قالت شركة ناس للمقاولات والمقاول المسئول عن إنشاء مشروع جامعة العلوم التطبيقية إن معظم مباني الجامعة حتى الآن استكملت وإن الشركة ستقوم بتسليم المبنى الأكاديمي بنهاية الشهر الجاري وهي الفترة الزمنية المتفق عليها بالتمديد لاستكمال المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية حوالي 13 مليون دينار.

وفي هذا الإطار، صرح مدير عام شركة «ناس للمقاولات» غازي ناس قائلاً: «نعمل جاهدين وفق الخطة المرسومة مسبقاً جنباً إلى جنب مع شركة إسماعيل خنجي للاستشارات الهندسية من أجل استكمال المشروع وفق الخطة الزمنية المعتمدة لتسليمه إلى إدارة الجامعة في نهاية شهر يونيو/ حزيران الجاري ونفتخر بأن المشروع أنشئ وفق متطلبات عالمية يضاهي الجامعات الأوروبية والأميركية معماريّاً ويتوافق مع مواصفات الأبنية والمرافق لمؤسسات التعليم العالي».

وأضاف ناس «نظراً إلى التغييرات التي تطرأ أثناء سير العمل؛ فإننا مددنا العمل في المشروع لعدة أيام لاستكمال بقية الأعمال لإنجاز العمل بالجودة العالية، حيث نعمل حاليا على تجهيز مواقف السيارات وكذلك زراعة المسطحات الخضراء واستكمال باقي الأعمال الأخرى».

وقال المدير العام لمكتب «إسماعيل خنجي للاستشارات الهندسية» والقائم على المشروع، إسماعيل خنجي قائلاً: «صُممت الجامعة وفق أعلى المعايير الدولية المتبعة والمعتمدة في تصميم المنشآت التعليمية لتتواكب مع المتطلبات التعليمية والأكاديمية وتتوافق مع معايير الأمن والسلامة لتوفير المناخ التعليمي المناسب حيث يجمع تصميم المبنى بين الحداثة والطابع الكلاسيكي ويعكس رؤية الجامعة في الربط بين الدراسة الأكاديمية والتطبيقات الحديثة للتكنولوجيا».

وفي السياق نفسه، أكد مدير المشروع محمد عبدالعزيز من مكتب «إسماعيل خنجي للاستشارات الهندسية» أن المبنى يشتمل على أحدث الوسائل الالكترونية في الفصول الدراسية، كاستوديوهات التصميم، وقاعات المحاضرات، ومختبرات الكمبيوتر واللغات ومختبرات متخصصة، فضلاً عن مكتبة تضم وسائل التواصل الإلكتروني الحديثة، بالإضافة إلى مسرح يتسع إلى 300 مقعد لإقامة الندوات والأنشطة الثقافية، إضافة إلى توفير ملاعب رياضية للتنس الأرضي وكرة اليد والكرة الطائرة والسلة والريشة، ويغطي نظام الانترنت اللاسلكي جميع مباني الحرم الجامعي الذي شُيد على مساحة من الأرض يبلغ مسطحها 24 ألف متر مربع، حيث صمم ليستوعب ما يقارب 2100 طالب في الوقت نفسه، لتصل طاقة المباني الاستيعابية القصوى إلى 6300 طالب وطالبة في 3 أوقات دراسية توزع على الصباح والمساء وعطلات نهاية الأسبوع».

وعبرت شركة «ناس للمقاولات» عن فخرها بشراكتها مع «اسماعيل خنجي للاستشارات الهندسية» لإنجاز هذا المشروع الحيوي الذي يعد صرحاً علميّاً ومعلماً من معالم التعليم الجامعي في مملكة البحرين بما يوفره من بيئة تعليمية راقية تسهم بشكل كبير في خدمة العملية التعليمية.