نددت حركة مدافعة عن البيئة تقف وراء اطلاق الحركة الاحتجاجية المطالبة بالحفاظ على حديقة جيزي في اسطنبول، اليوم الثلثاء (11 يونيو/ حزيران 2013) بالهجوم الذي شنته الشرطة التركية لاستعادة السيطرة عل ساحة تقسيم ودعت انصارها الى التجمع مجددا في المساء.
وقالت جمعية "التضامن مع تقسيم" الحاضرة منذ 31 ايار/مايو اول يوم من الحركة الاحتجاجية المناوئة لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، "في اليوم الرابع عشر للاحتجاجات في حديقة جيزي ترد السلطة مرة جديدة على المقاومين باطلاق الغاز المسيل للدموع وآليات مكافحة الشغب".
وهذه المجموعة التي التقت الاسبوع الماضي نائب رئيس الوزراء بولنت ارينتش كررت مطالبها وهي وقف عنف الشرطة والافراج عن الموقوفين والتخلي عن مشاريع تطوير حديقة جيزي.
وكتبت "التضامن مع تقسيم" في بيانها "سنبقى هنا طالما لم تتخذ اي تدابير لتلبية مطالب الشبان الذين يحمون تقسيم ومنتزه جيزي".
وبعد ان غابت عن ساحة تقسيم خلال تسعة ايام استعادت الشرطة بالقوة صباح الثلثاء هذا المعقل للحركة الاحتجاجية باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وبحسب غرفة اطباء اسطنبول فقد اصيب 18 شخصا بجروح في الساعات الثلاث الاولى للتدخل.
وانتشرت الشرطة في ساحة تقسيم لكنها لم تسع الى اقتحام الحديقة. وكانت صدامات لا تزال مستمرة عصر اليوم بين شرطة مكافحة الشغب ومجموعات صغيرة من المتظاهرين.
بلد الشراع
أردوغان إذا كنت تعول على الغرب وعلى أمريكا في تختطي أزمتك الداخلية فأنت واهم ورهانك خاسر والسبب مقنع إلى حد بعيد فأنت في الصراع على الساحة السورية ومع كل ما قدمته من خدمات لوجستية وعسكرية إلا أنك لم تحقق نتائج مرضية وانتهت المعارك إلى هزيمة نكراء وموجعة لكم من قبل الجيش العربي السوري ومقاتلي حزب الله وأصبحت يا أردوغان الحلقة الأضعف وصار لزاماً عليك مغادرة المشهد السياسي في تركيا والقاعدة العسكرية تقول من يحقق الهزائم ليس جديراً بالمكافأة والتكريم وإنما حق عليه الابتعاد أو الإعتذار