدام مسيلات الدموع بهذه الدرجة الرهيبة في ميدان تقسيم الذي يشبه ميدان التحرير في مصر و الميدان ... في اليمن والدوار في البحرين أو أي مكان آخر للتعبير
وهذا كله انتقام الهي لتركيا و ل ق و لكل من شارك في القتل في سوريا
الرصاصي
من يسدي النصح لغيره الاولى به بأن يطبقها على نفسه وفي المثل من عاب استعاب
اولا اما الاتحاد الاوروبي فقد اتخذ الموقف الصائب تجاه الازمة التركية