أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أهمية الدور البناء الذي يضطلع به القطاع التجاري والاقتصادي ورجال الأعمال والتجار في البلاد في دعم الاقتصاد الوطني ونموه بما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والنماء.
جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك في قصر الصافرية يوم امس الاثنين (10 يونيو/ حزيران 2013)، أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية برئاسة الرئيس الفخري للجمعية خالد المؤيد وذلك للسلام على جلالته بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة الجديد للجمعية.
وقد هنأ جلالته رئيس وأعضاء الجمعية، وتمنى لهم كل التوفيق والسداد لتحقيق أهداف الجمعية بما يسهم في تقدم الوطن وازدهاره، مؤكداً جلالته ان إنشاء هذه الجمعية جاء ليواكب ما تشهده البحرين من إصلاح وتحديث لدعم الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد.
وشدد جلالته على دعمه الدائم لهذا القطاع الحيوي المهم ليواصل مسيرته الفعالة في تحقيق الانجازات والمكاسب وتعزيز الدور الريادي للاقتصاد البحريني الذي استطاع أن يحقق سمعة وثقة كبيرة في الأوساط الاقتصادية الإقليمية والعالمية من خلال استقطاب مختلف الاستثمارات والمؤسسات المالية والتجارية.
وأعرب جلالة العاهل عن تقديره للجهود المثمرة التي تقوم بها الفعاليات الاقتصادية والتجارية البحرينية في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة في البلاد، مشيدا بدور الرعيل الأول من التجار ورجال الأعمال الذين أسهموا بجهدهم وعطائهم في تعزيز مركز البحرين التجاري المرموق في المنطقة، ما اكسب التاجر البحريني الثقة والسمعة الطيبة بين نظرائه في مختلف دول العالم، معرباً جلالته عن تطلعه بأن تقوم جمعية رجال الأعمال البحرينية بدورها في دعم حركة الاستثمار وتهيئة أفضل الظروف الملائمة لتعزيز الاقتصاد الوطني واستقطاب الاستثمارات الخارجية والمشاريع المشتركة لتحقيق كل الأهداف الوطنية الشاملة.
وأكد جلالته ان مملكة البحرين تولي القطاع الصناعي والتجاري أهمية كبيرة ولن تدخر جهدا في دعم هذا القطاع.
واستعرض جلالة الملك مع رئيس وأعضاء الجمعية المشاريع والبرامج المستقبلية للجمعية من اجل مواصلة دورها في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مملكة البحرين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ضوء ما يجمع الأسرة التجارية من اللحمة والوحدة الوطنية، مؤكدا انهم أسرة واحدة متحابة متكاتفة، متمنياً جلالته للجميع كل التوفيق والسداد لما فيه خير البحرين وأهلها.
العدد 3930 - الإثنين 10 يونيو 2013م الموافق 01 شعبان 1434هـ
سياسة تركيع
ويش صار عن غلاوة الغلاء