بدأت الامم المتحدة مباحثات مع السويد لتشارك في قوة حفظ السلام المعززة على هضبة الجولان على خط وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل حسب ما اعلن اليوم الخميس (13 يونيو / حزيران 2013) مسئولون سويديون واسرائيليون.
وصرح اريك زيغا المتحدث باسم وزير الخارجية السويدي كارل بيلد لفرانس برس "كنا على اتصال بالامين العام للامم المتحدة انهم يتحققون من الامكانات لدى دول عدة".
واوضح ان "لم يقدم بعد اي طلب رسمي وبالتالي من السابق لاوانه" التكهن بالرد النهائي للسويد.
وسألت الامم المتحدة بيلد ما اذا كانت بلاده تنوي ارسال قوات في اطار قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان لتحل مكان الكتيبة النمساوية التي تنسحب تدريجيا.
وقال الوزير للاذاعة العامة ان السويد "تجري مشاورات مع دول اخرى".
وصرح مسؤول اسرائيلي طلب عدم كشف اسمه ان المباحثات "في مرحلة اولية. لم يحدد بعد البلد الموافق على ذلك او الراغب في ذلك. الشروط غير واضحة".
وذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان السويد لن ترسل قوات في اطار قوة شمالية تشمل كتائب فنلندية ونروجية ودنماركية.
وكتبت الصحيفة ان "السويديين يريدون تعزيز مهمة قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان وتحويلها الى قوة اكثر متانة قادرة على الدفاع عن نفسها في حال الهجوم عليها".
وهذا ما نفاه زيغا الذي اكد انه "خلافا لما قالته هآرتس السويد ليست طرفا في مفاوضات حول تفويض القوة او تركيبتها".
وصرح وزير الدفاع النروجي لوكالة الانباء النروجية ان الامم المتحدة اجرت اتصالات باوسلو في هذا الخصوص وان اي قرار لم يتخذ بعد.
اما الفنلنديون فقد استبعدوا المشاركة في القوة. وقالت متحدثة ان "وزير خارجيتنا بحث في المسألة مع الامم المتحدة وابلغت فنلندا الامم المتحدة بانه ليس لدينا امكانات لارسال قوات لتحل مكان الكتيبة النمساوية".