قال نائب الرئيس، رئيس لجنة الشكاوى والرصد في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي انه زار أمس (الأحد) المحكوم بالمؤبد في القضية التي عرفت بقضية المعامير كميل المنامي، والموجود بسجن جو، وذلك للاطمئنان على صحته، بعد شكاوى من عائلته بخصوص انقطاع الاتصال به منذ 3 أسابيع.
وأوضح الدرازي «تلقت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان اتصالاً من عائلة المنامي، وعلى إثر ذلك تم التواصل مع وزارة الداخلية لطلب زيارته في السجن، وتم السماح لنا بزيارته أمس (الأحد)، وأثناء اللقاء سألته عن سبب رفضه الزيارة، وأبلغني أنه يرفضها بسبب التفتيش الذي يخدش الحياء، وعن سبب عدم الاتصال بأهله، أبلغني أن الاتصال غير ممنوع عنه، وأنه لا يريد الاتصال بأهله لدوافع شخصية».
وأضاف الدرازي «يتبين من جسمه أنه لا يشتكي من أي شيء، كما نفى أن يكون قد تعرض لسوء المعاملة».
وبيّن الدرازي أن «المؤسسة ستواصل متابعتها موضوع المنامي مع وزارة الداخلية وذلك من أجل الاطمئنان عليه، كما تم الاتفاق مع إدارة السجن على أن نكون على اتصال معهم في أي مستجد يطرأ في الموضوع، كما تم الاتفاق على السماح للمؤسسة بلقاء المحكومين الآخرين الموجودين في السجن في حال ورود أية شكاوى من أهاليهم». ووفقاً لعائلة المنامي، فإن آخر زيارة إلى كميل في السجن كانت منذ 3 أسابيع، وأن آخر اتصال كان قبل 9 أيام.
العدد 3929 - الأحد 09 يونيو 2013م الموافق 30 رجب 1434هـ
ما صدق
انسان يحطونه في السجن الانفرادي هل تتوقعون يكون بخير ؟! السجن الانفرادي عذاب نفسي كبير و المفروض الدرازي كحقوقي يدافع عن حقوق السجناء من هالعذاب اللي اهمه فيه
دور مؤسسات حقوق الانسان
أعتقد ان زيارة السجون و تحسين أحوالها هو دور الصليب الأحمر و الهلال الأحمر الي ما سمعنه عنه من زمان ، وليس دور مؤسسات حقوق الانسان و التي دورها أكبر بكثير من زيارة السجون .. يبي ليكم دورات تدريبية عند نبيل رجب
على من
على من يامستر درازي على شعب يعرفك اكثر من معرفته للنظام ولكن وكما قلت وأردد ان اعظم عذاباتنا تنفذ علينا باسم شخصيات حقوق الإنسان المصنعة
شلخ
كلام متوقع منك يالدرازي
صدق
اني ام معتقل بقضايا تجمهر حكم ثلاث سنوات ونصف من ايام السلامه مصاب يحتاج علاج واعادة النظر في قضيته فهل ستساعدني لحلها الولديكبر والشوزن في مناطق خطره اسم المعتقلاحمد مكي خاتم
تعليق
مشكور يا عبدالله الدرازي يا تربية جمعية وعد ما قصرت ، هذه التصريحات التي تثلج الصدر