قال رئيس لجنة الخدمات بمجلس بلدي المنطقة الوسطى، خالد عامر: «إن الكثير من العوائل سيتم حرمانها من الاستفادة من مشروع البيوت الآيلة للسقوط، الذي تتولاه حالياً وزارة الإسكان بعد أن كان في عهدة وزارة البلديات».

وأكد خلال اجتماع اللجنة التي عقدت اجتماعها أمس (الإثنين) في مقر المجلس بسند، أن فئة كبيرة من ذوي الدخل المحدود أو الأسر التي لا تملك دخلاً يتجاوز 300 دينار لن يستفيدوا من مشروع البيوت الآيلة للسقوط، وسيُحرمون جراء معايير وزارة الإسكان، وفقاً لتأكيدات الوزارة الأخيرة.

وأبدى استغرابه من جدوى المشروع في ظل حرمان هذه الشريحة التي وجد المشروع منذ بدايته لخدمتها، فضلاً عن تعارض هذه المعايير مع أهداف المبادرة الملكية التي أمر بها عاهل البلاد.

وقال: «إن شرط أن يكون راتب دخل الأسرة 300 دينار للاستفادة من الخدمة الإسكانية فيما يتعلق بالبيوت الآيلة هو إجحاف وظلم واضح وهدر لحقوق أصحاب الطلبات من ذوي الدخل الضعيف».

ومن جهة أخرى، استعرضت اللجنة في اجتماعها بحضور عضو المجلس يوسف الصبَّاغ، ورئيس قسم التطوير الحضري بوزارة شئون البلديات والزراعة حسن عبدالرحيم، سير العمل بمشروع الترميم وعوازل الأمطار، حيث أفاد رئيس قسم التطوير حسن عبدالرحيم بأن الوزارة ستباشر العمل بطلبات 2013 فور اعتماد الميزانية العامة للدولة، موضحاً أن وزارة المالية وافقت على ضخ مبلغ إضافي بمقدار نصف مليون دينار لبرنامج عوازل الأمطار للمحافظات الخمس.

كما تدارست اللجنة مع ممثلي الوزارة مقترح من بلدي الوسطى لإصدار مجلة مشتركة بين المجالس البلدية تُعنى بالتنمية الحضرية وتبرز الإنجازات التي تحققت في هذا المجال لموافاة الرأي العام بحركة سير العمل في المشروع.