إعلان وزارة الداخلية الذي أغراني بحضور أول مزاد علني في حياتي، نُشر في صحيفتين محليتين الأحد الماضي، ووصلني قبل ذلك بخمسة أيام، عبر «الواتس آب» من عددٍ كبيرٍ من القراء والأصدقاء. وانتشر كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي حتى ظنّ كل من فقد مالاً أو ذهباً أو دراجةً أو خاتم خطوبة أن يجده هناك!
كتبت أمس عن وقائع المزاد المثير للخيال، دون أن يتسنى لي إكماله، فبعد الانتهاء من الدفعة الرابعة من المقتنيات المفقودة مجهولة الصاحب، انتهت محتويات السيارة الأولى، وتطلّع الجمهور إلى محتويات السيارة الثانية.
كنا نتوقع إنزال بعض العجائب والغرائب والتحف واللوحات والبلوريات والمجوهرات... لكن كم كانت صدمتنا كبيرةً حين فتح باب الحاوية عن مجموعةٍ من الدراجات الهوائية الصدئة التي رُكم بعضها على بعض كالتل. لم استوعب من أين جيء بكل هذه الدرّاجات المهترئة، ومن الذي سيشتريها. كل المقتنيات الأخرى يمكنك أن تتخيّل أو تتوقع من أين جاءت إلا هذه الخردة! حتى اللابتوبات والملابس والكاميرات والأحذية يمكن أن تمطرها السماء، أما «السياكل» الصدئة فلا يمكن العثور عليها على أغصان الأشجار!
سألت أحد الجمهور فقال إنها من مقتنيات العمالة الآسيوية السائبة، فما أن تبدأ مطاردة أحدهم حتى يتخلّى عن دراجته ويُسلِمَ ساقيه للريح حتى يسلم على عمره. سألته بعفوية: ومن سيشتريها؟ فأجاب: قد تجد شخصاً صاحب ورشة يعمل على تصليحها وإعادة بيعها. فتخيّلت أنها ستُباع مرةً أخرى في هذا السوق (المقاصيص)، على العمالة السائبة نفسها، لأنها الفئة الوحيدة التي تحتاجها وتطلبها. هذه الخردة المعدنية الصدئة التي خُتم بها المزاد لم تتجاوز 120 ديناراً.
كان يقف إلى جانبي شابان بحرينيان، أحدهما جاء يتفقد كومبيوتره المفقود، والثاني يبحث عن كاميرا وكاميرا فيديو قيمتهما 1200 دينار، ولم يعثر أي منهما على ضالته من بين هذه المفقودات مجهولة النسب!
بعض القراء اتصلوا مستفسرين عن المزاد، وبعضهم كان يستفسر عن إمكانية العثور على مقتنياته، التي اختفت من منزله في بعض الظروف الخاصة، مثل أطقم الذهب والخواتم و«دبلات الخطوبة». وآخرون سألوا عن الهواتف النقّالة، حيث توقّعوا عرضها بالمئات، إلا أنه لم يُعرض أي هاتف نقال ولا قطعة ذهب أو حتى فضة، ووُجدت بعض الهواتف المنزلية العادية، وهذه شهادةٌ أقدّمها للتاريخ!
هناك آخرون استفسروا عن المحافظ، حيث فقدوا أموالاً ومبالغ نقدية، بعضها بالعشرات، وبعضها بالمئات، وبعضها أربعة أو خمسة آلاف دينار. ومثل هذه المبالغ النقدية الورقية تكون خفيفةً، وعادةً ما تُصبح لها أجنحةٌ وتطير في الهواء! وحسب مشاهدتي لم ألحظ وجود أية محفظة جلدية أو ورقية ضمن المعثورات! هذه بالنسبة للأشياء الثمينة، أما من سألني عن بعض الأشياء الرخيصة، فأجيب: لم توجد بين المعروضات حفاظات أطفال ولا علب سجائر ولا معلبات ولا حتى خياش بصل. فهذه مواد استهلاكية سريعة التلف ولا تصلح للعرض في مزاد علني كبير، حضره ما بين أربعين وخمسين فرداً، ولم يشارك في المنافسة غير عشرة أشخاص، يبدو أنهم من تجار سوق المقاصيص.
يقال أنه ثاني مزاد علني، وننتظر بشوقٍ عارمٍ موعد المزاد الثالث لنطّلع على المزيد من المقتنيات الثمينة التي عثر عليها ملقاةً بالصدفة في الشوارع والزرانيق!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3931 - الثلثاء 11 يونيو 2013م الموافق 02 شعبان 1434هـ
زقوم
النار وبئس القرار لآكلي الحرام وبقبورهم مابيحضر لهم لا زيد ولا عبيد الي امروهم بالبوق من الناس
البواصل
حتى البصل لافوا عليه يا سيد. طالعين من فقر. بس هذا اللي يبغونه اخواننا في الوطن اللي راح يذوقون المر منهم. اصبروا وراح تشوفون. وما ربك بظلام للعبيد.
وقاحة
يبوقونك ويعرضون مقتنياتك في اليوم الثاني في مزاد علني. هذا لا يحدث إلا عندنا للأسف الشديد
راحت فلوسك ياصابر
كأنه كان من المتوقع لدى السلطات عدم حضور أحد لهذه المزادات وبالتالي اختفاء حقيقة هذه المقتنيات التي ذهبت مع الريح الى غير رجعة!
حقيقه
هل تعرف يا سيدي الكريم بأنه إذا أعتقلت في المنزل أو الشارع أو أي مكان يتم تفتيشك وأخذ ما تملك "تلفون, نقود, ساعة, ذهب, فضه, سجائر, ورق" يعني أي شي بحوزتك يتم سرقته من قِبَل من يقبض عليك وتعتبر هذه غنيمه ويتم سرقتها من قِبَل البواسل المجرمين!! وعندما تصل مركز الشرطه ويكون لديك تلفون او نقود او اي شي يتم تسجيله لدى الأمانات وتستلمه إذا تم الإفراج عنك. وهذا الكلام لا يشمل أيام السلامه اللاوطنيه فهذه الأيام كأنك تعيش الجاهليه!!
لا يا سيد
كمبيوتري (لابتوب) ليس مفقودا، وإنما تمّ مصادرته من بيتي عندما اعتقلوني.
ولم أستطع رؤيته بسبب وضع كل اللابتوبات في كارتونات كبيرة، وتم منع المتجمهرين من فتح تلك الكارتونات.
ويش تقصد ؟؟
ويش تقصد سيدنا ؟؟؟ الأغراض اللي أعلنوا عنها في الجرايد ما شفتها في المزاد ؟؟ يمكن رحت متأخر ؟؟ وباعوهم كلهم .. ساعات الكارتير والكوشي وأقلام الباركر والمونت بلاك ...
لا تحلم يا شعبي كثيرا
اذا كان خفيف و ثمين لن تجده معروض في هذا اليوم
على الله العوض و الحساب
رجال امن ماذا استطيع ان افعل؟
اشتكيهم لنفسهم
ضاع الحق
أستاذ مارايت قفص بطيوره لقد فقد ليلة الهجوم علي قرية السنابس من منزل جارنا هذا الكلام حقيقة حتي ا سرقة كل محتويات الثلاجة
تم سرقت كل شئ حتي محتويات الثلاجة
سرقات الأموال كثيرة والبعض يبلغ والبعض بسبب الخوف
سرقات الأموال كثيرة البعض يبلغ والكثير لا يبلغون .والكثير ممن يبلغون لا يحصلون على نتيجة لذلك عزف الكثير عن التبليغ.
ماذا عن السيارات!!
متى سيقام مزاد السيارات؟ لا يخفى على الجميع الكم الهائل من السيارات التي تمت مصادرتها، مامصيرها؟؟
ماذا عن السيارات التي ضاعت في الدوار
ماذا عن السيارات التي ضاعت في الدوار وشاهدنا فيدو يوضح من هو السارق وماذا كان يلبس والي اى جهة ينتمى ؟؟؟
اخر الازمان
الحرامية تشتغل اخر الليل وتنهب وتضرب وتسرق وتبخر المكان وتشيل عليه وبعدها بكل حشمة ووقار يعرض في اسواق المزاد ويتنافسون عليه وشرائه اين العدالة اين القانون اين الانسانية
المصلي
سيدنا الفاضل أنا اتسائل هل هناك أناس يشترون هذه الأشياء واذا هناك هؤلاء الناس فهل لهم دين هل لهم ضمير صاحي أما يخافون الله في حقوق الناس هل يؤمنون أنهم سيرحلون في يوم من الأيام عن هذه الدنيا الفانيه الزائله وسيقفون في يوم آخر اسمه يوم القيامه يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم فماذا هم قائلون حينما يقتص المظلوم من الظالم خصوصاً وأن الله جلى وعلى له حديث قدسي يقول فيه ( أذا تجاوزت عن ظلم ظالم فأنا الظالم ) حاشاك ياربي وتعاليت عن هذه الصفه الذميمه فانت العدل الألهي المطلق
ما تبحثون عنه
ما تبحثون عنه يا سيد يتم تقاسمه في نفس الوقت وهناك مقاطع فيديو على اليوتيوب يمكنك مراجعتها في منطقة عالي تم سرقة بليستيشن من احد المنازل وامام اهل المنزل وذلك بعد انتهاء المهمة التي اتو من اجلها وبعد خروجهم من المنزل رجع احدهم وبعين قوية وطلب الشاحن الخاص بالجهاز صدق حرامية اخر زمن .
سرقات السنعين لم تتوقف بعد
ما دامت هذه العصابة تحكم فان المزاد قائم على قدم وساق وانتظر بدل الكارتون كوارتين يا سيدنا
بالمشمش!!!
بالمشمش بعد إللي كتبته يا سيد بخلونك تحضر مزاد ثالث أو رابع أو غيره ههههههه
سياكل عاد ..
وصارت الاشياء الثمينة معروف مالكها .. ومجهولة الصاحب ..
هل سيشترونها ثانية، بعد إعادة تأهيلها؟ وبأي ثمن؟ فالمثل يقول «مشتراة العبد، ولا ترباته»
«السياكل» الصدئة من مقتنيات العمالة الآسيوية السائبة، فما أن تبدأ مطاردة أحدهم حتى يتخلّى عن دراجته ويُسلِمَ ساقيه للريح حتى يسلم على عمره ..
ومن سيشتريها؟ قد تجد شخصاً صاحب ورشة يعمل على تصليحها وإعادة بيعها. فتخيّلت أنها ستُباع مرةً أخرى في هذا السوق (المقاصيص)، على العمالة السائبة نفسها، لأنها الفئة الوحيدة التي تحتاجها وتطلبها ..
سلمان دائي
ههههههههه
رايح تدور خيشة البصل سيد؟؟ من زمان أستوى ويا السمبوسة
زنقة زنقة
الله يعطيهم العافية رجال السنع. مساكين في النهار يحرسون البلاد والعباد، وفي الليل يقومون بتمشيط البلد زنقة زنقة للحفاظ على نظافة الوطن من المقتنيات الشخصية البالية والثمينة أحيانا. الأمر الذي لا يختلف عليه اثنان هو أن مبالغ بيع الغنائم في المزاد هو مصدر دخل متجدد لوزارة الداخليه.