يتوجه غدا الجمعة، نحو 50 مليون ناخب ايراني، الى صناديق الإقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.
ويتنافس 6 مرشحين في السباق الرئاسي بعد انسحاب المرشح غلام علي حداد عادل من المحافظين، ومحمد رضا عارف من الإصلاحيين من السباق الرئاسي. واذا لم يحصل أي مرشح من الدورة الانتخابية الاولى على 50 + 1% من اصوات الناخبين، فإن دورة انتخابية ثانية ستجري. وحث مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي، الناخبين على التوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع.
وكان 684 مرشحاً تقدموا لخوض الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، لكن مجلس صيانة الدستور وافق على ترشيح 8 مرشحين فقط.
ووحّد الإصلاحيون صفوفهم خلف المرشح حسن روحاني، بينما اخفق المحافظون قبل24 ساعة من بدء السباق الرئاسي بالإتفاق على مرشح واحد.
وروحاني (64 عاماً) الذي أيد ترشيحه الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، والرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، هو عضو سابق في البرلمان الإيراني، كما عمل ممثلاً لمجلس الخبراء وعضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام، والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لأكثر من 16 عاماً.
اما على صعيد المرشحين المحافظين، فهناك سعيد جليلي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران منذ 2007، والمسؤول عن وفد التفاوض في الملف النووي الإيراني.
ويعتبر المرشح محسن رضائي، من المرشحين الأصوليين، وهو من الوجوه السياسية البارزة في إيران، والرئيس السابق للحرس الثوري، وسبق أن رشح نفسه للرئاسة مرتين من قبل ودخل السباق الرئاسي في عامي 2005 و2009 لكنه لم يوفق، ويعتبر ترشحه هذا هو الثالث لمنصب رئاسة الجمهورية. وكان رضائي أميناً لمجلس تشخيص مصلحة النظام منذ عام 1997.
وانضم رئيس بلدية طهران، محمد باقر قاليباف، الى قائمة المرشحين المحافظين للرئاسة، وقد عمل طويلاً بالحرس الثوري الإيراني، والقوات الجوية، والشرطة الإيرانية، في عهد الرئيس الأسبق محمد خاتمي.
ويطمح المرشح المحافظ علي أكبر ولايتي، بالوصول الى منصب رئاسة الجمهورية وهو عضو بالبرلمان الإيراني في دورته الأولى، ووزير لخارجية إيران خلال الفترى بين1981 و1997.
ويعتبر ولايتي بانه أصولي مقرب من قائد الثورة علي خامنئي ويعمل حاليا مستشاراً له لشؤون السياسية الدولية وعضوا في المجلس الثقافي الأعلى للثورة وكذلك عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
وسبق لولايتي ان ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2005 لكنه انسحب لدعم هاشمي رفسنجاني الرئيس الأسبق والرئيس الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام، كما يعتبر ولايتي أحد 3 أعضاء ائتلاف الأصوليين في الانتخابات الرئاسية القادمة المعروف بـالإئتلاف الثلاثي من اجل التقدم، والذي يضم أيضا كلا من حداد عادل (الذي انسحب من السباق الرئاسي) ومحمد قاليباف.
والمرشح السادس للرئاسة الايرانية، هو الوزير الأسبق للنفط والإتصالات محمد غرضي، كما انتخب نائباً في البرلمان الإيراني في دورته الاولى، وتبوأ مسؤوليات مختلفة في الحرس الثوري وشغل منصب محافظ مدينتي كردستان وخوزستان الايرانيتين.
الدكتور أحمدي نجاد يبقى هو أفضل رئيس مر على إيران
نجاد الرئيس الذي هز العالم منذ أول يوم