أمرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، بتكليف الشئون القانونية بوزارة الداخلية بالقبض على شاهدين تم تبليغهما بالحضور في قضية 13 متهماً بإشعال حريق في مستودع إحدى الشركات التجارية الخاصة ببيع السيارات الجديدة، والتي حدثت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بمنطقة سترة.
وقد حددت المحكمة 24 يونيو/ حزيران 2013 موعدا للجلسة المقبلة.
وقد حضر مع المتهمين كل من المحامي مرفت جناحي، وزينب عبدالعزيز، ومنار مكي، الذين أصروا على الاستماع للشاهدين، كما طلبت المحامية زينب عبدالعزيز بجلب متهم من محبسه.
وقد أنكر المتهمون الحاضرون ما نسب إليهم في جلسة ماضية، وتحدث متهم بأنه متهم في أكثر من قضية، وهُدّد بأنه لن يخرج وسيكيدون له.
وكان وكيل نيابة المحافظة الوسطى حمد شاهين، صرح بأن النيابة العامة قد انتهت من التحقيق في قضية إشعال حريق في مستودع إحدى الشركات التجارية الخاصة ببيع السيارات الجديدة، والتي حدثت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بمنطقة سترة، وذلك بإحالة ثلاثة عشر متهماً (أربعة متهمين محبوسون، والباقون هاربون) إلى المحكمة الجنائية الكبرى الجنائية بعد توجيه تهم: إشعال الحريق العمد، وتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي، واعتدوا بالضرب على سلامة جسم الغير، واشتركوا في تجمهر مكون من
أكثر من خمسة أشخاص بمكان عام الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف) بقصد استخدامها لتعريض حياة الأشخاص والأموال الخاصة والعامة للخطر.
وذكر شاهين أن النيابة العامة تلقت إخطارا من الجهة الأمنية المختصة عن قيام أشخاص مجهولين بتقييد حرية حراس الأمن في إحدى الشركات التجارية وتمكنوا من إشعال الحريق في المستودع والذي نتج عنه احتراق 59 سيارة حديثة، فانتقلت النيابة لإجراء المعاينة، وأمرت بانتداب الجهات الفنية المختصة لرفع الآثار والبصمات لبيان سبب الحريق وعما إذا كان بفعل فاعل من عدمه، فيما استمعت لأقوال الشهود.
وأضاف شاهين: «بإجراء التحريات اللازمة من قبل الجهات المختصة فقد توصلت إلى أن المتهمين المحالين للمحكمة وآخرين مجهولين قد اشتركوا في الواقعة محل التحقيق، فتم استصدار امر بضبطهم وتم القبض على عدد منهم وباستجوابهم اقر اثنان منهم ببعض التهم المنسوبة إليهما وقررا ان باقي المتهمين قد اشتركوا معهم في الواقعة»، وتابع: «حيث اجتمعوا واتفقوا على تقسيم الأدوار فيما بينهم وكانوا يحوزون على زجاجات حارقة (المولوتوف) وعلى عبوات البترول وحبال لتقييد حراس المستودع وأدوات لتكسير زجاج السيارات وأدوات لقطع الأسلاك وقامت مجموعة منهم في البداية بالدخول إلى المستودع ثم قامت باقي المجموعة بقطع الأسلاك الشائكة الموجودة على سور المستودع وتمكنوا من الدخول إلى داخل المستودع وقاموا بتكسير زجاج السيارات وسكبوا البترول بداخلها ثم قاموا بإشعالها بواسطة الزجاجات الحارقة (المولوتوف) وهربوا من المكان».
وأشار وكيل النيابة إلى ان قيمة الاضرار التي لحقت بالمستودع والسيارات قد بلغت ثلاث مئة وثلاثة وثمانين ألفا وخمس مئة وخمسة وعشرين ديناراً.
العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ
حرق مستودع سيارات
وينكم عن برادات جواد مايحتاج شهود الكيمرات كفايه