استقبل سفير مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا إبراهيم محمود أحمد عبدالله بمكتبة في برلين عدداً من المسئولين من برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية خلال زيارتهم إلى ألمانيا للتعرف على الأنظمة التعليمية بالجامعات الألمانية وللبحث عن فرص التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الألمانية.

ورحب السفير بمديرة البرنامج سنثيا جسلنج، مشيداً بإنجازات البرنامج الذي يهدف إلى توفير فرص تعليمية للطلبة البحرينيين المتفوقين للدارسة في أعرق الجامعات العالمية. ونوه بجهود ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في تطوير الشباب البحريني وإنشاء برامج تعليمية وتدريبية تهدف إلى تنمية مواهب وقدرات الطلبة المتفوقين.

وأكد السفير أهمية بناء علاقات التعاون في مجال الثقافة والتعليم بين المؤسسات والبرامج التعليمية في البلدين بما يفيد الشباب والأجيال القادمة وخاصة في عصر العولمة المعاصر.

من جانبها، شكرت مديرة البرنامج السفير إبراهيم محمود أحمد عبدالله على استقباله والتطرق إلى أنشطة البرنامج وإنجازاته. كما تحدثت عن لقائها خلال الزيارة مع رئيس قسم الدول الخليجية للهيئة الألمانية للتبادل العلمي هلمت بوكهولت بمقر الهيئة الرئيسي بمدينة بون وما تم تناوله عن الفرص التعليمية التي توفرها الجامعات الألمانية لكي يستفيد منها طلبة البرنامج والطلبة البحرينيين المتفوقين.

وأوضحت أن النظام التعليمي للدراسات الجامعية في ألمانيا يشترط على طلبة دول الخليج أن يدرسوا اللغة الألمانية من ضمن برنامج تأسيسي لمدة سنة واحدة على الأقل في ألمانيا، ثم أن يجتازوا امتحان القدرات التأهيلية العامة للالتحاق بإحدى الجامعات الألمانية. وأوضحت أن الرسوم الدراسية الجامعية في ألمانيا تعتبر مجانية ما عدا تكاليف السكن والمعيشة. وأشادت سنثيا بجهود السفارة في تعزيز علاقات التعاون التعليمي والتبادل الثقافي بين البلدين، متمنية لهم النجاح والتوفيق.