منذ مدة ليست بالقصيرة ووزارة الصحة تتخبط في قرارات عشوائية لا أحد يعلم ستصب في صالح من، لكنها حتماً لا ولن تكون في صالح المواطن. هكذا نراها مع جموع المواطنين الذين يستنكرون منذ أشهر القرارات التي أعلنت عنها الوزارة دون توضيح أو تبرير للأسباب التي بُنيت على أساسها، أو الدراسات التي استندت على هذا القرار أو ذاك.
ولعل من أبرز وأبشع القرارات التي اتخذت مؤخراً ما يتعلق بعلاج مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر)، وهو المرض المعروف أن لا علاج له والمسكنات هي أقصى ما يمكن تقديمه للمريض للتخفيف من حدة الآلام التي يعانيها، والتي يترفع المسئولون وأصحاب القرار بالوزارة عن محاولة إدراك صعوبة تحمل ألم بهذا القدر دون مساعدة.
تذرعت الوزارة خلال مؤتمر صحافي بأن هؤلاء المرضى مدمنون، ولو عدنا قليلاً إلى القرار الذي صدر قبل قرار وقف المورفين، لوجدنا أن وزارة الصحة هي المسئول الأوحد عن تحويل عدد من مرضى السكلر -وليس جميعهم- إلى مدمنين بتطبيق قرار ينص على إعطاء المريض حقنة المورفين 3 مرات في اليوم، رغم المعرفة التامة بتبعات هذا القرار، ويأتي الآن القرار بوقف ذلك كلياً واتباع إجراءاتٍ معينةٍ وكأن المريض مجرد استمارة تمر على عدد من الموظفين والإجراءات، وتحتاج لمدة زمنية محددة للانتهاء منها. وهو ما يحدث الآن في مستشفى السلمانية، حيث يبدأ علاج الألم بجرعة مسكن خفيفة، وبعد ساعتين جرعة أخرى من دواء آخر، وبعد أربع ساعات جرعة ثالثة، على أن يُتم المريض ست عشر ساعة وهو يتدرج في جرعات المهدئ حتى يستطيع الحصول على جرعة مورفين لن تؤثر في إيقاف الألم لكونه تطور خلال الساعات الـ 16 الماضية، فيما كان بالإمكان تجنيب المريض كل ذلك العناء والألم بجرعة مهدئة تتناسب وحجم الألم الذي يعانيه حسب تشخيص الطبيب المختص.
إن أسوأ ما يحمله القرار ليس وقف العلاج عن المرضى فقط بل وتحويل الأطباء إلى موظفين دون صلاحيات في هذا الجانب، ملزمين باتباع «البروتوكول» المعمول بغض النظر عن تفرد الحالات واختلافها، وهو أمرٌ لا يتناسب مع مهنة الطب التي تتعامل مع الإنسان كفردٍ في حالته الفردية وليست الجماعية.
إحدى مريضات السكلر قالت: «عدت للمنزل دون علاج، شعرت بالخجل وأنا أتنقل من مستشفى لآخر طلباً لإبرة تهدّئ ألمي، يوجعني الإحساس بأننا بتنا نستجدي العلاج وكأنه ليس حقاً لنا كسائر المواطنين».
السؤال الذي نطرحه أخيراً على أصحاب القرار بالوزارة هو: هل القرار يتوافق مع بروتوكولات العلاج العالمية لمرض السكلر؟ وهل تخطط الوزارة بهذا القرار لتجربة طرق علاجية جديدة أم أنه قرارٌ خاضعٌ للمزاجية العشوائية التي ترتبت عليها كل هذه الأخطاء في حق المرضى؟ ألا يتعارض ذلك مع المادة الثامنة من دستور مملكة البحرين الذي ينصّ على أن «لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية»، الرعاية الصحية المتناسبة حتماً مع المرض وأعراضه... وليست تلك التي لا تسهم في إنهاء معاناة المريض.
إقرأ أيضا لـ "مريم أبو إدريس"العدد 3930 - الإثنين 10 يونيو 2013م الموافق 01 شعبان 1434هـ
مصابه
اني مصابه فقر الدم (سكلر) بس ما يظل المرض فيني مده طويل والاسبوع اللي طاف كنت مريضه ورحت المستشفى السلمانيه 4 مرات في يومين يعطيني الدكتور ابره عاديه وسيلان ويقول اللي خلاص فحوصاتش كامله زينه مع اني اتألم// الحين بدخل الاسبوع الثاني وبعدي اتالم
عكس قبل تطبيق هالقرار يعطيني ابره مورفين واصير احسن وما يطول فيني المرض
الى الزائر 13
انا لم اعمم....اقراء ما كتبته...قلت .بعض المرضى.....مع التحيه.
المشكلة ان وزارة الصحة استسلمت للطائفية
الذين يتهمون مرضى السكلر بالادمان هم المسئولين الذين وضعوا بروتوكولات العلاج من سنوات بعيده والآن يتهمون المرضى واطبائهم من طائفة واحدة بشتى الاتهامات والافتراءات وين حقوق المريض وسرية المعلومات من حق كل مرضى السكلر رفع قضية على وزارة الصحة ل
المصلي
صدقوني لو أن هناك أبناء للقرقوشيون بوزارة التخبط يرونهم يتضورون من الألم الفضيع لهذا المرض العضال لما خرجوا الينا بهذه القرارات القرقوشيه ولبتكروا الى هذا المرض أكثر من علاج وعلاج ولو من عند الجن الأزرق ولكن جل المرضى هم أبناء الطائفه المغضوب عليها في هذا الوطن المسيس حتى النخاع ومن ضمنها حق المواطن في الرعايه الصحية حسب ماكفله الدستور البحريني لاكن ماذكرتي أختي مريم أن مريض السكلر خضع لمزاجية غير مسائله من قبل ما يطلق عليهم نوائب الشعب وليسوا نواب الشعب في ما يطلقون برلمان الطباله
من السبب؟
بعض المرضى هم من يتسببون في الاعتقاد بأنهم مدمنين...والا كيف تفسرون ان يقوم المريض بتوقيت الساعة او التلفون على وقت اخذ الجرعة التالية من المسكن وان لم يكن يشكو من الم.....بل مجرد انه يشعر انه الوقت لاخذ تلك الابرة.. حتى وان كان غارقا في النوم.ماذا تسمون هذا السلوك.وهذا من تجربة شخصية بحسب وظيفتي...
لا تعمم
حبيبي هذه فئة بسيطة جدا..لا تعمم علئ الكل وتقول بحكم وظيفتي..وان كان يتواجد مدمنون فيجب علاجهم بالطرق السليمة.هل تقبل نقول ان جميع العاملين في قطاع الصحة مهملين؟لن ترضاها..
مريضة سكلر
عذرًا مرضى السكلر ليسوا مُدمنين ! و لكن لعلمهم إن بمجرد إنتهاء مفعول الجرعة سيعاود الالم بتقطيع أوصالهم ؛ فخوفًا من ذلك يُسارعون لأخذ الجرعة الثانية بأسرع وقتٍ ممكن .. نصيحة : إن كنت لا تفقه في المرض شيء دع لسانك بجوفك :) " الي اييده في الماي غير الا في النار " حسبي الله على كل ظالم
انا بعد الذي حدث لزوجتي
اتمنى ان تصاب عائلة المسئول عن القانون ليحس عديم الاحساس بهذا المرض ولا يشتم الناس بالادمان انتم من اعطاهم هذا العلاج مع انه يوجد علاج بالخارج ولكنه مكلف يامنتق انتقم لنا من الظلام هل يعتقد اننا سنتنازل عن حقوقنا سنرى الحق ولو بعد حين سظهرة الله
ذهبت ان وزوجتي الى المستشفى الى العلاج
العلاج ولكن من الواضح ان القانون التى اصدرتة مديرة المركز ليس العلاج انما قتل الناس وبعدها علاجة لكي يقال بعد موتة حاولنا وكل من مات هو في دمة الحكومة ولن نتنازل عن حقوقنا ولو بعد حين وبعدها عالجناها خارج المستشفي يامنتقم
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
نبث شكوانا الى الله فقد اجتمع الاّلم ووزارة الصحة علينا فدعونا نموت بسلام
المتاجرة بألام المرضى
أن وزارة الصحة لم تثبت أن ا لبروتوكولات التي تعمل بها مبنية على رأي صائب ورأي طبي بل على العكس اتفق أكثر من طبيب أن علاج مرضى السكلر غير متوفر وكل ما يمكن تقديمه للمريض هو التخفيف عن ألمه بالمسكنات المناسبة وحدة الألم أما المرضى فهم الضحية فهم يستجدون العلاج من طبيب لطبيب و من عياد إلى مركز وفي النهاية الكل يقر بأنه من حق المرضى العلاج المناسب برأي الطبيب لا بقرار إداري
آهات و أنات
بين جدران ذلك المستشفى نسمع بأصوات أبنائنا مرضى السكلر و الأطباء كأن شيئ لم يحدث وكأن الرحمة التي كانوا يتميزون بها قد نزعت منهم فالطبيب يمر على المريض بعمر الأربعين يصرخ من الألم ولا يلتفت حتى لجهة المريض اي قرار يجعل الطبيب يعجز عن علاج مرضاه فهو تعارض و الدستور و القانون فلا أعلم من المستفيد من هذه القرارات ومن يجب أن يحاسب من وما هي أراء الأطباء الأستشاريين
الادمان
من يقول ان مرضى السكلر مدمنين .. فليجرب المرض نفسه .. يقال ان مرضى السكلر يعانون من الالم الذي هو نفسه الالم الناتج من لحظة كسر العضم ..
عصابة الصحة
اسنين انعاني من مضاعفات المرض. تاكل في مفاصل الحوض والوزارة كل موعد اقولي ماعدنا جانس حق جراحه الحين. يعني خلك على طول تتالم ولا تطلب شي يخفف المك واذا قلت اتالم قالو مدمن. والمشكله في امراض ثانيه مثل الصداع انصفي. والدسك يعطونهم مورفين اكثر من مرضى السكلر. بس المشكله. مافي مدمنين اله السكلر والقوانين بس على مرضى السكلر
المورفين يسبب إلادمان
المورفين يسبب إلادمان ، وما كان المفروض ينصرف من قبل للمرضى (السكلر وغير السكلر) بكل سهوله. احين التدرج في جرعات المسكنه شي حكيم ، والي صاروا مدمنين مسؤولية الوزارة تعالجهم من الإدمان.
كذبة الادمان. اتحدي.
اتحدى. وزارة الصحه ان تثبت. انه مرضى السكلر مدمنين
اطباء الادمان يؤكدون لا يوجد مريض سكلر مدمن
اكد احد اخصائي علاج الادمان انه لا يوجد مريض سكلر مدمن وبحسب خبرته التي توازي اكثر من عشرين عام وتحويل عدد من حالات السكلر التي قيل بانها تعاني من الادمان وبسؤاله هؤلاء المرضى المتهمين بالادمان استشفى من اجاوبتهم ومن خلال خبرته بان اتهامهم بالادمان باطل
شكرا لكم
شكرا لكل من يثير قضيتنا نموت كل يوم بسبب القرارات الادارية التي،تسلب حق الاستشاري في علاج المرضى.
ان كان هناك مرضى مخالفين فليوضع لهم برنامج خاص ويحاسبوا وهذا واجب وزارة الصحة، لا ان يعمم القرار على جميع المرضى.
صديقي محمد الورقاء مات من مضاعفات مرض السكلر مات وهو يبحث عن علاج اين حقوق مرضه السكلر اين{جعفرالخابوري}
حسبي الله ونعم الوكيل