تواصل عدد من شخصيات ووجهاء قرية أبوصيبع خلال الأيام الماضية مع المسئولين بإدارة الأوقاف الجعفرية على خلفية ما تردد من معلومات بشأن تحويل أراضي الأوقاف لأحد المشاريع، فيما نفى مسئول بالإدارة أن تكون هناك أية خطوات رسمية في هذا الشأن، وأن ما يتم تناقله من معلومات لا سند له من الصحة.
وفي الوقت الذي أبدى فيه عدد من شخصيات ووجهاء قرية أبوصيبع تخوفهم مما «يحاك في الخفاء، كمحاولة لوضع اليد وسلب هذه المزارع الكبيرة الموقوفة»، أكد المصدر المسئول أن «شيئاً من هذا القبيل طُرح بالفعل كشائعات تُطلق هنا وهناك، أمّا أن يكون الأمر رسمياً فذلك ما لم يحصل ولن يحصل»، مؤكداً أن «أراضي الأوقاف في أبوصيبع في الحفظ والصون، بل وتم مؤخراً توقيع المزيد من عقود التأجير في تلك الأراضي، ما يدل على أن المعلومات المتداولة غير صحيحة إطلاقاً».
أبوصيبع - محرر الشئون المحلية
تواصل عدد من شخصيات ووجهاء قرية أبوصيبع خلال الأيام الماضية مع المسئولين بإدارة الأوقاف الجعفرية على خلفية ما تردد من معلومات بشأن تحويل أراضي الأوقاف لأحد المشاريع، فيما نفى مسئول بالإدارة أن تكون هناك أية خطوات رسمية في هذا الشأن، وأن ما يتم تناقله من معلومات لا سند له من الصحة.
وقال عدد من أهالي القرية ان المشروع المزمع، أو أية مشاريع خدمية أخرى تنفع المواطنين والمقيمين هو أمر مرحب به، على ألا يكون ذلك تعدياً على أراضي الوقف، وفي حال التخطيط لتنفيذ مشروع خدماتي، فيتوجب على الدولة أن تستملك المساحات المراد تنفيذ المشروع عليها دون المساس بالأوقاف.
ومن بين المعلومات التي يتناقلها الأهالي أن يتم إيقاف تأجير واستثمار أراضي الوقف لحين تنفيذ المشروع، وتلك الأراضي عبارة عن مزارع يتم تأجيرها وفق عقود مع إدارة الأوقاف الجعفرية، مستذكرين بعض المواقف المثيلة السابقة كما حدث بالنسبة لأراض وقفية في قريتي الشاخورة وجدالحاج لم يتم تسجيلها رسمياً كأوقاف، ما سهل استخدامها لمشروع اسكاني، أما الأراضي المقصودة في قرية أبوصيبع فهي مسجلة رسمياً ويجري تأجيرها وفق عقود رسمية، ولن يتم قبول استغلالها لأية مشاريع أخرى طالما أن الدولة قادرة على استملاك أراض للمشروعات المزمعة، وأن تبقى تلك الأراضي الموقوفة على صفتها، مؤكدين أن ثقتهم كبيرة في مدير إدارة الأوقاف الجعفرية علي الحداد الذي يوصف بأنه واحد من المسئولين الذين كانوا ولايزالون يكافحون الفساد والفوضى والعبث بأموال الأوقاف، وأنهم على تواصل مستمر معه وقد أكد لهم أن الأمور ستسير على خير ما يرام.
ومن جانبه، نفى مصدر مسئول بإدارة الأوقاف الجعفرية أية توجيهات صدرت من جهات حكومية للتحكم في الأراضي الوقفية، المزارع والأراضي، تمهيداً لتحويلها إلى موقع لمشاريع.
وفي الوقت الذي أبدى فيه عدد من شخصيات ووجهاء قرية أبوصيبع تخوفهم مما «يحاك في الخفاء، كمحاولة لوضع اليد وسلب هذه المزارع الكبيرة الموقوفة»، أكد المصدر المسئول أن «شيئاً من هذا القبيل طُرح بالفعل كإشاعات تُطلق هنا وهناك، أما أن يكون الأمر رسمياً فذلك ما لم يحصل ولن يحصل»، مؤكداً أن «أراضي الأوقاف في أبوصيبع في الحفظ والصون، بل وتم مؤخراً توقيع المزيد من عقود التأجير في تلك الأراضي، ما يدل على أن المعلومات المتداولة غير صحيحة إطلاقاً».
العدد 3932 - الأربعاء 12 يونيو 2013م الموافق 03 شعبان 1434هـ
شكرا
ياابطال ابوصيبع الغياري اجركم علي الله ورسوله وال بيته الكرام
مشاريع أم سرقة دستورية؟؟؟؟؟
إن كانت الدولة تريد إقامة مشاريع أو إسكان كما تزعم... فإن الأراضي الشاسعة المستملكه أو المسروقة أولى بها...على الأقل ترجع بطريقة أو أخرى لمنفعة المواطنين
الوقف لن نتنازل عنه
زائر رقم 5 كل يتحدث عن تشريعه الخاص وإن لم تسمع سابقا فها أنت سمعت الآن ويبدو أنك من البحرينيين الجدد
الاوقاف موظفين
لا يقدرون الحفاظ على وظائفهم كيف سيحافظون على امر اكبر منهم ؟؟؟
لاكن اذا غاب الضمير لاتقول مسلم ولا غير مسلم السرقة لا تعرف الضمير.
والامثلة كثيرة مسلم اسم والمواقف تحتاج رجال حقيقيون في حفظ ما كان لله والامر اوقف له لايداهنون في شيء اوقف لله.
هذه أوقاف وقفها اجدادنا لمآتم الحسين بالقرية ولا يحقّ لأحد التصرف الا بالرجوع لأهل القرية اولا
لا يحق لأحد ولا يجوز التصرف في أوقاف قريتنا التي وقفها اجدادنا لمآتم الحسين الخاصة بالقرية ودائرة الأوقاف مسؤليتها الحفاظ عليها وادارتها واستثمارها على افضل واحسن وجه وغير ذلك لا يحقّ لأحد ولا يجوز له المسّ بهذه الأوقاف.
الوقف لله وحده لا شريك له
الوقف اما يكون لبيت من بيوت الله ((مسجد)) او لعائلة اهل المتوفي . او مكان تجاري ينفع الفقراء من ريعه ,, اما وقف لمأتم اول مره نسمع عنه
ادارة الاوقاف ليست كفؤ
للاسف لا نرى ان ادارة الاوقاف تتحمل ما عليها من مسؤولية في المحافظة على الوقفيات وخاصة غير المسجلة منها، فالعديد من هذه الوقفيات تحولت لاملاك خاصة او مشاريع حكومية دون ان تحرك الاوقاف ساكنا بل احيانا تكون متواطئة في ذلك وما حصل في سماهيج لوقفيات المأتم الكبير خير دليل، فأرض كبيرة تم تحويلها لقسائم اسكانية واراضي اخرى تم إلحاقها بممتلكات خاصة دون أي تعويض للمأتم ولم تحرك الاوقاف ساكنا
تحول الى سكن
المفروض تحول الى سكن للمواطنين من اهالي القريه بدل تضل وقف واستثمارها الله هو العالم وين اروح