العدد 3929 - الأحد 09 يونيو 2013م الموافق 30 رجب 1434هـ

الخياط: استكمال «كود البناء الخليجي» بموعده المحدد في نوفمبر 2014

توقّع الوكيل المساعد للخدمات الفنية بوزارة الأشغال أحمد عبدالعزيز الخياط، أن يتم استكمال كود البناء الخليجي الموحد لاشتراطات المشاريع الإنشائية في دول مجلس التعاون الخليجي في موعده المحدد بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل 2014.

وأبدى الخياط في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش مشاركته صباح أمس بأعمال الاجتماع الرابع للجنة الخليجية العليا للمكتب الفني لكود البناء الخليجي في المنامة، ثقته بقدرة البحرين على الإسهام بقوة، وتقديم كل ما هو ممكن من خبرات متراكمة لإنجاح هذا المشروع النوعي لتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال الإنشاءات والبناء.

وأعرب عن أمله في أن يتم إنشاء كود البناء الخليج في موعده المحدد، ويكون منسجماً مع التوجهات العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، لتواكب بذلك ما هو مطبق في الدول المتقدمة على مستوى العالم ويتطابق مع البيئة المحيطة لدول الخليج العربي.

واعتبر كود البناء الخليجي إحدى اللبنات الأساسية لبناء السوق الخليجية المشتركة، بما يعود بالنفع على البنية التحتية والإنشاءات في منطقة الخليج ككل.

وأكد في كلمة له في افتتاح أعمال الاجتماع الرابع للجنة الخليجية العليا للمكتب الفني لكود البناء الخليجي، أهمية مشروع الكود الخليجي في مساهمته بالارتقاء بالعمل الهندسي في منطقة الخليج العربي، وتعزيز التواصل الفني والتقني في قطاع الإنشاء والبناء، إضافة إلى تعزيز التبادل التجاري وتبادل الخبرات وتناقل الخدمات بهذا المجال بين دول الخليج العربي.

وأوضح أن مشروع إقامة مركز أبحاث مواد البناء والمدرج على جدول أعمال اجتماع اللجنة العليا، يلقى كل دعم واهتمام من وزارة الأشغال البحرينية، مما يجعلنا على ثقة تامة بأن المشروع سيصبح حقيقة في المستقبل القريب، ليعمل كذراع بحثية وفنية للجنة العليا لكود البناء الخليجي، ويتولى مهام إدارة الأبحاث الخاصة بكودات البناء.

وبيّن أن المشروع جاء كمطلب شعبي ضمن مرئيات حوار التوافق الوطني في البحرين، وأوكل لوزارة الأشغال البحرينية بدراسة آليات تنفيذه. من جهته، أكد الوكيل المساعد لشئون المختبرات والتقييس في دولة قطر ورئيس اللجنة العليا لكود البناء الخليجي محمد بن سيف الكواري، أن كودات البناء الخليجية تعتبر ضرورة ملحة للمجتمع الخليجي للحفاظ على الصحة وسلامة الإنسان وممتلكاته.

وأوضح أن كود البناء الخليجي يحقق مستوى عال في نوعية المباني ويرفع من أدائها وكفاءة استخداماتها، ويحرص على ترشيد الطاقة والحفاظ على البيئة وغيرها.

ولفت إلى أن أهمية اجتماع اللجنة العليا بنسخته الرابعة تكمن في استعراض ومناقشة قرارات المجلس الفني وتوصيات الاجتماع الثالث للجنة العليا وتوصيات رؤساء وأمناء اللجان الفنية، إضافة إلى مناقشة مقترحات نماذج شعار كود البناء الخليجي.

يذكر أن تعريف كود البناء الخليج هو عبارة عن الاشتراطات والمتطلبات والنظم والقوانين واللوائح التي تنظم العمل ليتم تطبيقها في المشروع الإنشائي باستخدام مواد ذات مواصفات محددة مسبقاً ومعتمدة، لتحقق وقت تنفيذ المبنى المراد، الحصول على أعلى مستوى من الناحية الأمنية والبيئية، والاستخدام الأفضل الذي يتواكب مع العادات والتقاليد، إضافة إلى أهمية تناسبه لاستخدام المواد المعتمدة حسب مستويات محددة مسبقاً وفق اشتراطات المستفيد ومواصفات موادها المستخدمة ومواكبة التكنولوجيا وأحدث الوسائل المستخدمة في البناء، ليكون هذا المبنى الأمثل من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية والاستخدام الأمثل.

العدد 3929 - الأحد 09 يونيو 2013م الموافق 30 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:55 ص

      خرطه

      مطلب شعبي ضمن نتائج التوافق الوطني . ويش هالهرار الحين شعب البحرين كل همه هالكود و الله خراطه

اقرأ ايضاً