يضع منظمو الملتقى الاقتصادي العربي الألماني السادس عشر الذي ينعقد في العاصمة الألمانية (برلين) في الفترة ما بين 12و14 يونيو/ حزيران 2013، اللمسات الأخيرة لاستضافة الوفود المشاركة في الملتقى بتنظيم غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية والاتحاد العام لغرف التجارة العربية وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين.

وقال الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية عبدالعزيز المخلافي: «توجد فرصة كبيرة أمام الشركات البحرينية لبحث أوجه التعاون مع نظرائهم في ألمانيا، وقد حرصنا بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية على توفير الفرصة أمام ممثلي القطاع الخاص للالتقاء مع شركات ألمانية بارزة وبحث أوجه التعاون فيما بينهم».

وبحسب المخلافي، فإن الملتقى يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية ما بين الدول العربية وألمانيا، والتي قال أنها بلغت 49 مليار يورو في العام 2012، فيما يبلغ حجم الاستثمارات العربية في ألمانيا 75 مليار يورو.

من جانبه، قال سفير مملكة البحرين في جمهورية ألمانيا إبراهيم محمود: «البيئة الاستثمارية في البحرين تتمتع بالكثير من المزايا الجاذبة للاستثمار التي يمكن استغلال مثل هذه الفعالية لتسليط الضوء عليها أمام المستثمرين الأجانب، ومنهم أصحاب القرار في الشركات الألمانية التي تبحث عن الفرصة لتقيم لها موطئ قدم في دول الخليج العربية؛ إذ تمثل البحرين بوابة مثالية للاستثمار في المنطقة».

وسيسلط الملتقى، الذي ترعاه مملكة البحرين هذا العام، الضوء على البيئة الاقتصادية والفرص الاستثمارية في مملكة البحرين وما حققته من انجازات على الصعيد الإقليمي والدولي، وسيشهد مشاركة وفد بحريني كبير ورفيع المستوى سيضم مسئولين من مجلس التنمية الاقتصادية، والحكومة الالكترونية وشركة ممتلكات البحرين القابضة ووزارة الأشغال ووزارة الثقافة ومنطقة البحرين اللوجستية وغرفة تجارة وصناعة البحرين بالإضافة إلى أصحاب الأعمال البحرينيين الذين سيلتقون مع نظرائهم الألمان وأصحاب أعمال من دول أوروبية مجاورة مثل النمسا وسويسرا؛ إذ يستقطب الملتقى نحو 500 مشارك في كل عام ويعد نقطة التقاء لمناقشة الفرص الاستثمارية في المنطقتين العربية والأوروبية.

وسيستعرض الملتقى القضايا الاقتصادية وشئون التجارة وخاصة في مجالات البنية التحتية واللوجتسيات وتقنية المعلومات والتصنيع والخدمات المالية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات العائلة ودور سيدات الأعمال.