دشن الاتحاد الدولي للنقابات يوم أمس بشكل رسمي الاتحاد العربي للنقابات، لينال الاتحاد العربي الجديد اعتراف دولي هام من واحد من أهم الاتحادات الدولية على الإطلاق.
وكان الاتحاد الدولي للنقابات عقد اجتماعا أمس الثلثاء 11/6/2013، دشن من خلاله الاتحاد العربي للنقابات بحضور الامين العام للاتحاد الدولي شاران بورو، والعديد من الشخصيات العربية والقارية والدولية، والعديد من المنظمات الاقليمية والدولية، كما حضر هذا الاجتماع المدير الاقليمي للمنمظة ندى الناشف مكتب بيروت، وبدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات. وعبرت بورو خلال الاجتماع عن سعادتها وسرورها بانشاء هذه المنظمة الجديدة، كما اكدت على دعمها اللامحدود لانجاحها ومن اجل ترسيخ ألحريات النقابية والحريات العامة والفردية، كما تمنت ان تكون هذه المنظمة معبرًا بشكل حقيقي عن الضمير العربي في هذه المرحلة التاريخية الحساسة في ظل الربيع العربي.
بعد ذلك تحدث رئيس الاتحاد العربي للنقابات حسين العباسي بكلمة عبر فيها عن الحاجة الماسة والملحة في هذه المرحلة لوجود منظمة حرة ومستقلة تدافع عن الحركة النقابية في البلدان العربية.
وبعدها تحدث الامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين نائب رئيس الاتحاد العربي الدولي سلمان المحفوظ في كلمة مقتضبة شكر فيها الامين العام للاتحاد الدولي على الدعم والمساندة، كما اكد على اهمية تحديد الخط والمسار لهذا الاتحاد الجديد من خلال وضع استراتيجية واضحة المعالم، كما اكد وبشكل صريح على الوقوف بحسم ضد اية انتهاكات تمس كل من ينتمي الى هذه المنظمة واية انتهاكات على الصعد المختلفة النقابية والعمالية وغيرها وضرورة التضامن النقابي العالمية.
كما ركز المحفوظ على اهمية زيادة العضوية، وذلك من خلال برنامج عمل اعلامي لتوضيح اهداف هذه المنظمة، من خلال الزيارات الى كل المؤسسات والمنظمات الدولية والحكومات وغرف التجارة، مشدداً على ضرورة انشاء مركز اعلامي مؤسسي يواكب كل هذه المتغيرات، وما يحدث في الساحة العربية والدولية في كافة المجالان والقيام بعقد لقاءات مع الاتحاد الاوربي والمنظمات الحقوقية والعمل على عقد مؤتمر يناقش الحريات النقابية، وان يقف الاتحاد العربي في وجه كل من يحاول المساس بالمنظمات العربية المستقلة والشخصيات الدولية الداعمة.
وقال الامين العام للاتحاد العام نائب رئيس الاتحاد العربي للنقابات، إنه بإنشاء الاتحاد العربي للنقابات ندشن عصرا جديدا للحركة النقابية في الوطن العربي، ونتطلع إلى العمل معا لمواجهة الاستحقاقات النقابية والعمالية في الساحة العربية، بما يحقق العمل اللائق القائم على معايير العمل الدولية، وهي الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة الانسانية.